ذكر مصدر قيادي بمؤتمر البجا ببورتسودان بان حزبهم كان من اوائل المرحبين بتكوين الجبهة الثورية, واضاف ان مؤتمر البجا عبر تاريخه ظل من الداعين لتحالف قوي الهامش وتعاون في برلمانات ما بعد الاستقلال مع تنيظمات ابناء جبال النوبة بقيادة فليب غبوش وابناء دارفور والانقسنا والاحزاب الجنوبية وخاصة مع وليم دينق وكان حريصا لتقوية هذه التحالفات لوضع حد للتهميش والاقصاء الذي فرضته الطبقات الحاكمة التي سيطرت علي الحكم. ولنفس الاسباب حمل السلاح وانضم للتجمع الوطني وحرر اراضي واسعة في شرق السودان واجبر سلطة الانقاذ لتوقيع اتفاقية سلام لم يتحقق منها اي شئ. قال رحبنا بتوقيع القوي السودانية المعارضة علي ميثاق الفجر الجديد اذ ان تكاتف هذه القوي هو الذي سيكنس النظام ويرمي به في مزبلة التاريخ, وذكر ان خلاف في بعض النقاط يمكن تسويته طالما الهدف الكبير وهو اسقاط النظام متفق عليه. وكشف ان د. ابومحمد ابوآمنة يقوم حاليا باتصالات مع قيادات بقوي المعارضة للتنسيق وتوحيد الرؤي.