أكد د. أحمد بلال عثمان وزير الإعلام، إلتزام الدولة بحقوق العاملين في التلفزيون، وأبان أنه سيتم جدولتها، وقال إن المسألة هي مسألة زمن، فيما أعلنت الهيئة النقابية للعاملين بالتلفزيون التوقف عن العمل الثلاثاء المقبل. وأوضح د. بلال في لقاء مع العاملين بالتلفزيون عقب صلاة عصر أمس، أن أسباب تأخر حقوقهم طيلة الثمانية أشهر الماضية هو الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وأشار إلى أن ظروف خفض الانفاق ألغت ما يسمى بالحوافز، وتابع: هناك تدابير بأن تكون هذه اللائحة (الحقوق المتنازع عليها) في شكل حقوق أخرى وبدلات أساسية، وقد تكون أكبر من اللائحة ويمكن أن تكون أساسية في الفصل الأول، وقال إن الخلافات الحالية يجب ان تكون في إطار الأسرة الواحدة، وزاد: عليه ما أعلن عن قيام إضراب يوم الثلاثاء المقبل أمر غير صحيح. وقطع بلال بأن التلفزيون خلال السنتين المقبلتين سيكون أجمل من (تلفزيون ماسبيرو). من جانبه، أكد مصدق حسن رئيس نقابة العاملين بالتلفزيون، أنه لن يتوانى في المطالبة بحقوق العاملين ما لم يحدث قطع جازم أو إضراب مستمر، وأوضحت الهيئة النقابية في بيان لها أمس، أنها ظلت في اتصالات دائمة مع المسؤولين في الدولة منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية للعاملين، وأنها خاطبت وزير الثقافة والإعلام، ود. محمد مختار وزير الدولة بمجلس الوزراء، بجانب الهيئة النقابية لعمال الإعلام والثقافة والنشر، ورئيس اتحاد نقابات عمال السودان، بمذكرات حوت مطالب الهيئة وهددت باستمرار الاحتجاجات. وقالت إنها اجتمعت باللجنة المكلفة من د. الحاج آدم نائب رئيس الجمهورية برئاسة الوزير فرح مصطفى، ورفعت اللجنة رؤيتها لنائب الرئيس. واجتمعت مع الهيئة النقابية لعمال الإعلام والثقافة والنشر، كما اجتمعت مع د. بدر الدين أحمد إبراهيم مسؤول الإعلام بالمؤتمر الوطني، بجانب اجتماعها مع وزير الإعلام مرتين، وأكدت الهيئة أن وزير الإعلام تجاهل طوال هذه الفترة (13 يوما من الاحتجاجات) مشاكل العاملين، وقالت الهيئة إنها وصلت إلى طريق مسدود في علاج هذه الحقوق مع الدولة، وعليه تدعو الهيئة إلى توقف عام عن العمل يوم الثلاثاء المقبل (12 فبراير 2013م)، وأهابت الهيئة في بيانها بكل العاملين التوقف عن العمل في الموعد المذكور. الراي العام
