قال مكتب الشئون الانسانية، التابع للامم المتحدةبالخرطوم، “إن أكثر من 17 الف نازح جراء الاحداث العسكرية في منطقة مهاجرية بدارفور، يعيشون أوضاع إنسانية قاسية. و أكد المكتب في تقرير داخلي تحصلت (الميدان) على نسخة منه أن فريق من عدد من المنظمات الانسانية و و كالات الاممالمتحدة، قام بعمليات مسح أمس الاول في مناطق شرق دارفور، حيث يتواجد 9 الف نازح في مجمع اليوناميد شرق مهاجرية، و( 3) الف في منطقة أبوحديدة، (6) الف في مجمع اليوناميد بمنطقة لبدو، و2900 في محلية ياسين، وكشف التقرير عن وصول أكثر من (120) نازح إلى معسكر النيم للنازحين بالضعين، وأشار إلى أن أكبر التحدي يتمثل في توفير الغذاء و المياة بالإضافة إلى الخدمات الصحية، للنازحين ، في ظل استمرار المعارك العسكرية، بين حركة مناوي و القوات الحكومية، وأوضح أن النازحين الفارين من المعارك قطعوا مسافة 10 كيلو متر للوصول إلى منطقة الحديدة بمحلية ياسين شرق دارفور، كما أن العشرات هربوا باتجاة مدينة الضعين و أن معظمهم من النساء و الاطفال و كبار السن، مبيناً أن كميات الغذاء المتوفرة في معسكر النيم غير كافية لمساعدات النازحين الجدد الذين وصولا المعسكر، خاصة المواد غير الغذائية، كما أن استمرار المواجهات العسكرية، تصعب عملية الوصول الى منطقة مهاجرية و لبدو، لتقديم المساعدات الانسانية، كما أن تدهور الامني في الطريق الرابط بين نيالا و الضعين، لا يسمح بنقل الإغاثة إلى الضعين. الميدان