طلبت الممثلة الفرنسية السابقة بريجيت باردو التي تكرس وقتها للدفاع عن الحيوانات، من رئيسة وزراء تايلند ينغلوك شيناواترا ان تضع حدا للاتجار بالكلاب التي يتم الإجهاز عليها في مسالخ سرية من أجل لحمها وجلدها. وكتبت باردو الى شيناواترا في رسالة نشرتها مؤسستها «منطقة ثا ري (شمال شرق) تشهد اتجارا مقيتا حيث تقتل الكلاب من اجل لحمها وجلدها في مسالخ سرية بعد القاء القبض عليها بوحشية على جنبات الطريق او انها تسرق من اصحابها». واعتبرت الممثلة السابقة ان «مئة ألف كلب تقتل محليا ويتم تصدير العدد نفسه من الكلاب تقريبا وهي حية من كل ارجاء تايلند في ظروف فظيعة وهي مكدسة من دون ان تحصل على اي قوت لأكثر من 36 ساعة لتقتل بعدها بوحشية وتستهلك في فيتنام». ودعت باردو رئيسة الوزراء التايلندية الى معاينة فيلم وثائقي انجزه ناشطون تايلنديون ويبث عبر «يوتيوب» بعنوان «هل أون ايرث- تايلند دوغ ميت ترايد». وتكافح مؤسسة باردو ومؤسسة سوي دوغ التايلندية معا «من اجل إدارة انسانية» لاحوال الكلاب الشاردة في تايلند. وقالت باردو ان «70 في المئة من الكلاب التي تستقبلها مؤسسة سوي دوغ تنفق من الجوع والجروح والامراض»، موضحة ان «ألف كلب صودر في العاشر من أبريل في شاحنات غير شرعية».