انكر الفنان المتهم واصدقاؤه الثمانية بممارسة افعال فاضحة، اي اتجاه لهم لعقد زواج شواذ او ممارسة افعال تنطوي على شذوذ اوافعال فاضحة، وقال المتهمون ان تجمعهم كان «تجمع اصحاب بغرض الونسة»، وحددت محكمة النظام العام غدا الخميس جلسة اخرى لاثبات البينة. وكان المتهمون التسعة تم القاء القبض عليهم قبل اسبوعين فى شقة مستأجرة من قبل احد المتهمين بالخرطوم بحري وهم في اوضاع فاضحة، على حد قول مدعي الاتهام، وضبطت معروضات عبارة عن حناء وكريمات ودلكة وازياء نسائية وشيشة، وتم اقتيادهم الى قسم النظام العام وفتحت في مواجهتم بلاغات واطلق سراحهم بالضمان. وعقدت المحكمة امس جلسة شبه سرية اقتصرت على محامي الدفاع والاتهام والمتهين لضيق القاعة بمحكمة النظام العام ببحرى، واستمرت لاكثر من 3 ساعات حيث استجوبت المتهمين التسعة وحددت جلسة غد الخميس لاثبات البينة وتحديد الاتهامات. وبدا المتهمون فى اعمار مختلفة ولكن اغلبهم من الشباب حيث تنحصر اعمارهم بين 22 30 سنة. وقال محامي الدفاع ان المتهمين انكروا القيام بالاعمال الفاضحة وكل الاتهامات في جلسة امس، كما انكر بعضهم ارتداء ازياء فاضحة، واعتبروا الملابس التي كانوا يرتدونها «لبس عادي» وهي عبارة عن اردية شبابية. ورأى محامى الدفاع ان قضية المتهمين اعطاها الاعلام والمجتمع بعدا اكثر من حجمها، وان موكليه ليسوا شواذا وتساءل عن فقه السترة الذى نادى به الاسلام، وقال ان المعروضات التي عرضت كانت عادية وان الدلكة والحناء يمكن ان تكون في اي منزل سوداني ولا يمكن ان تكون بينة للافعال الفاضحة اوالشذوذ، واشار الى ان المتهمين وجهت اليهم تهم الافعال الفاضحة والازعاج العام من القانون الجنائي. وشهدت المحكمة حضورا رفيع المستوى من الشرطة القضائية حيث حضر الجلسة مدير الشرطة القضائية ببحرى العقيد مأمون عبدالله. وارتسم التوتر على بعض المتهمين التسعة قبل بداية الجلسة خاصة الفنان المتهم، ولكن بعد الجلسة بدا عليهم الارتياح وهم يغادرون الى منازلهم. الصحافة