كشفت الفنانة المصرية لبلبة عن أن القبلة الساخنة التي أدتها مع الفنان عمرو واكد في فيلم "جنة الشياطين" الذي أخرجه أسامة فوزي، كانت سببا في خصام والدتها لها لمدة 15 يوما. وقالت لبلبة في الجلسة التكريمية التي عقدت لها ضمن فعاليات مهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي: إن تقديم الدراما التلفزيونية مشروع مؤجل بالنسبة لها، مؤكدة على ضرورة أن يتم ذلك من خلال عمل قوي ومتميز. حضر الجلسة الفنانة يسرا، وفتحي عبد الوهاب، والناقد د. علي أبو شادي، وهالة سرحان. من جانب آخر؛ أشارت إلى أن ارتداءها الحجاب في آخر أفلامها "عائلة ميكي" (يعرض حاليا في دور السينما المصرية) كان ضرورة، فهو جزء من ملامح شخصية مريم بطلة الفيلم، والتي تشبه الكثير من السيدات العاملات في مصر. وأوضحت أنها زارت عددا من المصالح الحكومية لمشاهدة الموظفات أثناء خروجهن من العمل، وملاحظة حركاتهن ومظهرهن وملابسهن، والأسلوب الذي يتصرفن به، مضيفة أنها ليست المرة الأولى التي ترتدي فيها الحجاب في أعمالها؛ حيث ارتدته في بعض مشاهد فيلم "حسن ومرقص". واعتبرت الفنانة المصرية أن أدوارها التي قدمتها مع المخرج الراحل عاطف الطيب؛ الأقوى بين ما قدمته في مشوارها الفني من أعمال فنية، حيث وصفت تلك الفترة من مشوارها بأنها الأصعب والأجمل بالنسبة لها، لما تميزت به خلالها من نضج فني. وقدمت لبلبة مع عاطف الطيب فيلمي "ضد الحكومة" و"ليلة ساخنة" الذي حازت عنه جوائز عدة، وقالت إن كثيرين توقعوا عدم قدرتها على أداء دور بطلة الفيلم، والذي تطلب منها العديد من الاستعدادات، كما اضطرت إلى زيادة وزنها، وتغيير مشيتها التي اعتادت عليها لتبدو سيدة تقيم في منطقة شعبية. وأكدت لبلبة أن الفنان عادل إمام أقرب الفنانين إليها، وأنهما يشكلان معا ثنائيا متفاهما. وأن الفترة التي عملت فيها مع المخرج يوسف شاهين كانت من أجمل فترات حياتها. وأشارت لبلبة -التي بدأت مشوارها الفني في عمر 5 سنوات- إلى أن كل المخرجين الكبار الذين عملت معهم لهم دور في استمرارها حتى الآن، ومد عمرها الفني لسنوات. وأوضحت أن كثيرين توقعوا أن تفقد جماهيريتها وتتوقف عن العمل في الفن بعد تجاوزها فترة الطفولة، مثل غيرها من الفنانات اللاتي بدأن التمثيل في طفولتهن، ولكنها استطاعت أن تتحدى هذه التوقعات، وأن تستمر في تواجدها على الساحة، معتمدة في ذلك على التجديد المستمر. في الوقت نفسه، تحدث المنتج كمال رمزي خلال جلسة التكريم عن الكتاب الذي قام بإعداده عن مشوار لبلبة الفني، وحمل عنوان "الفراشة"، موضحا أن اختياره هذا العنوان يرجع إلى ما تتميز به من حضور مبهج، وألوان متعددة من الحضور.
