على خواتيم العام 2001 دلفت الي القصر الجمهوري "فوزيه عابدين" مسؤله المراسم المختصه بحرم الرئيس "فاطمة خالد" لتتوسط لنقل احد موظفي اداره النقل العام والبترول والذي يحمل دبلوم السنتين للقصر الرئاسي واصدمت برفض قاطع من القائمين على الامر لولا تدخل الموظف انذاك باداره الاعلام "عماد سيداحمد" وتم انتداب الموظف من إدارة النقل العام والبترول الي القصر الرئاسي باداره الاعلام لستة أشهر منذ فبراير 2002 وحتي اغسطس من نفس العام جددت بعدها لستة أشهر اخرى، ويتم تثبيت الموظف المذكور ويدعى "ناجي علي بشير" ويسكن في منطقه الشجرة جنوبالخرطوم ، ويتم التثبيت عقب فضيحة الباخرة او اليخت الرئاسي التي كشفتها صحيفه السوداني بواسطه الصحفيه "هويدا سر الختم" والمهندس "عثمان ميرغني" عقب خلافات في الكوميشن بين "عثمان ميرغني" وأحد القائمين على أمر الصفقه، نسبه لرفض القائمين على أمرها مُنح صديق لعثمان ميرغني نسبته في بيع اليخت والتي تورط فيها "كمال محمد محمد صالح" نائب وكيل القصر الجمهوري في وقتها وقاد "ميرغني" حمله صحفيه ادتها بالوكاله عنه الصحفيه "هويدا سر الختم" لمممارسه ضغوط قام علي اثرها "ناجي" بعمل لوبي اعلامي مكوّن من الصحفيين "مصطفي ابو العزائم" و"ضياء الدين بلال" و"الطاهر حسن التوم" و "الصادق الرزيقي" و"عبد الماجد عبد الحميد" لإطلاق منصه صواريخ للدفاع عن اليخت الرئاسي عبر صحف ألوان والرأي العام والوفاق وتم علي اثرها اطلاق صواريخ اعلاميه لصالح كمال محمد محمد صالح انتهت بكسبانه المارثون واغلاق الملف الشي الذي حفظه كمال للرجل وادخله الي القصر ونقل بعدها الي القصر مرضيا عنه ولان الرجل يعرف من اين تؤكل الاكتاف وثق سريعا علاقاته بمستشار الرئيس الاعلامي في وقتها "عباس النور" و السكرتير الصحفي للرئيس "محجوب فضل بدري". وبأهم لاعبين بالقصر الجمهوري اذ استغل علاقته بمدير مكتب وزير التخطيط العمراني. وخدمت الرجل ظروف عدم معرفه العاملين بالقصر بدهاليز الإسكان والأراضي ليقوم بتمليك عدد من النافذين في القصر أراضي بمواقع مغرية على رأسهم "الخوّاض" مدير مكتب النائب الاول آنذاك و و"عباس النور" المستشار الاعلامي للرئيس ووكيل وزاره رئاسة الجمهورية ونائبه ومدراء الادارات والسكرتير الصحفي وبعض صغار الموظفين العاملين بالقرب من مكاتب وزير رئاسه الجمهورية وليبصبح بعدها "ناجي" هو الرجل الاول للسكرتير الصحفي "محجوب فضل" و"عباس النور" المستشار الاعلامي. ولكن علامات الاستفهام بدأت تلاحق "الناجي" عقب كشف فضيحه الظروف المفتوحه في واحدة من زيارات النائب الاول لرئيس الجمهوريه لمصر والتي قام "ناجي" باختلاس المبالغ المخصصه للصحفيين، والتي وصلت درجة أن هدد أحد الصحفيين بايصالاها لمسامع النائب الاول لولا تدخل ميدر مكتب النائب واحتواءه للوضع. ويشكك الكثيرون في علاقة "ناجي" بالصحفي "جمال عنقرة" المعروف بعلاقته المريبة بالمخابرات المصرية.. ولم تكن تسريبات الانترنت الاخيرة عن فساد مدير مكتب الرئيس "طه عثمان" الا واحدة من حلقات التآمر على من يرفضون وجوده في الدائره المقربه من الرئيس ولتغطية الفضائح التي يرتكبها الرجل خاصه اقتسامه مع سكرتير الرئيس الاسبق للمبالغ التي يمنحها الرئيس كرشاوى للصحفيين والتي منع من الاقتراب منها عقب مغادره "محجوب فضل بدري" لمقعده. ويلاحظ التواجد شبه اليومي للرجل مع السكرتير الصحفي الاسبق ونقل ما يدور في القصر له ولكن الطامة الكبري للناجي علي بشير هي ليست في فساده المالي فحسب؛ بل والجنسي ايضا... فحكايه الصحفيه المصريه التي وعدها بالعمل مقابل الاقامه معه باحدي الشقق المفروشة، وحكاية إحدى الصحفيات التي وعدها بترتيب حوار مع الرئيس ان هي اقامت معه بشقه مفروشة، كما يلاحظ تواجد المدعو "ناجي" في اي محفل اعلامي للرئيس البشير وليته يكتفي بالمال بعد شرائه منزلا فاخرا بحي الصفا واخر بضاحية قاردن سيتي الذي يمتلكه باسم وهمي وبعقد من الباطن، بل يستغل علاقته الاسريه باحد افراد طاقم مكتب الفريق "بكري حسن صالح" والمتزوج من شقيقه الناجي ليحظى بالقبول وسرقة لسان الوزير والنائب الأول ويلاحظ ايضا تردده علي مقهى ام كلثوم وباتريستا مع فتيات صغيرات السن بعربة يستأجرها باسم مستعار هذا غيض من فيض.. وتتواصل الحلقات.