ببساطة * الكرة الحديثة تتبختر في استاد المريخ بين مريخ السودان ونسور أم درمان فتح اللعب على الجانبين والظهيران يوديان الواجب الهجومي والدفاعي بتوازنٍ ولياقة بدنية عالية وسيطرة على الكرة (وتحتاج لدقة أكثر) نمر عاد (أسد) وضفر كالعادة يحمل هموم الفريق انضباط كامل لعمر بخيت ودور مهم جداً للجوكر إبراهيم جعفر أوكرا كان محاصراً ومراقباً طيلة المباراة لذلك لم يجد فرصة للتهديف.. المستوى العام في تصاعد لمعظم اللاعبين ولكن هناك من قبل مستواه وعليه مراجعة نفسه. * التبديلات كانت في الصميم وبراهو برهان ومحسن.. وضح تماماً إن هناك أسباب وراء تدني اللياقة في المباريات السابقة.. ولا أظن ذلك تدريباً وعلى القطاع الرياضي فتح عينه كالريال أبوعشرين على كل نجومه لأن هناك من يتربص بالمريخ ونجومه وإلا كيف يؤدي نمر هذا الأداء الرائع أمام النسور ويخطئ أخطاء كبيرة في لقاء الأمير. * أقول هذا الكلام عن تجربة وإن المريخ لم يخسر أبداً اي مباراة إلا إذا تدنت لياقة نجومه بفعل فاعل مثلاً السهر في زواج، أو المبالغة في الفرح بعد فوز في مباراة ثم وثم وثم. * وأنا صاحب تجارب عديدة في مراقبة من يتربص بنجومه ويلاحقهم حتى من ذوي القربى. * وحدث ذلك للمرحوم جاد الله بعد أهدافه الستة في مرمى سبت دودو ثم لكمال عبد الوهاب وهدفيه في مرمى زغبير وحدث لدحدوح وحتى سبب تدهور الحارس العملاق جمال سالم في زمن ماضٍ كان معروف الأسباب. * هل منكم من شهد مازن شمس الفلاح في مباراة الأمير وشهده في لقاء النسور؟، خميس يسير على طريقة جعفر قاقرين بل نقول نوح بل عاطف القوز. * القول الصحيح لمريخ اليوم وراء مؤمنة أرموا قدام يا برهان ومحسن فما زال أداء خط الوسط به فراغات رغم الضبط الذي حدث له من كابتن عمر بخيت. * لا معالجة للتهديف إلا بإطلاق صراح الهداف وصانع الأهداف بكري عبدالقادر.. المدة التي وقفها تكفي لعقابه وهذا اللاعب حالة خاصة يجب أن يتفهمها مجلس الإدارة. * ماذا حدث للموهوب ود عبد اللطيف.. صام عن صواريخه الموجهة وتمريراته ليست بالمقاس.. والعجب مكانه منتصف الملعب. * أنا مبسوط للتحكم في الكرة عند معظم اللاعبين مهما كانت سرعة الكرة ومبسوط للتمريرات القصيرة في الجانبين. * وبالطول بالعرض مريخنا يهز الأرض