صفية الفايد واحدة من أفراد عائلة شغلت الرأي العام العالمي إما بقصة حب أحد ابنائها مع واحدة من أشهر أميرات بريطانيا، وإما بالثراء الكبير الذي تتمتع به، عشقها للأسكندرية جعلها ترفض السفر للخارج والحياة ببريطانيا مثل أفراد أسرتها، أنشأت العديد من المشروعات الخيرية، ومنها دار رعاية الأطفال مرضى السرطان بالأسكندرية. صفية عرف عنها انها يزداد تأثرها في الحديث عن ابن شقيقها «دودي الفايد» وقصته مع أميرة ويلز «الأميرة ديانا» وطليقة ولي عهد بريطانيا الامير تشارلز، وحادث الوفاة المدبر لهما حسب رأيها . وكشفت صفية الفايد عن إعلان الأميرة ديانا، إسلامها قبل وفاتها، وأن ذلك السبب الرئيسي في مقتلها، وأكدت أن ديانا ودودي كانا يخططان للاستقرار بالأسكندرية، بعد زواجهما، وانهما كانا سيقيمان في فيلا العائلة فى منطقة فيكتوريا، والمقامة على مساحه 7 أفدنة، وأن دودي كان سينقل أعماله إلى الإسكندرية. وأضافت صفية فى أول ظهور إعلامي لها على الهواء في حوارها مع برنامج «الحياة والناس»الذي تقدمه الاعلامية رولا خرسا على قناة الحياة 2 ، أن الأميرة ديانا شخصية لن تتكرر، وأن كل مكان كانت تتواجد فيه كانت تشع مرحاً وبهجة، وأنها كانت بسيطة للغاية. وحول بيع شقيقها محمد الفايد لمحلات «هارودز» الشهيرة بلندن، قالت إنه رفض بيعها للإنجليز، وباعها للقطريين حتى تصبح المحلات مدى الحياة للعرب، وأن الاتفاق الذي وقعه الفايد مع القطريين ينص على عدم إزالة التماثيل الفرعونية ولا النصب التذكاري لأميرة ديانا في محلات «هارودز»، وأشارت صفية الفايد أن أخيها باع محلاته من أجل التفرغ للعمل الخيرى على مستوى العالم. وقالت صفية إنها قامت بإنشاء دار لضيافة الأطفال المغتربين من محافظات مصر مرضى السرطان، بعدما ذهبت إلى مستشفيات الأسكندرية، وشاهدت معاناة الأسرة الفقيرة التي تضطر أن تنام على الرصيف لأنها لا تستطيع أن تتحمل تكاليف الذهاب والعودة لمحافظاتها أثناء علاج أطفالها في مستشفيات إسكندرية. يذكر أن صفية الفايد أكدت قبل حين في تصريحات صحفية، أن حادث وفاة دودي الفايد والأميرة ديانا في فرنسا كان مدبرا.