* لم نستكثر على جمهور المريخ الوفي تبرمه من عدم جودة الأداء، وعدم رضاه عن المستوى العام للفريق في مباراة الإياب مع ذئاب نيجيريا، لأن المريخ عود جماهيره على قرن الفوز بالعرض القوي، لكننا لم نهضم الصافرات التي لاحقت الجهاز الفني للزعيم في الحصة الثانية، لأنها كانت أخطر على المريخ من خصمه . * تلك الظاهرة المقيتة ينبغي أن تختفي من كوكب المريخ إلى الأبد، وقد سعدنا بتلاشيها في الموسم السابق، حينما ضرب زلزال الملاعب المثل الأعلى في المساندة الإيجابية، وشجع لاعبيه بقوة في وقت الحارة، مثلما حدث في موقعة إعدام عزام. * المريخ عبر إلى الدور الثاني بطريقة الفرق الكبيرة، وضرب خصمه رايح جاي. * ضمن الاستمرار في حلبة التنافس الإفريقي حتى ولو غادر دوري الأبطال في الدور المقبل، علماً أن ذلك لن يرضي زعيماً تعلمنا منه معاني الطموح، وتفرد عن كل أقرانه على المستوى القاري. * سطيف موعود بمصير الذئاب! * للمرة الثانية ستسبق المريخ سمعته إلى أرض الخصم. * سطيف ضاق قرصة العقرب! * عندما يتردد اسم المريخ في عالم الكرة السودانية فإن الاسم وحده يمثل علامة التميز. * من غيره أحضر الكؤوس بالأجواء طائعة؟ * من غيره خرق العادة، وخرج عن المألوف، وكسر سجن المحلية في عالم الكرة السودانية؟ * من سواه وضع اسمه في قائمة أبطال الكاف؟ * المريخ الواحد السليم، وما سواه كسور وأصفار. * الزعيم في السليم. * محصلة المريخ في الدور الأول لدوري الأبطال تستوجب الفرح، وتتطلب التفاؤل، لأن الأحمر أنجز المهمة بأعلى درجات الإتقان. * من يقهر خصمه (رايح جاي) لا يمكن أن يقابل بصافرات الاستهجان، ولا يليق به زعل الحبان. * تابعنا مسيرة الفريق في الموسم الحالي، ونعلم أنه فقد مجموعة من أميز لاعبي خط المناورة، برحيل أيمن سعيد وديديه ليبري وإصابة سلمون جابسون وعلاء الدين يوسف. * فقد مؤثر لأربعة لاعبين كبار، من الطبيعي أن تنعكس آثاره سلباً على أهم خطوط الملعب، لكن غياب النجوم المذكورين لم يمنع المريخ من التفوق، ولم يعقه عن افتراس خصمه والترقي إلى دور الستة عشر بجدارة. * انتصرنا مرتين.. وسجلنا هدفين، وحافظنا على نفاء شباكنا في المباراتين، وزعلانين! * دقر يا عين!! * الزعل المحسوب مطلوب. * مطلوب لأنه يشير إلى ارتفاع سقف الطموح، ويدل على علو الهمة. * لكن الشيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده. * شخصياً لم أفاجأ بتراجع مردود الزعيم في لقاء الإياب، لعدة أسباب، أولها أن الفريق عانى إرهاقاً مضنياً بعد مباراته الأولى أمام واري، وعاد إلى الخرطوم برحلة منهكة، تنقل فيها من واري إلى أبوجا إلى القاهرة، حيث تأجلت رحلته عدة مرات، وقضى لاعبوه ساعات طويلة في انتظار منهك في المطار. * فوق ذلك فقد لعب إحساس اللاعبين بأنهم أنجزوا المهمة وأرضوا جماهيرهم واقتربوا من التأهل دوراً محورياً في تراجع الأداء، لكن المهم حقاً أن الفريق فاز وعبر إلى الدور الثاني. * فوق ذلك عانى المريخ ظروفاَ صعبة منذ بداية الموسم الحالي، بفقدان مجلسه وداعمه الأول ومدربه الفرنسي غارزيتو وعدد من أميز لاعبه، ولم ينل إعداداً مثالياً، ولعب تسع مباريات دورية في أقل من شهر، ومع ذلك اصطاد الذئاب في نيجيريا، وتعالى لاعبو فوق عوامل الإرهاق وكرروا فوزهم الجميل في الرد كاسل. * المحصلة أكثر من رائعة. * والحصاد أكثر من مقنع. * المرحلة المقبلة للتجويد. * تجويد العمل الإداري بتوفير مستحقات اللاعبين وجهازهم الفني أول بأول، ورفع مستوى التحضيرات، بإعداد مدروس، وبرنامج متقن، واهتمام كامل بكل التفاصيل الصغيرة والكبيرة. * الأندية الكبيرة لا تترك شيئاً للظروف. * مطلوب من مجلس المريخ أن يجلس مع جهازه الفني لوضع برنامج المرحلة المقبلة، ودراسة الخيارات المناسبة لمعسكر إعداد خارجي جديد، يسبق مباراتي الزعيم مع وفاق سطيف، ومعسكر قصير للقاء الإياب، يقام في تونس أو الجزائر العاصمة. * في المريخ لا مجال للعشوائية، ولا توجد فرصة للقرارات المزاجية التي تكلف غالياً كما حدث للهلال. * الاقتراحات التي يقدمها إعلام المريخ لإدارة النادي تحظى بالدراسة الوافية والاحترام الكافي، بدليل أننا ضغطنا على المجلس لإقامة معسكر موفنبيك على الرغم من علمنا بحرج الظرف المالي الذي يمر به النادي، ونحمد لمجلس ونسي أنه استجاب للمقترح السليم، وطبقه بهمة عالية، ووفر لفريقه كل مقومات التفوق. * المريخ سينازل وفاق سطيفالجزائري في ذهاب الدور الثاني يوم 8 أبريل المقبل. * ذلك يعني أن الفريق يمتلك أقل من ثلاثة أسابيع لتجهيز نفسه لمهمة ستأتي أصعب من سابقتها بكل تأكيد. * يمكن للمجلس أن يرتب لمباراة التعاون السعودي لتقام قبل لقاء الذهاب مع سطيف. * لا نخشى على الزعيم من الوفاق الذي أذقناه علقم الهزيمة في العام المنصرم، وإذا نال المريخ إعداداً يليق بالمهمة التي تنتظره فسيكرر ملحمة الموسم المنصرم بكل تأكيد. * متفائلون نحن بقدرة الزعيم على بلوغ دور المجموعات، لكن ذلك التفاؤل لن يشفع لنا ما لم نقرنه بعمل متقن، وتجهيزات نوعية لموقعة (وفاة سطيف 2). * المريخ ما بخاف! * المريخ (يخوِّف) * سطيف عارفنا (زي جوع بطنو)! * دعوا القلق للجزائريين يا صفوة. وداعاً يس النعيم * استقبلت نبأ رحيل عاشق المريخ يس النعيم بالدموع. * رحل عنا في عز أفراحنا، بعد أن أمضى العمر في عشق الزعيم. * كان صديقي وأخي الأكبر. * كان رحمة الله عليه أحد حراس المريخ. * أحببناه لأنه أحب المريخ، وامتلك قلباً محباً للصفوة. * كان رحمة الله عليه هاشاً باشاً، خلوقاً، طيب النفس. * أقعده المرض عن زيارة النادي مثلما ظل يفعل أكثر من نصف قرن، ولم يقعده عن محبة الزعيم حتى آخر العمر، فمضى إلى ربه راضياً مرضياً، مخلفاً في نفوس من عرفوه حسرةً تأبى أن تندثر. * حالت ظروف سفري إلى الخارج دون أداء واجب العزاء في أحد أصدق محبي المريخ. * اللهم تقبل عبدك يس النعيم في عليين، وأغفر له وأرحمه وتقبله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. * (إنا لله وإنا إليه راجعون) زنقة زنقة * لم يفاجئنا خروج الهلال من دوري الأبطال. * لو نال الثوار تحكيماً منصفاً لحولوا مباراة الإياب إلى نزهة مجانية، لأن طاقم التحكيم الإيفواري ترفق بالفرقة الزرقاء، وأعفاها من تحمل عناء هدف آخر سليم، نقضه المساعد بلا وجه حق. * نال الهلال مساعدات قيمة من الحكام في المباراتين، وخرج من الدور الأول لأنه لا يمتلك مقومات الاستمرار في بطولة الكبار. * أمس حسب له الحكم ركلتي جزاء، ولم تشفعا له لأنه كان الطرف الأضعف. * فريق تعبان سجمان هلكان!! * مجلس إدارة يغير المدربين بقرارات طائشة. * إعلام غير راشد، يصنع الأزمات من عدم، ويقود النادي من صراعٍ إلى أزمة. * خط دفاع يسدد من مرماه أكثر من المهاجمين، ويمثل ممرات آمنة للخصوم. * وسط غائب، وهجوم كحيان. * في فرقة الهلال الحالية لا يوجد أي لاعب مميز باستثناء الحارس مكسيم. * الأجانب ضيوف شرف، والوطنيون ينافسونهم في السوء. * حال الهلال يغني عن السؤال. * التعويل على مساندة التحكيم لا يصنع فريقاً قوياً. * ولا يقي صاحبه من الطيران المنخفض. * الفارق الفني بين الأهلي الليبي والهلال ظهر بجلاء منذ المباراة الأولى. * لم يلعب الفريق الليبي أي منافسة دوري منذ ستة أعوام، ومع ذلك فوق على الحمام الأزرق، لأنه واجه خصماً قليل الحيلة، ضعيف المستوى، يلعب كرة قدم متخلفة في كل خطوطه. * استحق الهلال مغادرة دوري الأبطال من الدور الأول، ولم تشفع له هدايا الحكام. * النتيجة لم تفاجئ إلا الحالمين في إعلام لا يجيد سوى بيع الوهم للمشجعين. * شغلوا أنفسهم بقضية فارغة، وكتبوا عن الإضاءة أكثر مما كتبوا عن فريقهم الكحيان، وكانت المحصلة خروجاّ مذلاً من البطولة الإفريقية. * اهتموا بالمريخ أكثر مما انشغلوا بفريقهم، مع أن خطر خروجه من البطولة الإفريقية بدا واضحاً للعيان منذ مباراة الذهاب التي لم يصنع فيها الهلال أي فرصة، ولم يسدد فيها أي كرة باتجاه المرمى الليبي. * مستوى الهلال المتواضع في اللقاء الأول شكل علامة استفهام كبيرة، كانت تستجوب من الإعلام الأزرق أن ينتبه إليها ويوسع فريقه نقداً كي ينصلح حاله، لكنهم تغاضوا عما شاهدوه ومارسوا فقه دفن الرؤوس في الرمال، حتى انكشف الحال. * مسكين جمهور الهلال، الذي يتحكم فيه إعلام فاقد للرشد والنهى، ومجلس منقاد لإعلامه. * بدلوا كافالي بادعاء أن كيسه فاضي! * كيس العشري كيف يا فطومة؟ ليبيا فتحت * ليبيا فتحت! * أول مرة ليبيا تفتح للسودان من تونس!! * يا لطيف.. من طيران الوصيف! * الطيارة وقعت قبل ما تقوم! * سايقها أبيكو! * حذرناهم مراراً وتكراراً من خطورة أبيكو، ولم يراقبوه! * حذرناهم مراراً وتكراراً من عمار الدمازين وأشركوه! * صنع الأول هدف الثوار، ونال الثاني بطاقة حمراء! * كورة أمس دي كانت ناقصة أتير توماس! * أتير الغرام ده مع أبيكو وعمار الدمازين بكون عجوة معطونة في عسل! * الجماعة ديل معانا وللا مع الخيانة؟ * مدرب الهلال.. اسمه العشري وللا (البدري)؟ * خبر عاجل: الهلال يتأهل إلى دور الستة عشر عقب احتساب الحكم لركلة جزاء ثالثة في الفندق! * أدوكم بلنتيين وبرضو طايرين؟ * يقال إن كاريكا تعثر وسقط أمام منزله.. وطالب باحتساب ركلة جزاء! * الفرق التي غادرت دوري أبطال إفريقيا من الدور الأول: الغزالة واو، المطابع الصومالي، السكة حديد الجيبوتي، الجرادة الغينية، الزرافة التشادية، التمساح البوروندي، الطيرة الموريتانية، ضنب الفار الرواندي، والهلال السوداني! * معلق مباراة الأمس: بسم الله الرحمن الرحيم مشاهدينا الأعزاء تحياتنا لكم من إستاد الهلال لننقل لكم مباراة الإياب بين الهلال السوداني وأهلي طرابلس الليبي.. ركلة جزاااااااء للهلال! * سؤال محير: سيف مساوي وعمار الدمازين حا يلعبوا إفريقيا سنة كم؟ * إعلام الهلال ليهو أسبوع شغال (أمك ولع.. أمك طفى)! * إن شاء الله الإضاءة جابت ليكم قون؟ * تلقوها من الإضاءة وللا من أبيكو؟ * هل صحيح أن الهلال أقال طارق العشري وعين عابدين درمة بديلاً له؟ * هسة يا كابو الإضاءة دي مصيرها شنو؟ * ويضووا بيها شنو؟ * السؤال محول لمحمد عبد الماجد. * قالوا غلبتو.. إن شاء الله صعدتو؟ * الأهلي باهي.. والوصيف منتهي! * المدعوم مدعوم.. داخل وخارج الخرطوم! * دعموك وجرحوا سمعتك! * التحية من القلب لفرسان أهلي شندي الذي ردوا التحية للوبوبو الكنغولي بأحسن منها. * النمور في دور الستة عشر مع الكبار. * الأرسنال هيبة جمال. * كليتشي ولدنا.. البقضي غرضنا! * كليتشي طلع أخطر من أبيكو! * أبيكو إن لم يسجل يصنع! * وإذا صنع أبدع. * بلنتيين يا مفترين؟ * وزعلانين في بلنتي كوفي؟ * أشطبوا بلنتي كوفي، برضو متأهلين! * والثوار صاعدين! * كتب أحد إعلاميي الهلال: واري النيجيري لم ينتصر في دوري بلاده منذ 73 يوم! * المعلومة مضروبة لأن واري انتصر في آخر مباراة دورية خاضها قبل أن يلاقي المريخ! * الأهلي الليبي ما غلب في الدوري الليبي ليهو 1825 يوم! * لا غلب ولا درن لا اتغلب!! * فريق ما لعب دوري من زمن القذافي، يغلبكم؟ * هذي آخرتها؟ * من أنتم؟ * زنقة زنقة يا عقرب! * منح الحكم الهلال بلنتيين وطرد عمار الدمازين ويبدو أنه علم أن الأزرق لن ينتصر بوجوده! * لو طرد معه أبيكو لربما تأهل الهلال! * الهلال عندو شكوى مضمونة: الثوار لعبوا خارج ليبيا مرتين! * وأبيكو لعب مع الثوار متنكر بزي المدعوم! * في نيجيريا وفي السودان.. المسمار في كل مكان! * فطومة أوردت تشكيلة الهلال في الفيسبوك، وخرجت ولم تعد حتى الآن! * أها.. بعد التشكيلة حصل شنو يا فطين؟ * في سوسة وفي أم درمان.. الطيران في كل مكان! * المدعوم لحق طيارة (فلاي دبي)! * نقيف هنا وللا نمشي الزنتان؟ * مجلس شورى القبائل تبنى هجمات الغنودي الانتحارية في مرمى مكسيم! * ألم نقل لكم إن مكسيم يستحق لقب (دبل إم)؟ * مسكين.. مكسيم! * يا طير يا ماشي لي أهلنا.. بسراع وصل رسائلنا! * رحلة بين طيات السحاب! * رحلة للجزائر.. ورحلة للحتانة! * خبر الغد: زلزال الملاعب حاضر يا جزائر! * شدوا الهمة لموقعة (وفاة سطيف 2) يا صفوة! * ما دام جنى الوزين.. يا دوب قلَّ نوم العين! * لماذا لا يطلب الزعيم استعارة أبيكو من المدعوم ليدعم به خط هجومه أمام سطيف؟ * أبيكو مع العقرب وتراوري حاجة ما تخلص! * أنا يا طير محل ما تطير بشوفك!! * أطير بي فوق.. بي غرب السوق.. أشوف أبيكو وأبل الشوق! * يا طير يا طائر!! * هتاف الثوار: زنقة زنقة.. دار دار.. بيت بيت.. غير الأهلي ما حبيت! * الرشيد ختم عموده امس بكلمة (شطَّبنا)! * آخر خبر: أول مرة يكتب حاجة وتصدق!
