*مباراة المريخ فى مواجهة النيل شندى عشية السبت فى كأس السودان أضحت الشغل الشاغل والترقب والتوجس من جانب الصفوة خشية مفارقة الأحمر لبطولته المحببة فى ظل الإصابات والغيابات التى تضرب بأطنابها فى العرضه جنوب . *كشف الزعيم تضاءل بصورة مريعه فى ظل الإيقاع السريع للمبارايات فى الممتاز وكأس السودان . *وحتى فترة الراحه لا تتعدى الثلاثة أيام . *حاليا لاعبو المريخ فى أكبر تحدٍّ فى مواجهة النيل شندى قاهر الهلال العاصمى فى الدورة الأولى من الدورى الممتاز بإستاد شندى . *وبالطبع يسعى بكلياته لتكرار إنجازاته لينال شرف الفوز على القمة وهو الفريق الصاعد حديثاً لدورى الأضواء . *ولكن …ما كل الطير بتاكل لحمو على طريقة أمثال إخواننا فى جنوب الوادي. *إلا أنه لا بد من اليقظة والحذر والاستعداد …وعدم الاستهانة بالخصم . *خاصة مع فقدان الكثير من الأعمدة الأساسيه فى تشكيلة الزعيم . *إضافة إلى الموقوفين بعوامل الإصابه ..والمتوقفين من قبل الاتحاد الإفريقى . صدىً ثانٍِ *الآن برز الدور الكبير لقطاع المراحل السنية فى دعم الفريق الأول. *فى عام 90 والدورى العام على أشده ..وصلت دعوة لنادى المريخ للعب فى ألمانيا كحافز له بالفوز ببطولة الأندية الإفريقية (كاس مانديلا 1989). *وكانت هنالك مباراة فى الدورى بين المريخ والموردة . *ورفض الاتحاد مع سبق الإصرار والترصد حينذاك منح المريخ إذن السفر (الأحمر مستهدف منذ التسعينيات وحتى الآن بسبب إحرازه لكأس مانديلا وفشل الأزرق وحمل الصفر على صدورهم لما يقارب القرن ). *ولم يجد مجلس إدارة نادى المريخ مفرًا سوى الاستعانة بلاعبى الأشبال. *غادرت بعثة المريخ إلى ألمانيا ..وبقى مع الفريق اللاعبون الذين كسبهم فى التسجيلات . *على ما أذكر ..حمد الجريف ..عائد الشيخ ..عبدالرحيم لمعى ..جمال حسن ..وعصام الدحيش . *ودعم الفريق ب 6 من لاعبى الأشبال فى مقدمتهم وليد حارس المرمى وطارق أبو القاسم وخالد أحمد المصطفى وحمورى وأبراهومة الذى ارتقى سلم النجوميه بإحرازه هدف التعادل . *وهى المباراة التى جعلت الأنظار تتجه إلى لاعبى الأشبال بديلاً عن اللاعبين الجاهزين من الفرق الأخرى . *نقول لكل المرجفين والخائفين من مباراة السبت بأن المريخ سيحقق التفوق وحصد بطاقة الترقى للمرحلة المتقدمة من البطولة إذا تم تقديم الدعم اللازم والمساندة داخل المستطيل الأخضر. *والأهم منحهم الثقة الكاملة ..وحينذاك ستلوح على الأفق بشريات مريخ جديد يحمل ملامح الأسلاف بإذن الله . آخر الأصداء *هل صحيح ما تناقله الشارع الرياضى بأن مسئول المعدات بفريق الشباب بنادى المريخ موسى أضحى يشغل وظيفة طبيب فريق الشباب فى مباراته بالأمس أمام التحرير؟ *يبدو أن الفوضى قد ضربت بأطنابها فى قطاع المراحل السنية. *وهنالك الكثير المثير الذى نرفض الإفصاح عنه بانتظار الوقت المناسب . *ويكفى أن رئيس القطاع نادر مالك لم يتكرم بالسفر إلى الدمازين لتقديم واجب العزاء فى أحد أبنائه وهو الراحل المقيم محمد آدم . *وهو العيب بعينه ..ونقطة سوداء فى جبين القطاع فى عهد نادر مالك . *وصح النوم يا قطاع السنية ..وموسى طبيب الفريق . *المنتخب الوطنى ليس لديه وجيع . *من قبل رفض أحد اللاعبين من الفرقة الزرقاء اللعب بحجة وفاة أحد أقربائة وبعد أيام شارك فى إحدى المباريات . *حالياً يغيب كاريكا ويسير على طريقة بقية اللاعبين ولا توجد أي محاسبة . *مباراة ترفيهية على حساب الوطن . *اليوم وغداً نقرأ من يدافع عن كاريكا . *ختاماً يأتى الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل فى القلب.