المريخ على موعد مع لجنة تسيير جديدة الأسبوع الحالي اليسع شاطر ومستحيل أن يفرض على الشعب الأحمر من لا يرغب فيهم دخولي المجلس الجديد غير وارد على الإطلاق.. وأنا من دعاة التجديد واتاحة الفرصة للشباب شمس الدين الأمين كشف عصام الحاج احد أبرز حكماء المريخ الذين يتحركون الآن من اجل إنقاذ الأحمر من الوضع الإداري المتردي عن انفراج تام للأزمة المريخية في غضون ساعات، لافتاً إلى قرار وشيك بتعيين لجنة تسيير جديدة بحر هذا الأسبوع، واستبعد عصام أن يقف الوزير اليسع ضد اجماع ورغبة الشارع المريخي لأنه لا مصلحة له في ذلك، كما تحدث عصام عن الكثير من القضايا المهمة في الساحة المريخية. توقع عصام الحاج الإعلان عن لجنة تسيير جديدة خلال هذا الأسبوع بقيادة جمال الوالي مشيراً إلى أن تعيين لجنة جديدة على رأسها الوالي أصبح أمراً محسوماً تماماً وكل التأخير الآن بخصوص اتاحة الفرصة للمزيد من المشاورات لاختيار الأسماء التي ستكون إلى جوار الوالي في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن المفاوضات الآن جارية على قدم وساق على مستوى الشورى والحكماء وأهل الرأي لاعانة الوالي باختيار مجموعة جيدة تقدم له العون والسند في المرحلة المقبلة. لا مصلحة لليسع في معاداة المريخ قال عصام الحاج إن لجنة التسيير التي عينها الوزير اليسع الصديق في وقت سابق بادرت بالاستقالة ولم تعد قادرة على تحمل تبعات العمل الإداري بنادي المريخ في المرحلة المقبلة الأمر الذي فتح باب التشاور من اجل تقديم لجنة جديدة برئاسة الوالي، مشيراً إلى أن الدولة واعية ومتابعة لما يدور في الأندية الكبيرة، واستبعد عصام الحاج أن يكون للوزير أي دور في رفض اللجنة الجديدة، لأن اليسع لا مصلحة له في معاداة نادٍ كبير مثل المريخ، وأضاف: اليسع شاطر وصاحب كفاءة ولن يفرض على أهل المريخ خياراً غير مرغوب فيه، وقال عصام الحاج إنه لن يتدخل في الترشيحات الجارية الآن، لكنه حريص جداً على المشاركة في المشورة التي ستقدم اللجنة الجديدة مشدداً على أهمية التوازن ما بين عناصر الخبرة والعناصر الشابة لتقديم مجلس قادر على تحمل تبعات المرحلة، مؤكداً أن أي مجلس تتم فيه الخلطة السحرية ما بين عناصر الخبرة وقوة الشباب الحديثه، سيحقق النجاح، مطالباً بعدم تجاوز الشباب الذين أصبحوا قوة مؤثرة ومجموعات مترابطة صاحبة مبادرات متفردة في خدمة المريخ، لافتاً إلى أن النفرات الناجحة التي نظمها الشباب يمكن أن تسهم بقدر كبير في تحمل تبعات الصرف المالي في المرحلة المقبلة، مؤكداً أن مستقبل المريخ في الشباب، ولا يمكن أن يلجأ المريخ لشبابه بحثاً عن الدعم دون أن يستفيد من طاقتهم الجبارة في المجلس الجديد. وقطع عصام الحاج باستحالة ظهور اسمه ضمن منظومة المجلس الجديد الذي سيتم الاعلان عنه في غضون ساعات وقال إن هذه الخطوة غير واردة على الإطلاق، لأنه من دعاة التجديد ومن أشد الرافضين للتجارب المكررة، لذلك يرى أنه ليس لديه جديد يقدمه لذلك الأفضل اتاحة الفرصة للشباب، لكنه تعهد بأن يكون داعماً ومسانداً للمجلس الجديد الذي سيتصدى لتحمل تبعات هذه المرحلة المهمة في تاريخ نادي المريخ. لا مفاجآت متوقعة قال عصام الحاج إنه لا يتوقع مفاجآت كبيرة في الأسماء التي سيتم الإعلان عنها لدخول مجلس ادارة نادي المريخ، لكنه قال إنه لابد من رد الجميل للرجال الذين سيتحملون المسئولية الكبيرة التي ستنتظرهم بتقديم الدعم لهم، وتفعيل الاستثمار، وإقامة مشاريع ناجحة توفر الدعم المطلوب للمجلس، وتمنى عصام الحاج أن يكون هناك تمثيل واسع للشباب في المجلس الجديد، لأنهم قوة حديثة ينبغي أن يستفيد المجلس من طاقاتها الجبارة، ومضى عصام: بصورة عامة لا اعتقد أن هناك مفاجآت كبيرة ستظهر في لجنة التسيير الجديدة ومن خلال التحركات التي قمنا بها لاحظنا أن هناك عزوف واضح عن العمل الإداري وتحمل تبعات المرحلة المقبلة، وعلينا أن نعترف بأن هناك شح واضح في الكوادر الإدارية ليس بنادي المريخ وحده، ولكن في كل المؤسسات الرياضية، وخير دليل على ذلك استمرارية كوادر بعينها في اتحاد الكرة على مدى سنوات طويلة دون أن تهب رياح التغيير، متوقعاً استمرارية تلك المجموعة لفترة أطول، برغم أن المجموعة التي تمسك بتفاصيل العمل الإداري باتحاد الكرة ليس لها ما تقدمه بدليل أن هذه المجموعة مستمرة والسودان يتراجع كل يوم في التصنيف، ونوه عصام الحاج إلى أن استمرارية مجموعة لم تقدم أي عمل يشفع لها ويجعلها تستحق تجديد الثقة فيها دليل على أن الرياضة السودانية تعاني من أزمة كوادر حقيقية. الأندية فقيرة والاتحاد بلا كوادر قال عصام الحاج إن الأندية الرياضية في السودان بصورة عامة تعاني من فقر لا مثيل له وتفتقد الدعم في حين أن اتحاد الكرة لم يعد قادراً على صناعة أي كوادر جديدة، بل يعتمد على وجه ادمنت تكرار نفسها وتجاربها، مستفيدة من ضعف الاتحادات المحلية، ورأى عصام الحاج ان الواقع الرياضي في السودان يتطلب أنتفاضة شاملة لتغيير هذا الواقع المرير، وقال عصام الحاج إنه لا يمكن أن يكون متناقضاً بانتقاد تكرار اشخاص بعينهم لأنفسهم في ادارة اتحاد الكرة ثم يعود ليكرر تجاربه وشخصيته في مجلس ادارة نادي المريخ، مؤكداً ان اصراره على عدم خوض اي تجربة جديدة في العمل التنفيذي بنادي المريخ لا يعتبر هروب من المسئولية، لأنه يستطيع القيام بأدوار أكبر من خارج المجلس، مع تحقيق مبدأ اتاحة الفرصة للشباب وتقديم كوادر جديدة، مراهناً على أن كل أهل المريخ سيعملون مع المجلس الجديد بالاستفادة من الروح الجديدة التي انتظمت الشارع المريخي والتي يعتبر التوحد ولم الشمل عنوانها الأبرز متمنياً أن تنتقل هذه الروح الجميلة لكل الوسط الرياضي حتى تساعد في حل الكثير من المشاكل والأزمات التي لعبت دوراً بارزاً في التراجع المريع للكرة السودانية على مستوى الأندية والمنتخبات.