كشف بروفيسور الزبير بشير طه والي الجزيرة، أمير المجاهدين، عن اكتمال استعدادات الكتائب لتحرير كردفان بأكملها وليست (أبو كرشولا) فقط، وقطع بإيقاف كل أشكال العزف الموسيقي اليوم في البلاد لصالح العزف بالدوشكا. وقال الزبير لدى مخاطبته كتائب التحرير والمتأثرين بالرهد أمس: (اليوم سيرى المتمردون ما لم يروه من قبل، وكل مكان متواجدون فيه سندخله وسيكون دخولاً عجيباً)، وأكد الزبير مقدرة القوات المسلحة على تحرير أية بقعة من السودان، وأرجع تأخر الأمر للإعداد لتغطية كل السودان وليس (أبو كرشولا) فقط، وقال: لم نجد جيشاً قاتل لأكثر من نصف قرن إلا الجيش السوداني، الذي ظل صابراً وقادراً ومتماسكاً، وكل الدول من حولنا بعد استهدافها ركعت إلا السودان وكل الرؤساء شكوا إلا البشير. وأقر الزبير بوجود قتلى، وأكد عدم تكرار ذلك، وقال: عيب علينا كحكومة ألا نملأ (أبو كرشولا) بالسلاح، وأن نجهزها في كل شئ. واعتبر أن المستهدف السودان بالكامل وليس (أبو كرشولا) فقط، وعزا استهداف المنطقة للعقيدة الإسلامية التي تحمي الثروات، وأشار الى تاريخها كجزء من مملكة العباسية تقلي من أعظم الممالك الإسلامية. ووصف الزبير الحركات بالهوان والوهم والمرتزقة القادمين من دول عديدة وأنهم بلا قضية، وقال: بعد موت أحدهم لا يبكيه أحد ولا يفتقده أهل وليس له عزاء، وأضاف: أرادوا بيع بلادهم ليخدموا الاستعمار الذي استقطبهم مقاولين للحرب وتجارها من داخل وخارج السودان، لذا فهم لا يمثلون قيمة ولا يتخذون قضية. وكشف الزبير عن وكالات استخبارات عالمية تغذي الحرب في السودان لصالح الصهيونية العالمية التي تستهدف في السودان عقيدته الإسلامية قبل كل شئ. وفي السياق، كشف محمد الجيلي عضو اللجنة العليا للمتأثرين، رئيس لجنة المصالحات الأهلية بجنوب كردفان، عن تدوين حوالي (3) آلاف بلاغ فقدان لمستندات رسمية، وناشد المتأثرين بعدم التعجل في العودة إلى (أبو كرشولا) عقب تحريرها، وعزا ذلك لترتيبات تجريها الحكومتان الإتحادية والولائية. إلى ذلك، أفادت متابعات (الرأي العام)، بظهور (16) عربة تتبع للحركات المسلحة ظهر أمس الأول بمنطقة العين (حوالي 15 كلم عن الرهد) بادرت بالفرار قبل تعامل الجهات المختصة معها الراي العام