توقع تقرير أمني حديث لشركة ماكافي انحسار دور وشعبية مجموعة القرصنة الشهيرة "أنونيموس" عام 2013 كون أساليب الاختراق لدى هذه المجموعة باتت معروفة بالنسبة لضحاياها. وأضاف التقرير الذي يتناول التهديدات الأمنية المتوقع حدوثها عام 2013، أن "أنونيموس" تفتقد للكفاءات التي يمكنها أن ترتقي بمستوى الهجمات التي تشنها. كما أكد التقرير أن افتقاد عناصر مجموعة القرصنة الشهيرة للتنسيق فيما بينهم سيؤثر سلبيا على صورتها، مشيرا في نفس الوقت إلى أن بعض الادعاءات الكاذبة لأفرادها أثرت فعلا في شعبية "أنونيموس" على مستوى العالم. ولاقت توقعات "ماكافي" رفضا من عدد كبير من خبراء أمن المعلومات، خصوصا فيما يتعلق بحركة "أنونيموس"، إذ أكدوا على فعالية أساليب الاختراق التي تتبعها "أنونيموس" حتى الآن بالرغم من بساطتها. كما رفض الخبراء التقليل من كفاءة "أنونيموس"، لاسيما أنهم أثبتوا قدرتهم عام 2012 ليس فقط في اختراق المواقع والتعبير عن آرائهم، بل تمكنوا من اختراق أنظمة أمنية حساسة وتسريب بيانات حساسة. من جهة أخرى، كشف التقرير عن وجود توقعات بزيادة التركيز على تطوير التطبيقات الخبيثة التي تهاجم الأجهزة المحمولة، وأيضا البرامج الإجرامية التي يستخدمها المحتالون في سرقة الحسابات البنكية أو سرقة الهوية. وأشار التقرير أيضا إلى التوسع في استخدام القرصنة كخدمة متاحة لمن يملك المال، وهو ما يعني زيادة الهجمات، خصوصا تلك التي تتم على نطاق واسع. كما ذكر التقرير أن عام 2013 سيشهد زيادة في معدل إرسال الرسائل الإلكترونية المتطفلة "سبام"، التي تُستخدم أساسا للترويج لمنتجات بطريقة موجهة لعملاء محتملين عبر العناوين البريدية.