نال النجومية وأول أهداف الموسم بقذيفة تخصصية لا تصد ولا ترد اقتحم مهاجم الهلال المرعب تراوري قلوب الأهلة في أول ظهور له على ساحة دوري سوداني الممتاز بقميص هلال الملايين عندما شارك معه في مباراته الأولى في افتتاح منافسة الدوري الممتاز للموسم 2013م عصر أمس الأول أمام فريق الكره بنادي المريخ الفاشر الصاعد حديثاً لمصاف أندية الدرجة الممتازه. تألق تراوري تألقاً لافتاً خلال المباراة الأمر الذي قاد الأزرق للفوز ووضع أول ثلاث نقاط في رصيده في مستهل مشواره للإحتفاظ بلقبه الممتاز والمحبب لدى أنصاره، وكذلك المحافظة على سجله الخالي من الهزائم في الموسم الماضي حيث حقق اللقب دون هزيمة. لقد وضع الأهلة أياديهم على قلوبهم وهم يفقدون جهود المهاجم الزمبابوي المرعب سادومبا بعد انتهاء عقده وعدم التجديد له من قبل مجلس الإدارة ولكن أتاهم التعويض سريعاً ممثلاً في هذا المحترف المالي الماهر والحريف والذي يجمع بين القوة البدنية لمهاجم الهلال الأسبق النيجيري قودوين نديبيسي إيزي ومهارة مواطنه كليتشي أوسونوا الذي انتقل إلى صفوف المريخ قبل عدة مواسم إضافةًً لسرعة الزمبابوي إدوارد سادومبا وبهذا يكون الأزرق قد استعاد ثلاثة من مهاجميه الذين فقدهم ذلك عوضاً على صغر سن البديل مقارنةً بأعمار الذين فقدهم بالإنتقال وهذا يصب في مصلحة الفريق الذي تواجهه مباريات في غاية الأهمية والحساسية على ساحتيّ الدوري المحلي وبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري . استطاع تراوري اللعاب إحراز أول أهداف الدوري الممتاز للموسم الحالي بقذيفة تخصصية لا تصد ولا ترد بكل دقة وقوة ومهارة بعد أن قام بتنفيذ المخالفة غير المباشرة من خارج منطقة الجزاء بعد أن مرر له زميله نارسيس أكانقا الكرة .. لم يكتف تراوري بهدف وحيد، بل أضاف الهدف الثاني مستفيداً من سرعته ومهارته العالية . كما أن نجاح تراوري منذ ظهوره الأول يثبت أن المدير الفني للفريق غارزيتو يمتلك عين فاحصة في إختيار اللاعبين فهو من قام بترشيحه لمجلس الإدارة والذي قام بدوره وتعاقد مع اللاعب أي أن انضمام تراوري للأزرق جاء بنظرة فنية بحتة وهو ما يفسر نجاحه منذ أول ظهور له بقميص الفريق، كما أن نجاحه يجعلنا نتوقع نجاح سيدي بيه وسنكارا ودومينيك . لقد ارتفع سقف طموحات الأهلة في هذا الموسم بعد أن حافظ مجلس الإدارة على الجهاز الفني بقيادة المدرب الفرنسي غارزيتو مضيفاً إليه السنغالي مامادو، كما أن الفريق قد ضم إلى صفوفه فرساناً جدد نتوقع لهم جميعاً النجاح ذلك إضافةً لمحافظته على العمود الفقري للفريق ممثلاً في الحارس الأمين المعز محجوب والمدافع الصلد سيف مساوي ولاعبي الوسط مهند الطاهر وعمر بخيت والمهاجم مدثر كاريكا، الأمر الذي يبشر بموسم استثنائي ونجاحات غير مسبوقة وعلى جماهير الهلال الإلتفاف حول الفريق في جميع المباريات ودعونا نعتبر مباريات الهلال أجواء للإحتفالات وأن نتناسى المشاحنات والخصومات لأنها تخصم من رصيد الكيان، وقد سعدت أيما سعادة والزملاء مجدي دمباوي وأبوبكر شرش من (شاهد العصر) يرافقان الهلال إلى فاشر السلطان وينقلان بالصورة والقلم أخبار أولى رحلات الهلال في الموسم الحالي. ويأتي دور الإعلام الهلالي الذي ظل على الدوام عنصراً فعالاً يصنع الأحداث ولا يكتفي بنقلها فقط، بل ويسهم بفاعلية في نجاحات فريق الكرة والمطلوب من الإعلام الهلالي في المرحلة المقبلة العمل بيد واحدة لرتق النسيج الإجتماعي للكيان الهلالي والبعد عن المشاحنات والبغضاء والعمل على رفع الروح المعنوية للاعبين وجهازيهم الفني والإداري، فالنجاح لا يتأتي بالصدفة، بل بالتخطيط السليم .. دعونا نخطط منذ اليوم لهلال سليم معافى وحينها سوف تأتينا البطولات طائعةً مختارة.. عود على بدء نبارك لجميع الأهلة النجاح اللافت للمحترف تراوري والذي وعد بعدم توقف أهدافه في المباريات المقبلة مما يهدد دفاعات منافسي الهلال في البطولات المختلفة ويبشر الهلالاب بموسم الأفراح. قووون