* مشاكل الكرة السودانية كثيرة ومعقدة ولكن اصعبها وأسوأها هو ما يحدث من ممارسات غريبة ومن عادات دخيلة وظلم تحكيمي تتضرر منه كل أندية السودان عدا المدفور. * النادي الوحيد الذي لم يتضرر أبداً من الحكام هو المدعوم هلال العرضة شمال وهو الوحيد الذي لم تحتسب عليه ركلة جزاء هذا الموسم وهو المدفور الذي لم يُطرد منه اى لاعب. * دفاع الهلال وصفه الاعلام الموالي بأنه دفاع متهوّر ورغم ذلك لم يُطرد منه احد المتهوّرين ولم تُحتسب ركلة جزاء عليهم مما يدل ان الحكام في وادٍ والعدالة والنزاهة في واد آخر. * عقدة الصفر التى تلازم منسوبي المدعوم منذ العام 1930 قد تكون هي سبب التعصب الزائد ومحاولتهم اللحاق بالمريخ سيد البلد ومحاكاته في تحقيق انجاز للسودان وحمل الصفر الثقيل على كاهل اهل الهلال سبب كبير فيما يحدث من انفلاتات في بعض الاحيان. * اما ما حدث في عملية 2 و 12 والشاهد عليها حديث الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم في تسجيل صوتي هي قد تكون القشة التى قصمت ظهر النزاهة والاخلاق لدى البعض. * كان على الاتحاد السوداني لكرة القدم في ساعتها أن يعاقب مرتكب الجريمة حتى يستقيم عود الرياضة ويبتعد كل من تسوّل له نفسه. * تبع ذلك الرجم الذي حدث لفريق عربي عرفت المباراة بذات المراتب حين احتمى الفريق الضيف بالمراتب في ظاهرة تمس كل الشعب السوداني. * لم تتوقف الظواهر الغريبة حتى شاهدنا الهلال ينسحب امام الوفاق سطيف في البطولة العربية في موقف يشبه الخذلان الكبير لجمهور كان يود في ان يشاهد فريقه الذي يشجعه لا يلين ولا ينكسر. * لم يتوقف الأمر عند الانسحابات امام الاندية العربية فحدث وأن هرب الهلال امام المريخ في آخر خمس سنوات ثلاثة مرات في دنقلا والدمازين والموسم المنصرم الذي هرب فيه المدفور واستنجد بأبناءه للجودية والوساطة حتى لا يُطبق عليه القانون. * ولم يكتف اهل المدفور بوساطة ابناءه المدهشين بل تعدى ذلك وجعل البرلمان يتدخل لانقاذه من شبح الهبوط حسب اللوائح والقوانين. * وشاهدنا في مباراة للهلال واهلي شندي كيف تمّ اصابة الحكم المساعد الطريفي بحجر على رأسه كاد ان يُزهق روحه وفي مدني قيت شاهد كل العالم ما فعله الحكم السمؤال محمد الفاتح الذي ذبح سيد الاتيام من الوريد للوريد. * قبل موسمين تقدم الخرطوم الوطني بشكوى في لاعب الهلال سيدي بيه فلم ينل الخرطوم حقه وفى هذا الموسم تابعنا الكبري المخجل ولغاية اللحظة لم يُطبق القانون على سيد الصفر الدولي. * أغلب مباريات المدعوم يتساقط الممثلين في خط الهجوم فيسارع حكام صلاح لاحتساب ركلات جزاء وهمية وشاهدنا احتجاجات كاريكا ونزار ومساوي والشغيل السافرة ولا تخرج بطاقات الحكام الصفراء. * الخطأ الشنيع الذي ارتكبه صلاح صالح في مباراة قمة وتغاضى عن ركلة جزاء صحيحة للمريخ ثم اصبح سكرتيراً للجنة الحكام المركزية فكان هذا الخطأ أُس البلاء على الكرة السودانية فاصبحت عادة لكل أبناء صلاح بأن يتغاضوا عن ركلات الجزاء للمدفور. * ما يفعله الحكام من مساعدات مقدرة وجهود كبيرة لعدم طرد احد المتهوّرين وامتناعهم عن احتساب ركلات جزاء صحيحة لمنافسي الهلال واصرارهم على ان يخطئوا في كل مباريات الممتاز وتتضرر منهم كل الاندية عدا الهلال يجعلنا نساءل كبير كيف تتقدم كرتنا السودانية. * اذا تمت معاقبة الجاني في قضية2و12 ومن تغاضى عن ركلة الجزاء الشهيرة في قمة الليزر واحمد هوبا ومعاقبة من تسبب في رجم الضيف في موقعة ذات المراتب ومعاقبة صاحب حجر الطريفي وحكم مدني قيت ومعاقبة الهلال بعد هروبه من دنقلا والدمازين والموسم المنصرم ومعاقبة كل الحكام الذين قدموا الهدايا وساعدوا الهلال في الفوز هذا الموسم لتطورت كرتنا السودانية * واذا تم ابعاد كل الذين يتوسطون لوأد القانون ليخدموا النادي الذي يشجعونه حتى لا يعاقب الهلال وينجو في الموسم المنصرم من العقاب لكان القانون هو سيد الموقف ولما شاهدنا العنتريات واتهامات الفساد وبدون دليل. * حتى عندما هرول الهلال وهرب في الموسم المنصرم ولم يكتب خطاب انسحاب رسمى اعتمد على ابناءه داخل الاتحاد فوجدوا له المخرج بقصة الخطاب ورغم ذلك لم يتم عقاب المدعوم نادي الحكام. * عراب المدعوم والرجل الثاني بعد فاطمة في الهلال يكتب عن اتفاقات وابتزاز بعد مباراة خسرها الهلال فلا يتم التحقيق أو المساءله أو العقاب. * سؤال برئ: هل يتذكر أحد متى تمّ احتساب ركلة جزاء على المدعوم أو طُرد أحد المتهوّرين فى دفاعه.