أعلنت الآلية التنسيقية لمرشحي منصب الوالي بالقضارف أمس عن عدم اعترافها بنتيجة الانتخابات وذلك بحجة أن التزوير قد كال العملية الانتخابية برمتها، مشيرة إلى أن المؤتمر الوطني استغل امكانيات الدولة وسخرها لدعم مرشحه ، إلي ذلك فقد كشفت نسبة التصويت التي أعلنتها المفوضية في مؤتمرها الصحفي عن ضعف الإقبال على عملية الإقتراع واحجام المواطنين عن الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، مما اضطر العاملين على أمرها إلى تمديد الفترة المحددة للتصويت لساعتين إضافيتين، وقالت الآلية التنسيقية أن نسبة التصويت بلغت 9.6% وليست 24.5% كما جاء في إعلان المفوضية . وكشفت بعض الجهات المراقبة للانتخابات مثل المنتدى القومي المدني عن بعض الخروقات والمخالفات التي تم رصدها ثم تمديد التصويت لساعتين ، فضلاً عن شمول السجل على أطفال دون السن القانونية، لا سيما النساء إضافة إلى استخدام بطاقات الاقتراع التي استخدمت في الانتخابات السابقة 2010. يذكر أن ثلاثة مرشحين من جملة أربعة نازلوا مرشح الوطني قد أعلنوا عن رفضهم لنتيجة الانتخابات، مشككين في إعلان المفوضية لنتيجة الانتخابات، واوضح عدد من الناشطين السياسيين بالولاية أن انتخابات الوالي في القضارف قد كشفت موقف جماهير الولاية من السلطة القائمة رافضين بذلك شرعية التزوير، وقالوا: إن الانتخابات قد أوضحت حجم السلطة الحقيقي بين الجماهير. ذاكرين أن نسبة التصويت الحقيقة تؤكد بصورة قاطعة بأن جماهير الولاية تقف وبنسبة90% مع خيار إسقاط النظام الميدان