الرياض يو بي اي: اختطف 3 شبّان في مكة غرب السعودية، فتاة يمنية تبلغ من العمر 18 عاماً وتناوبوا على اغتصابها. وقالت وسائل إعلام سعودية الخميس، إن 3 شبّان هاجموا فتاة يمنية الجنسية (18 عاماً) بينما كانت تسير ليلاً برفقه مواطنها (20 عاماً)، في شارع أم القرى في حي المنصور في مكة غرب السعودية. وقام المهاجمون بخطف الفتاة والشاب، واقتادوهما الى منزل مهجور داخل الحي، وتعرّضوا للشاب بالضرب المبرح بعد أن كبّلوه، وتناوبوا على اغتصاب الفتاة على مرأى منه، قبل أن يلوذوا بالفرار. وتلقت الجهات الأمنية بلاغاً بالقضية، وباشرت الدوريات الأمنية وفرق الأدلة الجنائية بشرطة مكةالمكرمة متابعة ملابسات القضية. وتم نقل الفتاة الى مستشفى النساء والولادة بحي العزيزية، وتلقت العلاج اللازم تحت الحراسة الأمنية، فيما تم التحفّظ على الشاب رهن التوقيف الى حين القبض على الجناة وكشف تفاصيل القضية بشكل دقيق. وتكثر في السعودية عمليات خطف الفتيات والتناوب على اغتصابهن من قبل الخاطفين الذين عادة ما يكونون مجموعة مكوّنة من أكثر من شخصين. وفي لندن يتسابق شبان أثرياء من دول الخليج العربية في شوارع أحد أحياء لندن الراقية للتباهي بسياراتهم الفاخرة، ما أثار غضب السكان ودفعهم لمطالبة شرطة العاصمة باتخاذ إجراءات صارمة بحقهم. وقالت صحيفة (دايلي تليغراف) الخميس، إن سكان حي نايتسبريدج وسط لندن أصبحوا محبطين وبشكل متزايد من التدفق السنوي للشبان الأثرياء العرب على حيّهم صيف كل عام، وقيادة سياراتهم الباهظة الثمن، من طراز 'بوغاتيس' و'فيراري' و'لامبورغيني'، بشكل متهوّر على مقربة من مخازن 'هارودز' الشهيرة التي تملكها قطر. وأضافت أن سكان نايتسبريدج اتهموا الشرطة البريطانية ب'الكيل بمكيالين' بسبب ما اعتبروه 'فشلها في اتخاذ إجراءات صارمة بحق الشبان الأثرياء العرب المستهترين الذين يتسابقون بسياراتهم الرياضية في شوارع الحي'، وزعموا أنها لا تفعل ما يكفي لوقف هؤلاء عن قيادة سياراتهم بشكل خطير بقصد التباهي. وأشارت الصحيفة إلى أن القناة التلفزيونية الرابعة البريطانية ستعرض فيلماً وثائقياً سمّته 'المتسابقون المليونيرات'، عن التوتّر بين سكان حي نايتسبريدج والشبان الأثرياء العرب أثناء وصولهم إلى لندن صيف كل عام لقضاء 3 أشهر هرباً من الحرارة الشديدة في دول الخليج. ونسبت إلى جاستين داونز، أحد سكان حي نايتسبريدج، قوله للبرنامج إن شرطة لندن 'تكيل بمكيالين في التعامل مع هذه المشكلة، ولو كان سائقو هذه السيارات بريطانيين لكانت اعتقلتهم ووجهت بحقهم تهمة القيادة المتهوّرة، وهؤلاء الشباب الأثرياء حوّلوا الحي من منطقة هادئة جداً إلى منطقة سكنية عالمية بطريقة متطرّفة نوعاً ما، ويأتون إلى الشوارع المحيطة بمخازن هارودز للتباهي بسياراتهم بصورة متهوّرة'. وقالت إن عبد العزيز الراشد (27 عاماً)، الذي يأتي إلى لندن من السعودية صيف كل عام مع سيارته الفاخرة، قال للبرنامج الوثائقي 'أسمع أن السكان يشتكون دائماً لكنهم لا يأتون إلي للشكوى.. ونحن أجانب ونأتي إلى هنا للتمتع بأوقاتنا وليس لأجل التسبّب بمشاكل ومتاعب للآخرين، وإذا كان هناك أي شخص يشكو من شيء فسأحترمه وأحاول إصلاحه'.