* استضاف الزميل رضا مصطفى الشيخ الوزير اليسع وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم أمس الأول عبر برنامج عالم الرياضة للحديث عن تداعيات الإستقالات التي تقدمت بها لجنة التسيير قبل أيام. * لم يحفل اللقاء بالكثير أو الجديد غير بعض التناقضات التي أطلقها الوزير الولائي فيما يخص اللجنة التي اختارها خلال شهر أكتوبر الماضي. * قال الوزير اليسع إنه لن يقبل استقالات اللجنة ما لم يتسلّم تقاريرها ومضابطها النهائية خصوصاً أنهم اعتلوا منصة المشهد الرئاسي بنادي المريخ عقب تكليف مباشر. * على اليسع ألاَّ يهدر جهوداً كثيرة في محاولة إثناء اللجنة الفاشلة ويقتصر إجتماع اليوم فقط على استلام التقارير لأن ما حدث خلال الأيام الفائتة لا يمنحهم أي أحقية للإستمرارية على قيادة ناد بحجم المريخ. * أقبل استقالاتهم وطالبهم بالتقارير فقط. * قال الوزير إن اللجنة حققت نتائج متميزة وعملت (سيستم) ونقلت المريخ (نقلتين) ولم يذكر لنا سعادته النقلة الأولى ولا الثانية التي أشار إليهما. * عن أي انجازات يتحدث الوزير ولجنته التي كونها استلمت فريقاً بلغ نصف نهائي الأبطال واستقالت وسلمت العهدة والفريق مغادر على يد أضعف فرق أفريقيا على مستوى البطولتين القاريتين الأبطال والكونفردالية. * ذكر الوزير إنهم لا يحبذوا ترسيخ مفاهيم ضرورة وجود الرأسمالي على سدة حكم الأندية لأنهم يرغبون في تحولها إلى مؤسسات. * على سعادة الوزير أن يحرص أولاً على تغيير قوانين الرياضة بالبلاد والتي تقف كمانع كثيف أمام التحوّل المذكور وعليه أن يعي إن كرة القدم باتت صناعة لا تدار بالأفكار وإنما بالمال أولاً والفكر ثانياً. * ذكر اليسع إنهم كحكومة تحملوا مسئولياتهم وقدموا (عشرة مليارات) خلال الفترة الأولى ومثلها خلال الفترة الثانية. * وهنا نسأل سيادة الوزير (هل تسلمت لجنة التسيير مليارات النفرة الثانية)؟ أم إن ما حدث بالقصر الرئاسي مجرّد شو ليس إلا. * من خلال لقاء اليسع بالتلفزيون القومي خلصنا بأن (التعيين الجديد) سيكون هو سيّد الموقف ولا مجال لإقامة الجمعية العمومية وعلى أهل المريخ ان يلتفوا حول كلمة سواء لتقديم لجنة تسيير جديدة تخدم كيان المريخ في المقام الأول. * مداخلة الأستاذ الفاتح حسين مفوض هيئات الشباب والرياضة لولاية الخرطوم كشفت من جديد ما اقترفه السيّد أسامة ونسي من تغييب للديمقراطية ووضع المريخ في هذا الموقف الحرج. * حيث ذكر المفوض الولائي إنهم تسلموا كشوفات العضوية (مختومة ومكتملة) وقبل أن يبدأوا الإجراءات المتعلقة بإنعقاد الجمعية العمومية فوجئوا بخطاب رسمي من رئيس لجنة التسيير(عقب يومين) يطلب فيه إعادة الكشوفات لأجل (مراجعتها) !! * بمعنى إن فرية استعادة الكشوفات (للختم) تبرير حق أريد به باطل لأنه كما ذكر الصديق العزيز الشوق غلاب عضو منتديات جماهير المريخ بأن المفوضية لن تتسلّم الكشوفات بدون ختم. * ذكر الفاتح حسين إنهم خاطبوا الأمين العام والسيّد ونسي لإعادة الكشوفات ولكنهم حتى اللحظة (نهار الجمعة) لم يتسلموا شيئاً. * ونسي خارج البلاد (بكشوفات العضوية) وأعضاء لجنته عقدوا مؤتمرهم الصحفي و(استقالوا) أي تلاعب هذا يا سادة وأي إجهاض أكثر من ذلك لديمقراطية الرياضة!! * برر الوزير ما حدث بوجود صراع وتيارات مريخية ونحن نقول له إن من اقترف الفعل هو رئيس لجنة التسيير الذي أتيتم به عبر بوابة السياسة وحزب (المؤتمر الوطني). * ذكر الوزير بأنهم لم يوجهوا بسحب الكشوفات لقطع الطريق أمام سوداكال وعلى سعادة الوزير أن يسأل من جاء به رئيساً للجنة (لماذا سحب الكشوفات وغادر خارج القطر)؟ * أما الجزئية المثيرة للسخرية بحق فهو حديثه عن (لجنة فنية) اختارت بموجبها أعضاء لجنة التسيير وفقاً (لسوابق رياضية) وخبرات في مجال إدارة أندية كرة القدم. * يعمينا ويطرشنا ما سمعنا بأي منهم في منصب إداري رياضي مرموق متعلّق بنشاط (كرة القدم) حتى رئاسة ونسي لوزارة الشباب والرياضة لولاية الخرطوم لم تتجاوز (العامين) من (2012) وحتى (2014). * وهى فترة تتعلّق بقيادة وزارة رياضية لمختلف المناشط وليست إدارة نادي رياضي بحجم المريخ. * ذكر الوزير إن اللجنة أثبتت جدارتها وعملت إنجازات ملموسة وما حدث نتيجة لصراعات داخلية. * أتمنى أن يسرد لنا الوزير انجازات اللجنة التي فشلت في تسيير أبسط مقومات النشاط الكروي للنادي الأحمر وفي مقدمته سداد مستحقات اللاعبين. * ذكر الوزير إن أرقام الديون غير مخيفة!! كم هو رقم الديون يا معالي الوزير؟ * وأضاف هناك لجنة تكوّنت من وزارتي الشباب والرياضة والمريخ لحصر الديون ومقرها (وزارة الشباب والرياضة) وأكّد إن هذه الديون هي مسؤولية (الحكومة) ممثلة في وزارة المالية. * ولكنه جاء وبتر الحديث أعلاه عندما قال إن هناك إشكالية في حصر الديون وكل مرة يظهر لهم دائن جديد!! * طيب لجنة حصر الديون دي بتعمل في شنو؟ * ومن هنا نوجه رسالة لأي دائن على نادي المريخ بأن يتوجه على الفوز لمقر وزارة الشباب والرياضة ومقابلة اللجنة المذكورة لأن الوزير اليسع قطع قول كل خطيب ووعد بالسداد من قبل الحكومة. * العندو قروش على المريخ يمشي الوزارة ياخد حقو. * ختم الوزير مقابلة التلفزيون بالحديث عن الموردة التي فشلت في لملمة شملها وتدحرجت للأولى وهنا نوجه سؤال مباشر لسعادة الوزير (ماذا فعلت الحكومة تجاه نادي الموردة) وخصوصاً وزارة الشباب والرياضة وهل أوفت الحكومة بوعودها السابقة قبل إحدى (الحملات الانتخابية) وهو ملف سنعود إليه بالتفصيل بإذن الله. * مع الإشارة لنقطة مهمة جداً لسعادة الوزير بأنه لا وجه للمقارنة إطلاقاً بين المريخ والموردة لأن جماهير المريخ قادرة على ترتيب أوضاع ناديها فقط ابتعدوا انتم عن تسييس الرياضة. * حاجة أخيرة كده:: أقبل الاستقالات وسيقدّم مجتمع المريخ من هم أكفأ من برالمة العمل الرياضي بالأندية.