رفضت قبائل دار حمر الانضمام لولاية غرب كردفان المزمعة وعاصمتها "الفولة"، وفضلوا البقاء في ولاية شمال كردفان، وكشفوا عن لقاء تم بين النائب الأول لرئيس الجمهورية "علي عثمان محمد طه" بمجلس الوزراء (الخميس) الماضي و(500) من قياداتهم من بينهم أمير إمارة قبائل دار حمر الأمير "عبد القادر منعم منصور"، ووالي ولاية شمال كردفان (السابق) "محمد الطاهر أبوكلابيش"، رئيس الهيئة البرلمانية لنواب شمال كردفان، ود. "أحمد علي عبيد الله" رئيس تشريعي الولاية، ووزير التربية والتعليم بالولاية "الطيب حمد أبوريدة". وقال مصدر موثوق ل (المجهر) أمس (السبت) إن النائب الأول أكد للحضور أن الظروف الحالية للبلاد لا تسمح بقيام ولاية رابعة بإقليم كردفان، وأرجأ الأمر لما بعد إجازة الدستور الجديد ووجه بتشكيل صندوق برئاسته لدعم محليات النهود، ودبندة، غبيش، أبوزبد، الخوي والإضية. ولفت المصدر إلى أن قيادات دار حمر كانت قد أصرت على قيام ولاية النهود وعاصمتها النهود، لكنهم قبلوا بمقترح "علي عثمان محمد طه" الذي خيرهم بين البقاء في ولاية شمال كردفان أو الانضمام لولاية غرب كردفان، ونبه إلى أن قيادات دار حمر بعد اجتماع مساء (الخميس) حضره حوالي (1000) من منسوبيها رفضوا بالإجماع الانضمام لولاية غرب كردفان المزمعة وعاصمتها الفولة، وفضلوا البقاء في ولاية شمال كردفان ،وأنهم شكلوا لجنة لتحديد أوجه القصور في المحليات ال(6) توطئة لرفع مذكرة بالاحتياجات للإيفاء بها. المجهر
