النهود: معتز نجم: توقف أكثر من 40 من تجار المحاصيل ومندوبي الشركات عن مواصلة نشاطهم التجاري بسوق وبورصة محصولات النهود العالمي في شمال كردفان بسبب رسوم أضافية من قبل ديوان الزكاة بمحلية النهود أعتبرها التجار زيادة غير مبرئة للذمة. وقال رئيس شعبة تجار المحاصيل بسوق النهود، تاج السر رشاد الدسوقي، انهم يعتبرون «الرسوم الزكوية» ضريبة بعد تسليمهم بأن الزكاة شعيرة تعبدية وتابع «كل تجار البورصة يعتبرونها جباية وتحصيلا». وكشف الدسوقي ل»الصحافة» ان الرسوم المفروضة من الزكاة بلغت 15 جنيها على كل قنطار صمغ، و6 جنيهات على كل قنطار فول، ما تسبب في ارتفاع قنطار الصمغ العربي نحو 25 جنيها و9 جنهات للفول، وافاد بأن الغرفة التجارية أعترضت على الامر وأجتمعت مع مكتب جباية الزكاة وتم اتفاق على دفع 20 جنيها للقنطار مؤقتا، ولكن التجار فوجئوا مجددا بمنشور جديد من ديوان الزكاة لدفع 35 جنيها لقنطار الصمغ. واعلن رئيس شعبة تجار المحاصيل ببورصة النهود، مقاطعتهم العمل في البورصة وتم ايقاف الشحن لمحاصيل الصادر، وطالب الامين العام لديوان الزكاة ب»اتقاء الله في كيفية تطبيق جباية الزكاة باعتبارها شعيرة تعبدية». وعلمت «الصحافة» ان حجم الوارد للبورصة في اليوم من الصمغ العربي يتجاوز 1000 قنطار، والفول السوداني 5000 الف قنطار، وبلغ سعر قنطار الصمغ 500 جنيه، والفول 117 جنيها. وأكد مدير سوق محاصيل النهود، هشام أم بدة المنا، ان التجار توقفوا عن مزاولة نشاطهم بالبورصة بسبب منشور زيادة مالية من قبل ديوان الزكاة، واضاف انهم جلسوا الى شعبة تجار المحصولات والامن الاقتصادي توطئة لعقد اجتماع مع إدارة ديوان الزكاة لمعاجلة أمر الزيادات، على امل ان يواصل التجار نشاطهم في البورصة.