يعتبر كثيرون ان الأزياء غير لائقة التى ترتديها بعض البنات فى الشارع العام تجلب لهن الانظار والتى غالبا ما تنتهى بتحرش على أقله لفظي،فمخالفة المظهر العام يجعل بعض البنات فريسة للتحرش وخدشهن بعبارات غير لائقة،فهل ذلك الاعتقاد ، حقيقة ، ام انه من وحي خيال من يعتقدونه؟؟ سؤال طرحته (الرأي العام) على مجموعة من الشباب ، فماذا قالوا؟! الطالب محمد خيري (21) عاما يرى ان الفتاة هى السبب الرئيس فى الخطر الذى يحدق بالشارع العام ويضيف: ان غياب دور الرقابة الاسرية والوازع الدينى ،سببا اساسيا في تصرفات (الفتاة) ، قال: يجب ان يكون للجامعات دور ايضا فى الرقابة على الشارع العام ، و(الطالبات)، ويوافقه الرأي ايضا (منتصر) 28عاما خريج ادارة أعمال: ان ديننا الاسلامى وجميع الاديان السماوية تحس على الالتزام بالعفاف فى طريقة حياتهم وعيشهم قبل عصر الموضة والتقدم السريع ..وهنا يعارضهم الرأي مصعب موسي (19) سنة: ان ليس كل فتاة ترتدي زيا فستاناً قصيراً تكون غير محترمة او ليس لديها رقابة اسرية. واضاف ان المظهر ليس كل شيء وانه من الممكن ان تكون الفتاة ترتدى النقاب ومحتشمة وتكون غير ذلك في داخلها والعكس صحيحا.. وايضا كان للمتهم الرئيس (الفتاة) دور فى ابداء رأيها ، فالتقينا بنجود ميرغني طالبة قانون:قالت ان الشارع يصبح خطيرا على الفتاة حسب ما ترتديه من (ملابس) اذا كانت خليعة فلتحتمل ما يأتيها من (وحوش) الشارع، وان كانت محتشمة فهي ستكون في مأمن وقالت ريان نور الدين طالبة آداب بجامعة النيلين: ان الفتاة صارت تقلد ما تشاهده الفضائيات وتغير سلوكها في الشارع بدرجة مبالغ فيها..بينما قالت الطالبة مرام (21عام) ل(الرأي العام) ان مسألة الزي هى مسألة شخصية وانه طالما الاسرة ترى ما يرتدون وما يفعلون ولا تمانع فما دخل الآخرين بذلك.. وان الفضائيات هى مسألة وقت تقضيه الفتاة امام التلفاز والحاسوب يجب على الفتاة ان تأخذ الجوانب (الايجابية) وتترك السالبة ، واضافت: الفتاة هى من يرعى نفسها حتى لو تركت مائة عام دون رقيب عليها!! بعض الطالبات طالبن المسئولين باتخاذ كافة الاجراءات والقوانين للحد من ظاهرة التحرش او ما يسميه الشباب (مشاغلات) التى اصبحت كالمرض الخبيث الذي ينتشر بسرعة فى المجتمع السوداني ويمحو كل العادات والتقاليد المتعارف عليها. الراي العام