واصل المريخ تحضيراته الجادة للمباريات المتبقية له في الدورة الأولى وتدرب الفريق في الفترة الصباحية على الصالة وأجرى مراناً كاملاً في الفترة المسائية بمشاركة 24 لاعباً حيث كان الجديد في المران عودة علاء الدين يوسف وعبده جابر للمشاركة بصورة طبيعية في حين اكتفى عمر بخيت بالمتابعة من خارج الملعب، وعاد مراد السالمي مدرب الحراس للفرقة الحمراء وباشر مهامه بصورة طبيعية، بدأ المران بتدريبات اللياقة بالعلامات تحت إشراف عبد العظيم جابر الذي اخضع علاء الدين يوسف وعبده جابر لتمارين خاصة بالجري حول الملعب، وأخضع مراد السالمي الحراس لتدريبات عنيفة، في حين اكتفى هيثم الطيب بالمتابعة من الخارج بعد ان تولى مهام مدرب الحراس على سبيل التكليف في فترة غياب التونسي، وأخضع محسن سيد اللاعبين لتمارين بالكرة بالتركيز على اللمسة الواحدة واللعب الضاغط، وبناء الهجمة من الخلف بطريقة صحيحة، وقسم المدرب اللاعبين إلى مجموعيتن، وأجرى تقسيمة بدون حراس، ثم عاد واجرى تقسيمة بين الأصفر والأحمر شهدت تألقاً جماعيا للاعبين الذين ادوا المران بحماس لا مثيل له، واشعلت التسديدات القوية لإبراهيم جعفر واللمسات الساحرة لبرنس عطبرة حماس الجماهير وتألق علاء الدين يوسف في التقسيمة بصورة لافتة ولعب بتفاهم كبير مع مصعب عمر وعبده جابر.