المريخ ينازل السلاطين عصراً بالنقعة وعينه على النقاط الثلاث البلجيكي يعيد ترتيب أوراقه ويبحث عن خطة مناسبة للتعامل مع الأرضية السيئة الفاشر وائل السر يبحث المريخ عن النقاط الثلاث والعودة إلى صدارة مسابقة الدوري الممتاز عندما يحل في الخامسة من عصر اليوم ضيفاً على مريخ الفاشر بملعب النقعة في مباراة يتوقع لها أن تكون صعبة للغاية بالنسبة للفرقة الحمراء التي عانت كثيراً في المباراة الأولى أمام هلال الفاشر ولم تستطع التغلب على الصعوبات التي واجهتها وقبل الفريق التعادل وأصبح موقفه لا يحتمل أي نتيجة خلاف الفوز في هذه المباراة حتى يكسب النقاط الثلاث ويمضي قدماً في رحلة المحافظة على اللقب، يدخل المريخ المباراة وفي رصيده سبع نقاط من ثلاث مباريات، في حين للسلاطين ثلاث نقاط من ثلاث مباريات. عمل البلجيكي لوك ايمال المدير الفني بالفرقة الحمراء على إعادة ترتيب أوراق فريقه في أعقاب الهزة العنيفة التي تعرض لها بعد التعادل مع هلال الفاشر الذي حرم الفريق من الانفراد بصدارة مسابقة الدوري الممتاز بعد أن تعرض الأحمر لمتاعب عديدة في تلك المقابلة بسبب سوء أرضية ملعب النقعة، وبرغم الانتقادات العنيفة التي تعرض لها دفاع المريخ في تلك المباراة الا أن المدرب البلجيكي دافع عن خط دفاعه وتمسك بخياراته واعتبرها الأمثل لمقابلة الاستحقاقات الصعبة التي تنتظر الفريق في الممتاز وجدّد ثقته في علي جعفر وقلل من أهمية الخطأ الذي وقع فيه في مباراة هلال الفاشر وبالتالي سيأخذ موقعه في متوسط الدفاع إلى جوار أمير كمال بعد أن اجتهد ايمال كثيراً في التدريبات الأخيرة في تدريب المدافعين على كيفية إبعاد خطر الكرات المعكوسة والقيام بالأدوار الرقابية على أكمل وجه وتفادي الأرضية السيئة بإبعاد الكرة من المنطقة الخلفية دون تأخير، وسيشارك مازن شمس الفلاح في الطرف الأيمن بعد أن طلب منه المدير الفني الا يهمل الأدوار الهجومية بعد أن ظل مازن يكتفي بالدور الدفاعي فقط كما طلب منه الابتعاد عن ارتكاب المخالفات في منطقة الخطر وسيلعب مصعب عمر على الطرف الأيسر وسيكون مُطالباً بالقيام بالدور الدفاعي على أكمل وجه بعد أن ظل مصعب يهتم أكثر بالمهام الهجومية. غيابات بالجملة في الوسط تقلصت خيارات المدرب البلجيكي بصورة واضحة في خط الوسط الذي يفقد فيه المريخ أربعة لاعبين من عناصر التشكيل الأساسي حيث لم يرافق راجي البعثة للفاشر وتعرض كوفي للإصابة وأصبح دخوله للقائمة مشكوكاً فيه في حين لم يشارك سالمون وابراهيم محجوب في مباراة الخيالة وتأكد غيابهما عن مباراة اليوم وبالتالي سيأخذ عمر بخيت موقعه في الوسط المتأخر إلى جوار علاء الدين يوسف الذي تدرب بجدية وظهر بمستوى جيد في المران الختامي وأكد جاهزيته للظهور بشكل مختلف في مباراة اليوم، وسيتولى مجدي عبد اللطيف صناعة اللعب في غياب ابراهومة وكوفي بعد أن تألق بشكل لافت في مران الفريق أمس برغم أن أوكراه كان في كامل جاهزيته للمشاركة لكن يبدو أن المدرب البلجيكي يرى أن أوكراه لاعب صاحب نزعة هجومية ولا يفيد في صناعة اللعب وبالتالي اختار أن يضعه ضمن العناصر التي سيدفع بها في أي لحظة من زمن المباراة في المقدمة الهجومية حال استعصت الشباك على الخيارات التي سيبدأ بها المباراة. رهان على المقدمة الهجومية يراهن البلجيكي لوك ايمال على سلاح الهجوم الكاسح في مباريات الفريق في الدوري الممتاز حتى يتمكن الأحمر من تصدر المنافسة بعد أن ظل يعتمد على ثلاثة مهاجمين حيث يشارك بكري المدينة في الجهة اليمنى ويتوقع أن يقوم بدور كبير في مباراة اليوم بعد المستوى الرفيع الذي قدمه في المران الختامي وأثبت به جاهزيته لصناعة الفارق لمصلحة الفريق في مباراة اليوم في حين يشارك عنكبة على الجهة اليسرى حتى يستفيد المدرب من انطلاقاته السريعة وقدراته العالية في صناعة الأهداف والتسجيل لتفعيل المقدمة الهجومية في حين يتمركز تراوري في قلب الهجوم حتى يستفيد من الفرص السانحة ويعمل على ترجمتها لأهداف وينفي المدرب البلجيكي أن تكون طريقته تعتمد على مشاركة ثلاثة مهاجمين ويصر على أن عنكبة وبكري دوماً ما يعودان للوسط للمساعدة في استخلاص الكرة من الخصم عند الفقدان ولا يتقدمان الا عند الاستحواذ على الكرة. بدائل محدودة جداً أمام البلجيكي لن تكون هناك العديد من الخيارات المتاحة أمام المدرب البلجيكي في ظل الإصابات التي طاردت نجوم الفرقة الحمراء، ففي خط الدفاع سيكون الريح علي وكريم الحسن وبخيت خميس ضمن الخيارات المتاحة ولا يتوقع أن يستفيد منها الفريق نظراً لعدم مشاركة الريح علي منذ بداية الموسم في حين يلف الغموض أمر المدافع الغاني كريم الحسن الذي لم يظهر في أي مباراة مع الفريق في حين سيكون بخيت خميس الخيار الأنسب للمشاركة متى ما احتاجه الأحمر بعد أن تدرب بجدية في الفترة الأخيرة، وفي خط الوسط سيكون ضفر البديل الوحيد المتاح أمام المدير الفني غير أن المقدمة الهجومية توجد بها خيارات جيدة يمكن أن يلجأ اليها المدرب اذا عانى في الوصول لشباك المنافس في وجود أوكراه وعبده جابر.