كمال عبد الغني: تأمين الدفاع بالشكل المطلوب الحل الأمثل للحفاظ على الشباك نظيفة جوليت: المريخ تأثر كثيراً بفقدانه لخدمات لاعبين مثل أيمن سعيد وسالمون.. ولابد من تكثيف الجرعات للمصابين في أسرع وقت عمر الجندي على غير العادة اهتزت شباك المريخ العاصمي خمس مرات في ثلاث مباريات متتالية في بطولة الدوري الممتاز، هدفان أمام الهلال العاصمي وهدف أمام هلال كادوقلي (في الدوري الممتاز) وهدفان أمام هلال الفاشر (مباراة اعدادية) مما جعل الانظار تتجه نحو خط الدفاع وتراجع مستواه واستقباله معدل هدف ونصف في كل مباراة.. الصدى استطلعت أهل الشأن ليدلوا بدلوهم وايجاد صيغة لمعالجة الأمر خاصة وان الدورة الثانية للممتاز على الأبواب. في البدء تحدث لنا الكابتن كمال عبد الغني كابتن المريخ السابق وأحد أبطال مانديلا وقال: هنالك مشكلة حقيقية يجب أن يدركها جمهور المريخ وهي ان خط الدفاع يتكون حالياً من عناصر جديدة تشارك لأول مرة سوياً وهم صابر عطرون وصلاح نمر وشاركا في مباراة القمة لأول مرة وهما بشعار المريخ واجتازا التجربة بنجاح ومن ثم توالت المباريات التنافسية والودية وهما يحتاجان لمزيد من الوقت للانسجام والتفاهم واقول بأننا في الثمانينيات لعبنا مباريات عديدة في الدوري المحلي وكأس سيكافا ودبي ومانديلا وكان خط الدفاع يتكوّن من 4 لاعبين نشارك في المباريات التنافسية والودية (شخصي الضعيف وإبراهيم عطا وعاطف القوز وعبد السلام حميدة) لأكثر من 10 سنوات كنا نشارك باستمرار مما اكسبنا التفاهم التام مع بعضنا البعض وهو شيء هام جداً في كرة القدم خاصة بالنسبة لخط الدفاع واستمر كمال عبد الغني في الحديث: علينا الصبر على دفاع المريخ الجديد ومنحه الكثير من الثقة بالنفس ودعمه معنوياً خاصة وإننا كنا وحتى عهد قريب نشكو من عدم وجود بدلاء في خط الدفاع أحياناً يتم التوليف، حالياً في وجود عطرون ونمر اصبحنا نطمئن على وجود وفرة في لاعبي خط الدفاع وأي مجموعة يتم الدفع بها تشارك ونحن أكثر اطمئنانا وشدد كمال عبد الغني على ضرورة معالجة أخطاء اهتزاز شباك الفريق في الدورة الثانية تتم بمعرفة الجهاز الفني بمقدرات لاعبيه واختيار التشكيلة المناسبة المتفاهمة مع بعضها البعض مع ضرورة مراعاة مشاركة لاعب خط الوسط في الجانب الدفاعي حتى لا يتعرض خط الدفاع لهجوم متواصل وبإذن الله ستشهد الدورة الثانية مزيداً من الانسجام والتفاهم بين عناصر الفريق مما سيقود لانتصارات كاسحة وتفوق أحمر خالص في الدورة الثانية. عصام جوليت: المريخ تأثر كثيراً بفقدان سالمون وأيمن سعيد قال عصام جوليت مدافع المريخ السابق ومدرب فريق الدفاع الدمازين الحالي: المريخ لعب بدون هوية امام فريق هلال كادوقلي ولم يكن هنالك شكل واضح وضاعت هيبة المريخ تماماً خاصة في شوط اللعب الثاني الذي كان عبارة عن هجوم لأصحاب الأرض ودفاع للمريخ، من أهم مسببات الاخفاق هو تشليع الفريق وفقدانه لعناصر مؤثرة في مقدمتهم المحترف المصري ايمن سعيد والمحترف سالمون جابسون بالإضافة إلى عامل الإصابات والايقافات التي ضربت الفريق وهو في منعطف خطير، بالإضافة لغياب العناصر الأساسية في خط الدفاع بقيادة أمير كمال وعلي جعفر وبخيت خميس والاستعانة باللاعب رمضان عجب في خط الهجوم وتابع جوليت حديثه: أقول بكل صدق ما حدث للمريخ في الآونة الأخيرة من إصابات وايقافات مسببة واضطرارية تهد الجبال ولو حدثت بفريق آخر لخسر جميع مبارياته، المعالجة تتم بمنح اللاعبين رعاية أكبر ومزيد من التمارين الاعدادية القوية والمباريات التجريبية مع فرق قوية لمعرفة بواطن الضعف والسلبيات ليتم علاجها واعتقد أن مباراة هلال الفاشر والتعادل بهدفين لكل اتت في الوقت المناسب خاصة وأنه ليس هنالك متسع كبير من الوقت لأداء مباريات أخرى مع اقتراب الدورة الثانية في الممتاز وعلى الجهاز الفني معالجة سلبيات مباريات الهلال العاصمي وهلال كادوقلي وأخيراً هلال الفاشر مع ضرورة تكثيف علاج اللاعبين المصابين وضرورة الحاقهم بالمباريات القادمة على أقل تقدير. الزين آدم: رأى الزين آدم لاعب وسط المريخ السابق أن الجميع دائماً ما يلقون اللوم على خط الدفاع وتناسي الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه خط الوسط والهجوم للفريق للحد من خطورة الهجمات المتلاحقة صوب دفاع المريخ وأضاف: للأسف خط هجوم المريخ عندما تكون الكرة بحوذة الخصم لا يقوم خط الدفاع الأول بمطاردة المدافعين بل يجعلهم يتفوقون ومن ثم يشكلون التفوق العددي، وأيضاً خط الوسط لا يشكل ساتراً أمام الدفاع مما يجعل الدفاع مكشوفاً ومن ثم يزداد الضغط وتنتج الأهداف لابد من تماسك الجميع، وبمثلما يحرز الهجوم الأهداف عليه أن يسعى لمنع إحراز الأهداف في مرماه وعلى خط الوسط ان يكون الساتر الأول واجهاض كل تحركات الخصم من منطقة المناورة والاهتمام بمساندة لاعبي الأطراف عندما يتحركون للهجوم، والدور الأكبر يقع على عاتق الجهاز الفني لايجاد صيغة مناسبة لكيفية الدفاع والهجوم ودون أن يتأثر الفريق بأي هجمات مرتدة من الخصم.