يتوجه الدكتور غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية، مسئول ملف دارفور إلى ولاية غرب دارفور اليوم الأحد للتوقيع النهائي مع حركة الأحرار والإصلاح بمنطقة جبل مون والتي كانت قد وقعت على (اتفاق سلام الجنينة) بالأحرف الأولى مع حكومة غرب دارفور، وذلك بحضور قيادات تشادية رفيعة من الولايات المجاورة. وقال والي ولاية غرب دارفور الشرتاي جعفر عبد الحكم في تصريح ل(smc) إن الاتفاق يمثل دفعة قوية للاستقرار والأمن بالولاية ومنطقة جبل مون والعديد من القرى المجاورة، موضحاً أن الاتفاق يقضي بتواجد الحركة بالمنطقة لدواعي الأمن، مضيفاً أن الحركة مؤثر في منطقة شمال الجنينة. وأبان عبد الحكم أن الحركة ستعمل حزاما واقيا من هجمات العدل والمساواة في مناطق شمال وغرب شمال دارفور، بجانب تأمين عودة النازحين قائلاً: (إن الاتفاق من شأنه حسم أي خروقات للحركات المسلحة بالمنطقة) ودلالة إيجابية للسلام بغرب دارفور موضحاً أن الاتفاق ستشهده قيادات رفيعة من الولايات الحدودية التشادية كشهود وداعين للاتفاق، مضيفاً أن الدعم التشادي لتأمين الولاية أسهم بشكل واضح في الاستقرار والأمن بغرب دارفور. من جانبه قال الأستاذ ياسر الطيب الناطق الرسمي باسم حركة الأحرار والإصلاح ل(smc) إن الحركة أكملت كافة الترتيبات بالمنطقة لاستقبال الوفد الحكومي والتوقيع النهائي بمنطقة جبل مون بمحلية (صليعة)، موضحاً أن التوقيع بالأحرف الأولى تم في الثاني والعشرين من أكتوبر المنصرم مضيفاً أن إنزال الاتفاق إلى أرض الواقع سيتم فور التوقيع النهائي غداً الأحد موضحاً أن التنمية بالمنطقة والاستقرار الأمني من أهم بنود الاتفاقية. وكانت حركة الأحرار والإصلاح نتاج لانشقاقات من حركتي عبد الواحد محمد نور وحركة العدل والمساواة حيث انشقت حركة الأحرار من عبد الواحد وحركة العدل والإصلاح من العدل والمساواة وانضموا تحت مسمى (حركة الأحرار والإصلاح).