كتب : هابيل يعقوب محمد احمد طالب صيدله في باكستان مدينة كراتشي قال تعالى " وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ " 1) توفي الطالبان أحمد فيصل وسعد السر نتيجة حادث مروع وقع مساء السبت عند مدخل مدينة كراتشي ، كما وأصيب بجروح بالغة الطالب محمد أحمد محمد صالح ويتعافي حسام إبراهيم من جروح طفيفة ورضوخ في الظهر. 2) الحادث وقع نتيجة ارتطام السيارة الخاصة التي كان يقودها أحد الطلاب بسيارةٍ أمامية نتيجة الارتطام الخلفي الذي أصيبت به سيارتهم من أحد البصات. 3) على الفور لبى نداء الرب سبحانه المتوفيان (رحمهم الله) بيد أن فرق الإنقاذ الباكستانية قد تسارعت إلى مكان الحادث ونقلت الجثامين وأسعفت الآخرين –نسأل لهما الشفاء العاجل- إلى مستشفى (بقاى) التابع لجامعة بقاي الطبية. 4) بعد وقوع الحادثة أبلغ الطلاب سعادة القنصل العام معاوية عمر بالحادث والذي تحرك بسرعة ومشكورا لإخبار رئيس الجالية وأعضاؤها بمدينة كراتشي بالإضافة إلى قنصل الشرف والذي بدوره أوفد على الفور مندوباً له لأجل تسهيل الإجراءات القانونية. 5) وعليه وبسماع الخبر أسرع مندوب الجالية وأعضاؤها بمدينة كراتشي يحفهم كل مكونات الطلاب السودانيين بمدينة كراتشي إلى مكان الحدث ، وتابعت خطوة بخطة تنفيذ الإجراءات المكملة لحفظ الجثتين ومتابعة علاج المجروحين. 6) وهكذا ظلت وفود الطلاب تترا ، من مدينة حيدر أباد وما جاورها بالإضافة إلى السودانيين بكراتشي إلى مستشفى (شهيد عباسي ) بحي ناظم آباد طيلة الليل وحتى الفجر. 7) اكتظت المستشفى الكبيرة بعشرات الطلاب الوافدين للعزاء والمشاركة في المصاب الجلل، وللمثال لا الحصر قدم وفد الطلاب الصوماليين، وبعض الدول الإفريقية والطلاب الشاميين والطلاب الباكستانيين الذين شكلوا ملحمة في التضامن والوفاء والمشاركة الفعالة طيلة الليل إلى الفجر. ملحوظة: معلومات عامة عن الطلاب: الرقم الاسم المؤهل الدراسي الحالة 1- أحمد فيصل هندسة اتصالات- حيدر آباد تُوفي 2- سعد السر هندسة مدنية- حيدر آباد تُوفي 3- حسام إبراهيم هندسة مدنية- حيدر آباد مجروح 4- محمد أحمد محمد صالح هندسة كهربائية- حيدر آباد مجروح
