أعلن مبعوث الأممالمتحدة للسودان وجنوب السودان، هايلي منكريوس، استعداد الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال للتفاوض وإجراء حوار مباشر بينهما لإنهاء القتال في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق الحدوديتين مع دولة جنوب السودان . وأبلغ منكريوس، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بأن حكومة السودان وقيادة الحركة الشعبية - قطاع الشمال - قد وافقتا على إجراء محادثات مباشرة. وأعرب الأمين العام عن أمله في أن تسفر المحادثات عن وقف فوري للأعمال العدائية وخلق بيئة مواتية لإجراء مناقشات سياسية تعالج الأسباب الجذرية للصراع. وأوضح بيان صادر من مكتب الأمين العام، أن منكريوس أطلع مون على الوضع الحالي بين السودان وجنوب السودان على ضوء الاتفاقيات الأخيرة الموقعة بأديس أبابا. مبيناً أن مون رحب بالتقدم الذي أحرز بين الخرطوم وقطاع الشمال. كما أشاد بحكومتي الخرطوم وجوبا لتصميمهما على تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بينهما، مؤكداً استعداد الأممالمتحدة ل"دعم الأطراف المعنية في هذا المسعى". وعلى صعيد ذي صلة طالب القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي أحمد سعد عمر المجتمع الدولي بدعم الاتفاق بين الخرطوم وجوبا ودفعه إلى الأمام، مشدداً على أن البلدين في حاجة ماسة للسلام والاستقرار وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.