سخرت المعارضة من حديث الرئيس البشير الذي أكد فيه بعدم الترشح في الانتخابات القادمة لرئاسة السودان، ووصفت ذلك بالوهم وقالت: (النظام في ورطة كبيرة في وقت) أكدت فيه مقدرتها وتمسكها بموقفها القاطع بإسقاط النظام من جذوره)وقال رئيس لجنة الإعلام بقوى الإجماع الوطني المحامي كمال عمر:( إن النظام في ورطة حقيقية، بدأت معالمها تتجلى بشكل كبير وواضح منذ الانهيار الداخلي لمنظومة الحزب الحاكم) واصفاً حديث الرئيس البشيرالذي جدد فيه تمسكه بعدم الترشح في الانتخابات القادمة لرئاسة السودان، وقوله إن الفترة التي قضاها في الحكم(كم وعشرين سنة كفاية) وصف هذا الحديث بأنه:(لا قيمة له وهي وهم ساكت ). لافتا إلى أن الرئيس البشير لديه عدد كبير من المشاكل منها الجرائم ضد الإنسانية والقتل والتشريد التي ارتكبها نظامه في كل من دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق إلى جانب قضايا الفساد المنتشر بشكل واسع، وتابع قائلاً:(نحن لانقبل إطلاق الحديث على عواهنه) وقال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي والقيادي بتحالف المعارضة المحامي كمال عمر:( موقفنا الحقيقي والمبدئي هو زوال هذه النظام وإسقاطه من جذوره) وردد:(لن نقبل بوراثة المؤتمر الوطني) وأوضح المطلوب وضع انتقالي كامل وتسليم السلطة للشعب الذي يستطيع التعامل مع أزمات البلاد التي تسبب فيها المؤتمر الوطني، وأردف النظام (يحتضروحديث البشير مثل سكرات الموت)وحول حديث رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر بإعلان العفو العام عن حملة السلاح، قال كمال عمر:( من الذي يعفي عن من؟) وتابع:(حملة السلام يمثلون الهامش ولديهم شرعية تمثيل المهمشين والوضعية الأفضل) وسخركمال قائلاً:(الطاهرلايمتلك هذا العفو لأن حزبه مزَّق وقسَّمَ البلاد وشرَّدَ أهلها وقتلهم واعتقلهم) وقال رئيس لجنة الإعلام:(العفو حق للشعب السوداني وليس لقادة النظام المطلوبين للمحكمة الجنائية) وأضاف:(النظام هو الذي يحتاج إلى العفو لأنه متورط ومجرم).