مازال الذهب هو الجوهر الوحيد الذي يشغل اهتمام المرأة، وإن كان توجد مجوهرات عديدة أخرى مثل الماس وغيره، فالذهب هو جوهر ثمين وعنصر كيميائي يرمز له بالرمز أي يو في الجدول الدوري وهو أصفر اللون استخدم في القديم كعُملة عند العديد من الشعوب والحضارات كما يستعمل في طب الأسنان والإلكترونيات فدرجة النقاوة التي تبلغ 1000 تقابل العيار 24 ودرجة النقاوة 875 تقابل العيار 21 بينما درجة 750 تقابل العيار18. ولمعرفة مدى إقبال المرأة على الذهب، هل قلَّ أم زاد؟ أجرت (الرائد) هذا الحوار مع الصائغ ياسر محمد يوسف، صاحب محلات داماس لبيع الذهب، فماذا قال؟ *هل ما زالت المرأة تهتم بالذهب أم الإكسسوارات طغت على سوق الذهب؟ ازدحام المحل يدل على أن الذهب ما زال هو الجوهر الأول الذي ينال اهتمام المرأة. *الذهب قديماً والآن؟ لا يوجد اختلاف، فقط اختلاف أنواع التشكيلات واستخدام الذهب الملون، والتسميات كثيرة على أسماء أنواع الغوائش. *أيهما تفضل المرأة شراء الغوائش أما السلاسل؟ قال أصلا الغوائش من اهتمام المرأة المتزوجة أما السلاسل والختم فهي اهتمام الفتيات. *هل الحالة المعيشية حدت من شراء الذهب؟ لم تحد الحالة المعيشية من شراء المرأة للذهب، فالمرأة من أجل أن تغتنم الذهب تعمل المستحيلات، فهناك الصناديق أو "الختة" عن طريقها يمكن أن توفر مبلغا تستطيع أن تشتري به ولو شيئا قليلا، فالعلاقة بين المرأة والذهب، علاقة يصعب تفسيرها حتى ولو كانت ظروفها الاقتصادية صعبة، فإنها تغتنم بعض الشئ منذ زمان ما تعرف بغوائش أحفظ مالك والكردان والشف. *أفضل أنواع العيارات؟ عيار واحد وعشرين هو أفضل أنواع الذهب، وهو أكثر الأنواع انتشارا في الأسواق، ثم يليه العيار 24 ثم عيار 18 وجميع هذه العيارات تختلف في نوعية التصنيع سواء كويتي أو بحريني أو إماراتي. *الفرق ما بين الذهب السوداني والذهب المختوم؟ قال: الفرق بسيط وهو كثرة الشوائب في الذهب السوداني، ويمكن التخلص منها بعمليات التنقية، فالذهب السوداني من أجود أنواع الذهب في العالم. *مواقف طريفة مرت بك؟ هو موقف يعجبني وليس طريفا وهو إصرار المرأة السودانية على اغتنام الذهب ووضعه للظروف الطارئة التي يمر بها الإنسان، ووقوف المرأة بجانب الرجل إذا حدث له شيئا يحتاج إلى مال، فإنها سريعا ما تبيع ما تملكه، فكثيرا ما تأتي المرأة لبيع ذهبها ودفع ثمنه لزوجها ليحل مشكلته أو يعمل رأس مال لتجارة فالمرأة السودانية أكثر مساندة للرجل. الرائد