إنه المنتج الرائج في عالم مستحضرات التجميل العضوية! يضمن هذا الحليب الراحة والاسترخاء ويكافح الشيخوخة ويحمي البشرة، وهو يناسب جميع أنواع البشرة حتى الحساسة منها. كان حليب الحمير قيّماً جداً بالنسبة إلى كليوباترا في العصور القديمة وها قد عاد الآن إلى الواجهة! اليوم، توفر مزارع الحمير هذا الحليب الذي يتمتع بمذاق قريب من اللوز والبندق. يتواجد المنتجون بشكل أساسي في جنوبفرنسا. بدأت تربية الحمير تزدهر منذ 15 عاماً تقريباً ولكن يبقى هذا النشاط غير شائع. ينجم معظم مستحضرات التجميل المصنوعة من حليب الحمير عن نشاطات منتجين يسوّقون له بأنفسهم، ويمكن أن تختلف عمليات التصنيع بين منتج وآخر. يستعمل بعض الحرفيين الحليب الطازج لصنع منتجاتهم مثل الصابون، بينما يستعمل البعض الآخر الحليب المجمد أو حليب البودرة للحفاظ على سلامة المنتجات لفترة أطول. لا تتوقف منافع هذا الحليب عند هذا الحد... مكافحة التجاعيد حليب الحمير معروف بمفعوله المضاد للشيخوخة وهو يجدد الخلايا ويمنع ظهور التجاعيد، ويدين بفاعليته لكمية الفيتامينين A وC التي يحتوي عليها. أولاً، يكافح العناصر الحرة الضارة التي تسبب شيخوخة البشرة. ثانياً، يتمتع بمفعول مضاد للأكسدة ويحسّن عملية تركيب الكولاجين. لكن يجب الحرص على قراءة أغلفة المنتجات قبل شرائها: في بعض الأحيان، قد لا نتنبه إلى وجود حليب الحمير ضمن لائحة طويلة من المكونات المستعملة. لضمان الاستفادة القصوى من منافعه، يجب التأكد قبل كل شيء من أن المنتج يحتوي على 10% من هذا الحليب على الأقل. مرطّب ممتاز يتواجد حليب الحمير في منتجات متعددة للعناية بالبشرة وهو يأتي على شكل «جيل» استحمام، أو كريم للجسم، أو مستحضرات مرطّبة... ما سبب فاعليته؟ يحتوي على نسبة استثنائية من الفيتامينات، بما يقارب تلك الموجودة في حليب الأم الذي يغذي البشرة بفاعلية قصوى (حتى إنه يفيد بشرة الأطفال). عند الجمع بين هذا الحليب وعناصر نباتية أخرى مثل زيت الأركان والتين البري وعشبة الأذريون، يعيد الحليب ترميم الشريط المائي الدهني ويترك آثاراً منعشة ومرطِّبة على البشرة. يفتقر حليب الحمير إلى المواد الدهنية ويفيض بالبروتينات والمعادن والفيتامينات المفيدة التي تحمي البشرة من الاعتداءات الخارجية مثل البرد والهواء. بفضل الأحماض الدهنية الأساسية التي يحتوي عليها (الأوميغا 3 والأوميغا 6)، يغذي الجلد ويكافح جفاف البشرة. نتيجة استعماله يومياً، يمكن أن يساهم في تهدئة الوخز وفي استرخاء البشرة الحساسة والتفاعلية. حليب الفرس يلطّف البشرة أيضاً يفتقر هذا الحليب إلى الدهون ويحمي البشرة من الشيخوخة لأنه يحتوي على نسبة مهمة من بروتين اللاكتوفيرين. كذلك، يحتوي على أنزيم يمنحه مفعولاً مضاداً للجراثيم ويفيد في مكافحة حب الشباب. على صعيد آخر، إنه عنصر مضاد للالتهابات ويستطيع تهدئة البشرة الحساسة أو البشرة المصابة بداء الصدفية أو الأكزيما.