خاص: اللجنة التحضيرية لمؤتمر فرعية الحركة الشعبية بريطانيا وايرلندا عقدت فرعية الحركة الشعبية لتحرير السودان في المملكة المتحدة وايرلندا مؤتمرها العام الاول فى يوم السبت 2/2/2012 وسط كبير من اعضاء الحركة في بريطانيا وتحت اشراف اللجنة التحضيرية المكلفة لعقد المؤتمر برئاسة وقد اشرفت على المؤتمر لجنة فنية برئاسة الرفيق / جعفر ابوبكر وضمت كل من الرفاق- كوكو كالو - حسن برجل - فرح هجانة - مصطفى شوقار - ياسر حمودة - نزار يوسف - كمال كودى- عبد الحفيظ موسى -رحاب موسى- اميمة دينج . وشهد المؤتمر تقديم عدد من الاوراق شملت رؤية الحركة الشعبية المتمثلة في برنامج السودان الجديد هو الحل للازمة السودانية قدمها الاستاذ عربي يعقوب وورقة عن الاستراتيجية الشاملة والاليات المطلوبة لتطبيق رؤية السودان الجديد قدمها دكتور عزالدين قمر وورقة عن البناء التنظيمي وضرورة الهيكلة لتفعيل اداء الحزب وبعد المداولات والنقاش المستفيض خرج المؤتمر بعدد من التوصيات القيمة التى سلمت لقيادة الحركة الشعبية الجديدة في بريطانيا لتقوم برفعها لقيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان في المناطق المحررة . وفي ختام اعمال المؤتمر تم انتخاب قيادة جديدة لفرعية الحركة الشعبية في بريطانيا وايرلندا ضمت كل من 1/ كمال كمبال 2/ عربى يعقوب 3/ حسن برجيل 4/ نجوى النور شقة 5/ نزار يوسف 6/ د. النور الوكيل 7/ اميمة دينج 8/ مصطفى شوقار. وقد اشرف على الانتخابات لجنة فنية ضمت كل من الرفيق/ الطاهر كودى - رئيس فرعية هولندا و الرفيق/ مصطفى سرى - الصحفى بجريدة الشرق الاوسط و الرفيق/ د. فرح هجانة - القانونى المتخصص فى حقوق الانسان. وفيما يلي كلمة رئيس اللجنة التحضيرية بمناسبة ختام اعمال المؤتمر وانتخاب اللجنة التنفيذية الجديدة الرفيقات والرفاق أعضاء الحركة الشعبية أود بهذا كمقرر للجنة التحضرية لموتمر الحركة الشعبية (شمال) – بريطانيا وايرالندا أن اتقدم بالشكر لكم جميعا علي صبركم وتحملكم وما ابديتموه لي من كياسة وتحمل لي رسائلي المتكررة العديدة وعلي المكالمات الهاتفية والرسائل النصية واسكايب وعلي ملاحقاتي لكم والحاحي في اوقات قد تكون في كثير من الاحيان مقتطعة مما هو مخصص للخاص. فطلبي منكم جميعا العذر والإعتذار موصول لك من رأي في غلظة أوحدة فيما او حتي خطأً بدى مني. في رأيئ ان المؤتمر كان ناجحاً وأتاح لنا فرصة وجمعاً طيباً بهذا القدر لأول مرة منذ فك الارتباط. وكان النقاش ثراً وصريحا وحضاريا ووفر لعضوية الحركة لأول مرة فرصة الاضطلاع علي شؤون الحركة وحقيقة مشاكلها والصعوبات التي تواجهها وأتاح كذلك للجميع فرصة الوقوف علي حقيقة سير الاوضاع داخل الحركة وطبيعة عملها والانجازات التي تم تحقيقها والاخفاقات التي صحبت الاداء علي كافة المستويات وقد ساهم الجميع بحرية تامة وشفافية في تداول هذه الامور والتقدم بالاقتراحات والتوصيات لكيفية مواجهة المرحلة القادمة. وقد كان النقاش صريحا نائيا عن الغموض والمواربة. قدمت في المؤتمر ثلاث أوراق عمل حول سياسات الحركة ورؤيتها الاستراتجية وورقة حول الوضع الاداري والتنظيمي للحركة تم نقاش الاوراق والتوصيات التي خرجت بها. كما قدم المكتب الانتقالي تقرير حول الاداء السياسي والتنظيمي للحركة منذ فك الارتباط وحتي تاريخ انقعاد المؤتمر وتم نقاش وافي للصعوبات التي واجهها المكتب وما تمكن من انجازه وما لم يتمكن من انجازه او فشل في تحقيقه. وخرج المؤتمر بتوصيات هامة ستكون بمثابة موجهات لعمل الحركة الشعية شمال في الفترة القادمة. الشكر الخاص لمجتمع الحركة الشعبية بمدينة بريمنجهام علي المجهودات الضخمة التي بذلهوها في ضيافتنا وعلي كرمهم السوداني الفياض الاصيل الذي وصل حد الاصرار علي المسافرين اخذ زاد (زوادة) السفر. فقد رأينا فيهم الحركة الشعبية وكرم اهلنا وتفانيهم في خدمة الضيف. فقد اخجلونا بحفاوتهم وترحابهم وكرمهم. الشكر لكم فردا فردا واخص بالشكر الرفيقات اللائي وقفن علي الامر من بدايته الي آخره. الشكر للذين تكبدوا مشاق السفر من الاقاصي للحضور للمؤتمر الشكر للرفيقات والرفاق أعضاء اللجان التحضرية وخاصة اللائي والذين واظبوا علي حضور الاجتماعات الشكر للذين قاموا بمد المؤتمر والتجهيز له بالعون المالي والتبرع وبدون ذلك ما كان يمكن للمؤتمر ان ينعقد لأن المؤتمر قد انعقد بالامكانات الذاتية بالتمام والكمال دون اي عون من اي جهة اخري. أهني الرفيقات والرفاق الذين تم انتخابهم للمكتب الجديد ونتمني لهم التوفيق في المرحلة الحساسة القادمة. كوميرد مصطفي شوقار سيقوم بتوزيع وقائع المؤتمر وأوراقه وتوصيات ونتائجه وكذلك تعيم أسماء المكتب الجديد الذي تم انتخابه في المؤتمر. في رأيئ أن انعقاد المؤتمر كان اضافة للرصيد الديمقراطي للحركة وعدم قيامه كان سيكون خصما علي الممارسة الديمقراطية داخل الحركة ومؤسساتها. المجال لا يزال واسعا والابواب مقرعة أمام الحركة الشعبية شمال بصفة عامة وللحركة ببريطانيا لتجويد العمل وحذقه وترسيخ الممارسة الديمقراطية داخل الحركة ومؤسساتها وتطوير مبادئ الديمقراطية والشفافية التي تنص عليها قوانين الحركة وادبياتها وكان لا بد من بداية. في رأيئ ان المؤتمر المنعقد في الثاني من الثاني العام 2013 بمدينة بيرمنجهام كان البداية ولننطلق نحو الأفضل. جعفر علي