بدأت المجموعة الإماراتية العالمية للقلب بإدخال تقنية جراحات القلب بالمناظير في السودان في إطار حملة العطاء الانسانية، وذلك خلال فعاليات المؤتمرالعالمي الأول لجمعية القلب السودانية والذي يقام تحت رعاية وزير الصحة الاتحادية بحر ادريس وبحضور ما يزيد عن 1000 من كبار العلماء والمتخصصين في طب وجراحة القلب من المستشفيات الجامعية من بريطانيا وفرنسا والمانيا والإمارات والسعودية والسودان. وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل عبدالله الشامري رئيس المجموعة الاماراتية العالمية للقلب رئيس مركز الامارات للقلب أن تقنية جراحات القلب بالمناظير تعتبر من التقنيات الحديثة والتي قدمت نقلة نوعية في علاج مرضى القلب وتجرى في مراكز متخصصة في أميركا وأوروبا وخلال الفترة السابقة حرصت المجموعة الإماراتية العالمية للقلب وشركاؤها على ادخال التقنية في الدول العربية من خلال فريق طبي وجراحي في إطار حملة العطاء الانسانية وقال إن المؤتمر العالمي الأول لجمعية القلب السوداني قدم فرصة لاستقطاب كبار الجراحيين وتبادل الخبرات وتبني برامج علاجية وجراحية جديدة وفق أفضل المعايير مشيدا بحسن التنظيم والتعاون البناء بين المؤسسات الطبية التخصصية الإماراتية والسودانية والفرنسية والعالمية والذي يصب في مجال تطوير جراحات القلب والوصول بمستوى الخدمات الطبية والجراحية لمرضى القلب في الوطن العربي لتوازي مثيلاتها في أبرز المستشفيات الطبية الجامعية العالمية. فريق مشترك وأشار إلى أنه تم تشكيل فريق إماراتي سوداني فرنسي عالمي للبدء في استقبال مرضى القلب المعوزيين إضافة إلى تنظيم سلسلة من الملتقيات التدريبية وورش العمل لتأهيل وتطوير مهارات الكوادر الطبية من الجراحيين في مجال تقنيات جراحات القلب المفتوح بالمناضير والقلب النابض وأكد أن مبادرة علاج قلوب الاطفال والمسنين تبنت برنامج ادخال تقنية جراحات القلب في الوطن العربي والذي يأتي في اطار حملة العطاء الانسانية والتي تم تنفيذها في العديد من الدول واستفاد منها الآلاف من مرضى القلب من الاطفال والمسنين. البيان