كشفت متابعات (الرأى العام) باسواق المحصولات الرئيسية بولايات السودان المختلفة عن تباين فى اسعار بعض المحاصيل، وارتفاع بعضها وانخفاض الاخرى، حيث تراجعت اسعار الفول السودانى بشقيه الخام والمقشور، بسوق الابيض للمحصولات، وبلغ قنطار الفول الخام (155- 151) جنيها، وبلغ طن الفول المقشور (5200) جنيه بدلا عن (5500) جنيه الاسبوع الماضى، وبلغ قنطار الصمغ العربى (425 - 430) جنيها بدلا عن (490 - 470) جنيها فى السابق، والوارد منه (600 - 800) قنطار يوميا، وتراجع قنطار السنمكة الى (115) جنيها بدلا عن (150) جنيها، وبلغ الوارد (150) قنطارا فى اليوم. وعزا التجار تراجع الاسعار الى شراء معظم الشركات كفايتها من هذا المحصول، واشاروا الى تحكم بقية الشركات فى الاسعار، بجانب آثار القرار الصادر من السلطات المحلية بفرض رسوم اضافية على القنطار، زيادة على نسبة التحصيل السابقة والبالغة (5%) على كل قنطار، والتى ادت الى اضراب العاملين ببورصة الابيض ليوم واحد، على ضوئه تراجعت السلطات للمرة الثانية عن القرار الذى ادى الى اضراب استمر لثلاثة ايام فى المرة السابقة، وطالب العاملون بالبورصة سلطات المحلية باشراكهم فى مثل هذه القرارات وعدم انزالها عليهم دون علم او مشورة، وعابوا على جهات الاختصاص اتجاه كل منها لتحصيل الرسوم بمفردها، واكدوا التزامهم بسداد الرسم الموحد دون اية زيادات جديدة. وفى ذات السياق بلغ قنطار السمسم (270) جنيها فى السوق التجارى، و(250 - 255) جنيها بالمزاد داخل البورصة، واكدت مصادر (الرأى العام) ببورصة الابيض عن تراجع الوارد من السمسم حيث تراوح بين (150 -200) قنطار، وبلغ قنطار الكركدى (320) جنيها بدلا عن (270) جنيها فى السابق، وبلغ الوارد منه (300) قنطار فقط فى اليوم . من جهة ثانية بلغ طن الفول الخام باسواق الفاشر ولاية شمال دارفور (5000) جنيه، وقنطار الخام (170 - 180) جنيها، وبلغ قنطار السمسم الاحمر (200) جنيه ، والابيض (270) جنيها . واوضح سليمان عمر (تاجر بالفاشر) توقف وارد السمسم بصنفيه الاحمر والابيض عن الاسواق، وقال سليمان ل(الرأى العام) : ان قنطار الكركدى بلغ (250) جنيها، واضاف: الوارد ضعيف جدا ولكن الطلب عليه عال، واشار سليمان الى تدنى وارد الذرة والمحاصيل الى الاسواق بسبب فرض الضرائب والرسوم التى تبلغ (860) جنيها على شحنة اللورى الواحد، مما ادى الى توقف الحركة تماما، وتخوف من حدوث فجوة حال استمرارية فرض هذه الرسوم على المحصولات الغذائية. الراي العام