أفاد مراسل سكاي نيوز عربية نقلا عن مصادر طبية أن صحة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة في تحسن مستمر وهو غير راغب في البقاء في فرنسا وإنما ينوي العودة إلى الجزائر بعد قرابة ال 15 يوما. وأوضح مراسلنا، من أمام مستشفى "فال دي غراس" العسكري في باريس حيث يعالج بوتفليقة، أن الجلطة التي أصابت الأخير هي من النوع العابر التي يحدث فيها توقف لجريان الدم لفترة وجيزة ثم يعاود الجريان مرة أخرى وكأن شيئا لم يكن. وينتهج مستشفى فال دي غراس العسكري السرية التامة في التعامل مع وجود الرئيس الجزائري فيه، حيث يحيط رجال الأمن والشرطة المكان دون السماح لأحد بالاقتراب، إلى جانب عدم الإدلاء بأي تصريح صحفي عن حالة المريض وقد يكون هذا السبب وراء اختيار المستشفى ليتلقى فيه بوتفليقة العلاج.