تحولت خلوة لتدريس القران الكريم بأحدي الفري الواقعة قبالة نهر عطبرة بمنطقة الشجراب بمحلية ودالحليو الي وكر لممارسه الرذيلة ، وشهدت الخلوة وقوع أبشع جريمة اغتصاب ضحيتها طفلة لم تتجاوز الثامنة من عمرها ، وذلك عندما تحول شيخ الخلوة الأربعيني في لحظة شيطانية الي ذئب وقام باغتصاب تلميذته ولم تشفع توسلات الطفلة ودموعها للشيخ الذي لم يكترث لقدسية المكان الذي جعله مسرحا لتنفيذ جريمته البشعة وعقب اشبعاع رغبته وانتهاء نزوته شعر الشيخ حينها بخطورة وضع الضحية بعد دخولها في حالة شبه غيبوبة بسبب نزيف الدماء الغزير الذي تدفق من الضحية جراء العنف الرهيب الذي مارسه مع الطفلة فسارع بتسيلم نفسه للسلطات تاركا خلفه الطفلة تسبح في بركة من الدماء . وهرعت السلطات الي مسرح الحادث وتم إسعاف الطفلة الي مستشفي خشم القربة واهتمت اسرة المستشفي بحالة الطفلة ، ولخطورة الوضع أجريت لها عملية مستعجلة وتحدث الدكتور معتز عبد اللطيف التوم أخصائي النساء والتوليد بنبرة حزينة وقال نسبة الذي تعرضت له الطفلة من الدرجة الثالثة ، وأجريت لها عملية كبيرة وتم نقل دم للمريضة وتم عمل فحوصات كاملة وهي ألان تواصل في رحلة العلاج بالمستشفي ، وقال محضر العملية ادريس عطا الفضيل بأنه ظل يعمل في هذه المهنة منذ 13 عام ولم يشاهد في حياته عملية اغتصاب بهذه البشاعة التي حدثت لهذه الطفلة . ومن جانبه طالب والد الطفلة احمد محمد بخيت السلطات بإعدام الشيخ المتهم وقال ابنتي ظلت تدرس في هذه الخلوة منذ فترة ليس بالطويلة وحفظت عدد من أجزاء القران الكريم وفي يوم الحادث ذهبت كعادتها إلي الخلوة في تمام السابعة صباحا وكان يتواجد في الخلوة عدد من الأطفال وقام شيخ الخلوة بطرد بقية الأطفال الي خارج الخلوة وبعدها قام باغتصاب ابنتي وعندما نزفت سحبها خارج الغرفة وهرب الي منزله وقام باستبدال ملابسه وبعدها سلم نفسه الي لشرطة الشجراب . وسجلت الشرطة زيارة ميدانية للخلوة ومنزل المتهم وتم العثور علي ملابسه ملطخة بالدماء , علي حد قوله وأضاف والد الطفلة بان الشيخ يسكن في معسكر الشجراب ومتزوج وظل يعمل في الخلوة لمدة ثلاثة أعوام . وتحدث عم الطفلة قائلا انهم كانوا يعتقدون بان طفلتهم ستحفظ القران وعلوم دينها لانهم بعثوها الي بقعة طاهرة وفي أيدي أمينة ولكن خاب ظنهم بحيث حدث مالا يصدقه عقل فانتهكت حرمة المكان قبل عرضهم وقال للأسف باسم تحفيظ علوم الدين تم اغتصاب الطفلة في جريمة تقشعر لها الأبدان وتدينها كل الأديان السماوية. الي ذلك حمل عدد من المواطنين وزارة الشئون الاجتماعية بكسلا مسئولية ازدياد جرائم اغتصاب أطفال الخلاوي وذلك لغياب دور الوزارة الواضح في المراقبة والإشراف المباشر علي الخلاوي وتهاونها في عملية اختيار من يقومون علي امر تلك الخلاوي من شيوخ وغيرهم وعليها حماية الاطفال بدل اهدار مال الولاية في مهرجانات السياحة التي تعبر عن انسان كسلا المعدم واضاف المواطنون بان الوزارة تركت المسئولية لبعض ضعاف النفوس بما يسمي بالشيوخ لانتهاك حقوق الأطفال باسم الدين والانفراد بهم في الخلاوي التي أصبحت مدخلا لتحقيق رغباتهم الشيطانية بجعلها أوكارا للرذيلة وطالب المواطنين الشرطة بعمل فيش لشيوخ الخلاوي قبل اعتمادهم ومراجعة امر الخلاوي بالولاية [email protected]