أكد ايمانويل اديبايور نجم توتنهام الإنجليزي أن فوز منتخب توجو على نظيره الجزائري بهدفين نظيفين دليل على أن فريقه قد أصبح يدا واحدة بعد تاريخ مضطرب في كأس الأمم الافريقية لكرة القدم. وسجل اديبايور هدفا لمنتخب توجو ليقوده للفوز بهدفين على الجزائر، وتجاوز الهزيمة على يد كوت ديفوار 1/2 في المباراة الأولى للفريق بالمجموعة الرابعة للبطولة. وأشار اديبايور إلى أن المباراة الأولى أظهرت بالفعل أن الفريق يمتلك صفوفا مكتملة. وقال نجم توتنهام "لقد عشنا بعض الأوقات العصيبة، وكرة القدم التوجولية اليوم لديها بعض المسائل التي ينبغي عليها حلها، شخصا ما عليه أن يؤخذ زمام المبادرة، وأنا كقائد للفريق أعتقد أن الأمور عادت إلى طبيعتها الآن، لقد لعبنا مباراة جيدة للغاية أمام كوت ديفوار". وأضاف "لم نفز لسوء الحظ، ولكن المباراة أظهرت أننا أصبحنا على قلب رجل واحد، كما تقدمنا إلى الأمام، يمكننا القيام بأشياء أفضل، إنني أحد أسعد الرجال الآن". وخلال رحلته إلى أنجولا عام 2010، تعرضت حافلة الفريق التوجولي لهجوم من قبل مسلحين مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص من بينهم المدرب المساعد أماليتي أبالو وإصابة عدد آخر من أعضاء الفريق. ولذلك ، قرر الفريق الانسحاب من البطولة قبل انطلاقها مباشرة ليغيب عن النهائيات ويفقد مشاركته السابعة في البطولة. كما أخفق الفريق في مسيرته بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أفريقيا الماضية عام 2012 عندما حرم في البداية من المشاركة في التصفيات لإيقافه من قبل الاتحاد الأفريقي (كاف) للانسحاب من بطولة 2010 ولكنه أدرج مجددا ضمن التصفيات وأخفق في التأهل للنهائيات. وعاد اديبايور فى نوفمبر 2011 إلى صفوف منتخب صقور توجو الذي لم يستطع عبور الدور الأول في البطولة الأفريقية على مدار مشاركاته الست السابقة. وأعرب اديبايور عن سعادته بتسجيل هدف، ولكنه أشار إلى أن الأهم هو روح الجماعة لدى الفريق في الفوز على الجزائر، وإنعاش فرص الفريق في التأهل إلى دور الثمانية للمرة الأولى في التاريخ. وقال اديبايور /28 عاما/ "إنني سعيد ولقد سيطرنا على المباراة، كنا ندرك أن التصفيات غاية في الأهمية للاعبين، لقد فزنا بالمباراة وأتقدم بالتهنئة إلى زملائي". وتابع "فيما يتعلق بهدفي.. من الجيد التسجيل في كأس الأمم الافريقية، ليس من المهم أن يكون لديك اديبايور، ما يهمني حقا هو تسجيل الأهداف، إنه ليس مهرجان، لقد جئنا إلى هنا من أجل الفوز، إذا كانت بلادي تشعر بالسعادة فإنا راضي تماما، إذا أردتم رؤيتي استمتع بوقتي فعليكم أن تقابلوني في شهر مايو عندما أكون في أجازة". وحصد المنتخب التوجولي أول ثلاث نقاط له في المجموعة ليتقدم إلى المركز الثاني بفارق الأهداف فقط أمام نظيره التونسي لتصبح مباراتهما في الجولة الثالثة حاسمة على البطاقة الثانية من هذه المجموعة إلى دور الثمانية وإن أصبح المنتخب التوجولي بحاجة إلى التعادل فقط في هذه المباراة بينما لن يكون أمام نسور قرطاج سوى الفوز. كووورة