* نفي المدرب برهان تية لخبر تعاقد لجنة التسيير معه لتدريب فرقة المريخ أزعجنا وأحبطنا، مع أن الإحباط صار قاعدة ثابتة في زمن التسيير، لأن معظم الأخبار الواردة منه تثير الهم في النفوس، وتسبب القلق للصفوة. * هل يعقل أن تعلن اللجنة تعاقدها مع مدرب من دون أن تخطره حتى هاتفياً برغبتها في الاستعانة به؟ * لا أحد يعلم هوية مدرب المريخ حالياً، أهو البلجيكي لوك إيمال، الموجود في بلاده، مستعطفاً أمين مال التسيير، كي يرسل له التذكرة، أم برهان تية الموجود مع منتخبنا الوطني الأول في فري تاون الجنوب إفريقية؟ * الذي نعلمه حقيقةً أن فريق المريخ يشرف عليه حالياً المعد البدني، د. عبد العظيم جابر، وأن مدرب حراسه التونسي مراد السالمي موجود في تونس، بمعية مسئول العلاج الطبيعي أحمد العابد، الذي أكد للصدى أنه لم يقبض مرتبات ثلاثة أشهر، ولم يتلق من لجنة التسيير ما يعينه على العودة. * حتى الكابتن عادل أمين، مدرب فريق الرديف، والذي كلفه المجلس بتولي أمور الفريق إلى حين عودة المدرب، ظهر في مباراة ود نوباوي، قبل أن يلزم داره، ويتوقف عن العمل مع الفريق الأول. * الأجانب لم يعودوا، ولا أحد يدري شيئاً عن أوان عودتهم. * المصابون لم يتلقوا أي علاج ولا يحظيون بالحد الأدنى من العناية والاهتمام، بعد أن بادر الدكتور عماد عابدين، طبيب فريق المريخ بالاستقالة، وأعلن رغبته في الهجرة إلى المملكة. * الفريق بلا جهاز فني. * وبلا جهاز طبي. * وبلا رئيس للقطاع الرياضي، وبلا مدير للكرة. * كل الأجانب خارج السودان، بخلاف كوفي، الذي بقي لأنه لم يمتلك ما يعينه على السفر. * قتامة الأخبار المذكورة أعلاه انزاحت وتوارت بعد أن سمعت جماهير المريخ بمخرجات لقاء والي الخرطوم مع وفد مجلس الشورى، وعلمت أن سعادة الفريق أول مهندس عبد الرحيم محمد حسين نقل لمجلس الشورى حديثاً يفيد أن رئيس الجمهورية وجه بعودة جمال الوالي لقيادة النادي. * أشاع الخبر أجواءً من التفاؤل، واستقبلته جماهير المريخ بفرحة غامرة، لأن عودة الوالي تعني ببساطة ذهاب الغم والقلق وانتهاء المعاناة في النادي الكبير. * نناشد الأخ جمال ألا يخذل جماهير المريخ، لأن الزعيم في أمس الحاجة إليه، ولأن ما حدث في المريخ خلال اشهور الثماني الماضية تم أصلاً بسبب الانسحاب غير المنظم لمجلس الوالي من الساحة الحمراء. * إن بعد العسر يسرا. * سيرث الوالي خراباً مهولاً، وديون لا يعلم أحد قيمتها، وسيجد نفسه مطالباً بإعادة الروح إلى فريق انفرط عقده، وتراجع مردوده، وانهارت معنوياته، بسبب عدم قدرة لجنة التسيير على تحمل كلفة الصرف عليه. * لا أجانب.. لا مدرب.. لا جهاز طبي.. لا جهاز إداري.. لا مال ولا معنويات. * سيبدأ الوالي مع الفرقة الحمراء من الصفر، وسيبدأ من خزانة النادي بديون متلتلة، والتزامات هائلة، وشيكات طائرة، ونحن نثق في قدرته على معالجتها. * لكن الثابت أن الوالي نفسه سيكون في حاجة إلى دعم كل المريخاب لتغيير الواقع المؤلم. * يجب علينا أن نهيئ أنفسنا كمريخاب للتعامل مع نادينا بطريقة مختلفة. * ينبغي على كل الصفوة أن يشمروا عن ساعد الجد ليعينوا الوالي ولجنته الجديدة على تحمل كلفة الصرف بجدية، ونقترح على قروبات الواتساب الحمراء أن تشرع منذ الليلة في جمع مساهماتها المادية، كي تقدمها هدية للجنة الجديدة. * حققت النفرة السابقة نصف مليار في أربع ساعات فقط، ولو جد مريخاب الواتساب في جمع المساهمات من فورهم فلن يقل الحصاد عن المبلغ السابق، إن لم يفقه. * نصف مليار جنيه أو أكثر، بمقدورنا أن نوفرها كي تعين الآتين على تسديد المستحقات العاجلة، وتمهد للجنة الوالي الأرض للانطلاق. * كذلك نقترح على المجلس الجديد أن يشرع في تنفيذ الفكرة الرائعة التي قدمها الأخ الأستاذ عبد الرحيم الخضر، رئيس رابطة المريخ في جدة سابقاً، وسماها (ألف في ألف). * اقترح عبد الرحيم أن يساهم ألف مريخابي بألف جنيه لكل واحد منهم شهرياً، ليكون العائد مليون جنيه (بالجديد) شهرياً، وإذا أضفنا إلى تلك الحصيلة مبلغ الخمسمائة ألف جنيه المتوقع حصادها من نفرة مريخاب الواتساب شهرياً سيغطي العائد الكلي كل إنفاق المريخ الشهري بحول الله. * لن نتعامل مع جمال الوالي على أنه (صراف آلي) مرة أخرى. * سنعينه على تحمل مسئولياته وسنشاركه هم تمويل النادي، لنضمن استمراره في قيادة النادي الكبير. * شمروا السواعد يا صفوة. * عودة الوالي تعني ذهاب المعاناة. * لكن الاعتماد على الوالي منفرداً في الصرف ستعني تكرار ذهاب الوالي نفسه. * نحن الصفوة لا نتشرف بأن يتحمل رجل واحد مسئولية الصرف على نادينا. * نحن المريخاب، على أتم الاستعداد لرفد نادينا بالمال. * الحل في أيادينا، والوالي ليس مجرد ممول، بل عنصر استقرار إداري، بسبب الإجماع الذي يتوفر له بين الأنصار المريخ. * سنعينه على مواجهة مهمته الصعبة، ولن نتركه ينفق وحده.. بتاتاً. آخر الحقائق * إذا أردنا للمريخ ان يتمتع بالاستقرار الإداري فعلينا أن نهيئ أنفسنا للمساهمة في تمويله. * نحن ملايين.. لا يشرفنا أن نعتمد في تمويل نادينا على فرد، لو كان بمكانة جمال الوالي. * جربنا المساهمات الجماعية عبر مجموعات الواتس، ورأينا فعاليتها. * مطلوب من كل مشرفي القروبات أن يبادروا بجمع المساهمات. * عربون عودة الغالي نصف مليار.. في ثلاثة أيام. * نتمنى ألا تتسبب أيادي العبث في تأخير صدور القرار، بعد أن أقره والي الخرطوم. * وضع المريخ المتحرج لا يتحمل المزيد من التلكؤ في معالجة الأزمة الحمراء. * فريق المريخ مواجه بالتزامات مهمة، ومباريات صعبة في بطولة الدوري الممتاز. * والنادي بحاجة إلى جهد كبير لإعادة ترتيب أوراقه بسرعة. * سترفع عودة الوالي ضغط البعض. * سيزداد معدل الألم عند بعض من لا يطيقون سماع اسم الوالي الغالي. * وستتضح ردة الفعل الغاضبة في صحافة الهلال طبعاً. * هناك كتاب نتوقع لهم ان يقتربوا من التيجاني الماحي في الأيام المقبلة. * هؤلاء ستطفح سطورهم بالغل، وستزدحم أعمدتهم بالوجع الشديد. * النصيحة بالمهلة، جربوا البندول العادي. * وفي بندول أكسترا.. وبندول مضاد للرشح.. وآخر ليلي!! * ما تنسوا الأسبرين.. له حوبته أيضاً. * والمكمدات الباردة والساخنة.. برضو مفيدة. * ربط الرأس يخفف ألام الشقيقة أحياناً. * بعد ده كلو لو الوجع ما راح.. والصداع ما خف.. استعينوا بأقرب حيطة! * ولو الحيطة ما نفعت.. البحر قريب. * أمنياتنا لصقور الجديان بالنصر المؤزر في مباراتهم الصعبة مع سيراليون. * لقاء الفرصة الأخيرة، نتمنى أن ينتهي بانتصارٍ يعيد الفرحة الغائبة لساحة المنتخب الأول ويرفع حظوظه في بلوغ نهائيات الأمم في الجابون، 2017! * الشكر كله للصديق الحبيب، قطب المريخ الرفاعي هجو، الذي أحاطنا بعنايته، وأغرقنا بكرمه خلال الأيام التي قضيناها في الأراضي المقدسة. * ما فعله ليس غريباً عليه، له الشكر الجزيل. * تابعوا أعراض متلازمة عودة الوالي في صحافة المدعوم اليوم. * هترشة جد، ووجع خرافي. * وتعاسة ما عادية. * التحية لمجلس الشورى، رفاق الزعيم ود الياس على مساعيهم الناجحة، وعنايتهم الفائقة بزعيم أندية السودان. * الما عندو كبير يشتري ليهو كبير. * آخر خبر: حبابك ما غريب الدار.