وقعت الحركة الشعبية لتحرير السودان ش مذكرة تفاهم مع السجادة القادرية العركية قالتا انها تاتى استشعارا بالمسؤلية الوطنية الملقاة على عاتق قوى التغيير واتفقا خلالها على الاعتراف بالسودان دولة متعددة الثقافات والاثنيات والدينات وتتاسس هويته على ابعادة الجغرافية ومكوناته الثقافية واعتبرا ان المؤتمر الوطنى يمثل الخطر الحقيقي لوحدة وتماسك الشعب السوداني واعتمد الطرفين الذين وقع عنهم العميد ياسر جعفر السنهوري عن الحركة الشعبية والشيخ حمدالنيل يوسف الشيخ السمانى نيابة عن السجادة القادرية العركية بالسودان اعتمدا الكفاح المسلح والمسلح كوسيلة لاسقاط المؤتمر الوطنى وبناء نظام ديمقراطي بدلا عنه بالاضافة الى اقامة نظام حكم فدرالي يقسم السودان الى اقاليم ويكون الشعب فيه مصدر السلطات والمواطنه اساس لنيل الحقوق والواجبات الى جانب اقرار دستور قائم على فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة لضمان عدم استغلال الدين في السياسة ودعت المزكرة الى ضرورة محاسبي مرتكبي الجرائم ومنتهكي القانون الدولي والانساني وقوانين حقوق الانسان بالاضافة الى ضرورة اعادة هيكلة المؤسسات النظامية ( الجيش والشرطة والامن) لترسيخ مبدا المهنية والقومية والحيادية وضرورة الالتزام باستقلالية ومهنية القضاء والخدمة المدنية والاعلام والتعليم العالي واعتبرت المذكرة ان منهج الصوفية المتسامح ومشروع السودان الجديد بامكانهم تقديم اجابات صحيحة لادارة شؤون الحكم واصلاح الحياة العامة في السودان