بورسودان أو (بورتسودان) او حورية البحر كما يحلو لاهلها تسميتها تستعد لمهرجان السياحة الرابع في الخامس من الشهر وهي تمتلك من الامكانات ما يجعلها مؤهلة لقيام المهرجان والتميز باجتذاب السياح عربا وأجانب ..(الرأي العام) تجولت بين تاريخ وحاضر المدينة وكانت هذه الحصيلة: بورسودان تأسست العام 1909 باعتبارها محطة نهائية لخط السكة الحديد الذي يربط بين البحر الأحمر ونهر النيل، التي كانت تستخدم لنقل صادرات البلاد من القطن والسمسم، وكذلك الذرة البيضاء من المناطق الزراعية الغنية إلى أسواق التصدير. وكانت بمثابة ميناء جديد ليحل محل ميناء سواكن. بورسودان معروفة بين السياح بالشواطئ الممتازة ورياضة الغطس،.كما توجد العديد من النشاطات السياحية مثل الصيد والغوص والسباحة وساحل بورتسودان مشهور بأنه من انظف السواحل عالميا لذلك تكون هنالك متعة أكبر قي الغوص فيه نسبة لوضوح الرؤية الداخلية، كما توجد العديد من أنواع الشعب المرجانية الملونة التي تكسبه منظرا خلابا... يأتي السياح من جهات مختلفة من العالم للاستمتاع بالبحر وعجائبه بالاضافة الى الوديان والجبال الزاخرة بحيوانات وطيور الصيد مثل طيور الحبار الضخمة والصقور والطيور الملونة. وكذلك تشتهر المنطقة بوجود الخنازير البرية والقطط الخلوية وانواع متميزة من القرود وحيوانات الجاموس البري مما يجعلها حظيرة غنية بالصيد. وتشتهر المدينة بتجانسها السكاني فمعظمهم من العرب، وتشمل السكان الأصليين البجا، ومن غرب أفريقيا، وأقليات صغيرة من الآسيويين (لا سيما الهنود) والأوروبيين. وتشتهر بورتسودان باحيائها العديدة التي تحمل اسماء من ذات البيئة او من قبائل الشرق واسماء عصرية تستمد وجودها من العلامات البارزة فيها مثل احياء ترانزيت، المطار، الشاطئ وحي الخليج، الجامعة وحي السوق وديم مدينة وحي العظمة والثورة وهدل والأسكلة وسلبونا وأبو حشيش وحي العاملين وديم النور وديم سواكن وحي التجاني وكوريا والجناين والميرغنية وديم جابر والسلام ودار النعيم وسكة حديد ودبايوا وديم عرب وطردونا وسلالاب وشقر والوحدة وحي الصفا واللالوبة والإنقاذ وفيليب وغرب الظلط والرياض والقادسية. وللمدينة اثر كبير على الحياة السودانية الثقافية والفنية والسياسية والفكرية فقد أنجبت العديد من المبدعين في المجالات المختلفة مثل الشاعر حسين بازرعة والفنان التاج مكي ، وعبد الكريم الكابلي ، ودرس بها الراحل مصطفى سيد أحمد، كما أنجبت الموسيقار المعروف محمدية ، والفنان عادل مسلم ، وحيدر بورتسودان والمخرجة والممثلة سلوي والفنان والشاعر الكبير إدريس الأمير ، ومحمد البدري ، وسيدي دوشكا ، والفنان الكوميدي محمد شيلا وتوفي على أرضها الفنان الممثل الفاضل سعيد الذي قيل إنه تمنى ذلك قبل وفاته من عشقه لها. وتشتهر المدينة بالعديد من الوجبات الشعبية المختلفة مثل (الأوتم باللبن) والسلات (شية) ، والقهوة الشرقية (بالزنجبيل والفلفل) ، فضلاً عن الجمبري وأسماك البحرالأحمر الشهية وأشهرها (الناجل) الذي يوازي (البلطي النيلي)