تغلب فريق مانشستر سيتي على ضيفه وست بروميتش البيون بهدف وحيد في مباراة مؤجلة من الاسبوع الثالث والثلاثين من الدوري الانجليزي الممتاز مساء الثلاثاء على ملعب الاتحاد. وأكد حامل لقب الموسم الماضي انفراده بمركز الوصيف حيث رفع رصيده إلى 75 نقطة بفارق 7 نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الثالث الذي يلاقي توتنهام في ديربي لندن الأربعاء. وتجمد رصيد وست بروميتش عند 48 نقطة ليظل في المركز الثامن. سجل هدف المباراة الوحيد البوسني ايدين دجيكو في الدقيقة 35. أجرى روبرتو مانشيني المدير الفني لمان سيتي عدة تبديلات في فريقه دون تغيير طريقة اللعب 4-2-3-1، حيث دفع بدجيكو بدلا من اجويرو في المقدمة، ومن خلفه الثلاثي سمير نصري وتيفيز وميلنر، وأبقى الأسباني سيلفا على مقاعد البدلاء، وأشرك الثنائي رودويل وجارسيا في منتصف الملعب، بينما دافع عن المرمى كل من ريتشاردز وتوريه وليسكوت وكولاروف. واعتمد ستيف كلارك مدرب الفريق الزائر على طريقة 5-3-2 لخلق عمق دفاعي أملا في منع هجوم سيتي القوي من التسجيل، ودفع بالثنائي لوكاكو وروزنبرج في الهجوم. على غير المتوقع، بادر وست بروميتش بالهجوم أولا، وكاد أن يتقدم بهدف مبكر عن طريق لوكاكو الذي انطلق مستغلا سرعته وسدد بقوة أعلى المرمى بقليل بعد مرور 4 دقائق فقط من صافرة البداية. لم تستمر صحوة الفريق الضيف كثيرا، واستعاد سيتي بريقه، وبدأ في الهجوم بشراسة على مرمى وست بروم معتمدا بشكل أساسي على جناحيه ميلنر ونصري، بينما تحرك تيفيز بحرية تحت رأس الحربة دجيكو. وكادت شباك وست بروم أن تهتز للمرة الأولى في الدقيقة 21 بعدما توغل نصري بمهارة وأرسل كرة عرضية رائعة شتتها جونز بصعوبة ليمنع دجيكو تحويلها برأسه في المرمى. توالت هجمات "السيتيزنز" تباعا في الدقائق التالية، وأنقذت العارضة مرمى الفريق الزائر من هدف محقق بعدما تصدت لتسديدة قوية من ميلنر لتستمر حالة التعادل السلبي. ونجح مان سيتي في ترجمة خطورته إلى هدف بعدما تألق نصري واقتنص الكرة بشكل رائع من أحد لاعبي بروميتش دون ارتكاب خطأ ومررها بسرعة إلى تيفيز الذي انطلق في الجبهة اليمنى وأرسل عرضية متقنة قابلها دجيكو بتسديدة على "الطاير" لم ينجح الحارس ميهل في التعامل معها واكتفى بمشاهدتها وهي تسكن الشباك في الدقيقة 35. وكاد رودويل أن يضاعف تقدم مانشستر سيتي بهدف ثاني بتسديدة قوية لكنها ارتطمت بأحد المدافعين لتغير اتجاهها بعيدا عن المرمى وينتهي الشوط الأول بتقدم سيتي بهدف وحيد. لم يفقد وست بروم الأمل وبدأ الشوط الثاني بقوة، وعانده الحظ في معادلة النتيجة بعدما تصدت العارضة لتسديدة صاروخية من روزنبرج، قبل أن ترتد الكرة إلى جونز الذي يسدد رأسية متقنة أنقذها جو هارت بحركة "بهلوانية". اتسم الاداء بالندية في الشوط الثاني، حيث بحث سيتي عن هدفه الثاني لاحباط منافسه، بينما سعى وست بروم للتعادل الذي بدا قريبا في العديد من المناسبات. وتصدى هارت مرة أخرى لتسديدة قوية أطلقها موريسون، ورد سيتي بعرضية أكثر من رائعة لنصري شتتها الدفاع الضيف بصعوبة. وأنقذ المدافع داوسون مرمى فريقه من الهدف الثاني بعدما تصدى بفدائية لتسديدة الدولي البوسني دجيكو ليحول اتجاهها خارج المرمى. مرت الدقائق دون حدوث أي جديد لتنتهي المباراة بفوز سيتي بهدف وحيد. وفي مباراة أخرى، تغلب سوانزي سيتي على ويجان بثلاثة أهداف لهدفين. وتأزم موقف ويجان وبات مرشحا بقوة في الهبوط إلى الدرجة الأولى بعدما فشل في مغادة المركز الثامن عشر وتجمد رصيده عند 35 نقطة. ورفع سوانزي رصيده إلى 46 نقطة ليصعد إلى المركز التاسع.
