في مباراة يلعبها من أجل الانفراد بالصدارة المريخ يحل ضيفاً على الخيالة عصر اليوم في أرضية لا ترحم البلجيكي يفاجئ الهلال بعلاء وكوفي في الوسط منذ البداية وبكري وتراوري وعنكبة يقودون الهجوم الفاشر وائل السر تصوير: مركز الباوقة للخدمات الصحفية يحل المريخ في الخامسة من عصر اليوم ضيفاً على هلال الفاشر بملعب النقعة لحساب الجولة الثامنة من مسابقة الدوري الممتاز في مباراة يدخلها الأحمر بدافع كبير لتحقيق النصر الذي سيتيح له الانفراد بصدارة الدوري الممتاز بعد تعثر منافسه الأمل بالتعادل أمام النيل شندي مساء أمس ويرغب البلجيكي لوك ايمال في معالجة المشاكل العديدة التي ظهرت في خط الوسط حتى يقدم فريقه بشكل مختلف في مباراة اليوم لكسب النقاط الثلاث والمضي قدماً في صدارة المنافسة. من واقع المران الختامي الذي أداه المريخ في الثالثة من عصر أمس على إستاد الفاشر الرئيسي وضحت معالم التشكيلة التي يرغب المدرب البلجيكي في الاعتماد عليها في مباراة اليوم بعد أن تمسك بمشاركة كل العناصر التي اعتمد عليها في المنطقة الخلفية حيث يشارك جمال سالم في حراسة المرمى وأمير كمال وعلي جعفر في متوسط الدفاع ومصعب عمر ومازن شمس الفلاح على الأطراف واكتفى البلجيكي بتقديم العديد من النصائح لرباعي خط الدفاع بضرورة التعامل الحذر مع الكرات التي تصل المنطقة الخلفية لأن أرضية الملعب يمكن أن تغيّر كل شئ بعد أن وقف البلجيكي على سوء أرضية الملعب الذي سيستقبل مباراة اليوم من خلال متابعته لمباراة مريخ الفاشر أمام الخرطوم الوطني ووضع البلجيكي خطة تعتمد على اللعب الممرحل لكنه وعد باللجوء إلى خطة بديلة اذا أعاقت أرضية الملعب السيئة طريقة اللعب الممرحل بالاعتماد على الكرات الطولية لبكري وعنكبة وتراوري عن طريق عمر بخيت وعلاء الدين يوسف وكوفي. تجديد تام في الوسط كثر الحديث في مباراتي مريخ كوستي والرابطة عن تواضع أداء وسط الفرقة الحمراء لذلك اجتهد المدرب البلجيكي من أجل معالجة الخلل الذي يعاني منه فريقه في خط الوسط حتى يقدمه في أبهى صورة في مباراة اليوم وأسقط النيجيري سالمون من حساباته وحوّله إلى مقاعد البدلاء بعد أن خصم الكثير من رصيد وسط الفرقة الحمراء نظراً لعدم جاهزيته كما حوّل ابراهيم محجوب ايضاً لمقاعد البدلاء بعد أن حصل على فرصة كافية في آخر مباراتين دون أن يقدم الإضافة المطلوبة في صناعة اللعب وتمسك البلجيكي بمشاركة عمر بخيت في الوسط المتأخر وسيكون إلى جواره علاء الدين يوسف الذي تدرب بشهية مفتوحة وكان من أفضل اللاعبين في مران الأمس وأمس الأول بالقلعة الحمراء ووصل علاء الدين إلى كامل جاهزيته البدنية وأصبح مؤهلاً لتقديم الكثير للفريق في مباراة اليوم حتى يستفيد المريخ من خبراته النوعية في بناء ساتر قوي يوفّر الحماية المطلوبة لخط الدفاع، وحل كوفي في خط الوسط كصانع لعب وحيد بديلاً لابراهيم محجوب ويبدو أن كوفي لا يريد أن يعود مرة أخرى لمقاعد البدلاء لذلك أدى المران الختامي بصورة مميزة للغاية وقام بدور كبير في صناعة اللعب بالاعتماد على إرسال الكرات المعكوسة بإتقان أمام المرمى فضلاً عن التقدم والإسهام في إحراز الأهداف وصناعتها وأثبت كوفي درجة عالية من الجاهزية الأمر الذي يجعله مؤهلاً لإحداث نقلة كبرى في أداء وسط الفرقة الحمراء في مباراة اليوم واطمأن البلجيكي من خلال عدة اختبارات على أن خط وسطه سيكون في الموعد وسيقوم بالدور المطلوب منه على أكمل وجه في مباراة اليوم. الثلاثي يقود الهجوم الكاسح اختار البلجيكي لك ايمال أن يدفع بعناصر هجومية صريحة ليسفر عن وجه هجومي واضح لفريقه في مباراة اليوم بعد أن كان في السابق يعتمد على ثنائية عنكبة وتراوري التي يدعمها تقدم أوكراه من الخلف لكن هذه المرة اختار ايمال أن يدفع بثلاثة مهاجمين يدعمهم كوفي من الوسط ليرتفع العدد إلى أربعة عناصر هجومية الأمر الذي يؤكد بأن ايمال يريد أن يستخدم سلاح الهجوم الكاسح في فرض الخسارة على الخيالة في مباراة اليوم، وسيشارك بكري المدينة في الجهة اليمنى بعد أن تأكد المدرب تماماً من جاهزيته واستطاع العقرب أن يقدم مردوداً جيداً يؤهّله للقيام بدور كبير في مباراة اليوم ومساعدة فريقه في الحصول على النقاط الثلاث في حين شارك عنكبة في الجهة اليسرى وكان متألقاً للغاية وسيقوم بالدور المطلوب منه على أكمل وجه في التحركات المزعجة من الجهة اليسرى في حين سيلعب تراوري في قلب الهجوم، ويريد البلجيكي أن يمنح فريقه التفوق العددي في خط الوسط وفي المقدمة الهجومية لذلك طلب من عنكبة وبكري العودة إلى الوسط للمساعدة في استرداد الكرة عند فقدانها مع التحول بسرعة فائقة لدعم الجانب الهجومي لحظة الاستحواذ على الكرة على أن يبقى تراوري ثابتاً كمهاجم وحيد ونفّذ بكري وعنكبة ما طلبه المدرب بصورة عالية من الإتقان الأمر الذي جعل ايمال أكثر اطمئناناً على أن فريقه سيتغلب على كل المصاعب التي ستواجهه في مباراة اليوم وسيحقق الفوز على هلال الفاشر ويتمسك بصدارة مسابقة الدوري الممتاز.
