المريخ حائر بين سبعة أقدام أجنبية.. والرئيس يصل لإنقاذ الموقف تأخير ملف الأجانب برغم البداية السريعة والقوية يثير المخاوف شمس الدين الأمين رمى المريخ بثقله في تعاقداته مع اللاعبين الوطنيين واستطاع أن ينجز عدد قياسي من الصفقات في أول يومين من الانتقالات الشتوية بعد ان تعاقد المريخ مع 11 لاعباً في اول يومين للتسجيلات غير أن تعاقدات الأحمر مع المحترفين الأجانب لم تمضي بنفس الإيقاع مما أثار المخاوف من احتمال تكرار تجارب مريرة مر بها المريخ منذ التحوّل إلى نظام الانتقالات الإلكتروني، وحتى اللحظة لم يقدم المريخ غير محترف وحيد ومازال بحاجة للتعاقد مع ثلاثة أجانب عندما نضيف الإيفواري باسكال الحاصل على الجنسية السودانية، الأمر الذي يفرض على الأحمر التحرك بايقاع أسرع حتى لا يصطدم بالسيستم. تمضي أيام التسجيلات الشتوية بخطوات متسارعة نحو الخواتيم وسط مخاوف حمراء من احتمال عدم اكمال المريخ لتعاقداته مع المحترفين الأجانب تماماً كما تم التخطيط لها، وفي الوقت الذي اعلن فيه الفريق طارق عثمان الطاهر رئيس اللجنة المختصة بالتعاقدات مع اللاعبين الوطنيين، رفع تمام لجنته وانجاز كل مهامها بالتعاقد مع 12 لاعب في زمن قياسي مازال ملف الأجانب يكتنفه الغموض، وتداولت الصحف العديد من الأسماء لكن حتى اللحظة اكتفى المريخ بالتعاقد مع المدافع النيجيري كونلي الذي قدمه رسمياً وابدى رغبته في الانتقال للأحمر ومثل كونلي بداية قوية للانتقالات الحمراء بصورة جعلت التفاؤل سيد الموقف من احتمال انجاز المريخ لصفقات الأجانب بدقة عالية، سيما وان اللاعب الثاني الذي تحرك المريخ باتجاهه هو هداف دوري الأبطال ومهاجم إنيمبا النيجيري موفون اودو، غير أن اللاعب لم يصل حتى الآن وجرت الكثير من المحاولات لتعطيل انتقال اللاعب للمريخ وبالتالي ظل الأحمر وعلى مدى اسبوع كامل ينتظر وصوله دون أن يحدث أي جديد، ويوجد في الخرطوم حتى الآن المهاجم الكاميروني الذي وصل في اليوم الأول للتسجيلات وخضع للفحوصات الطبية واجتازها لكنه حتى اللحظة لم يتم التعاقد معه وسط أخبار تشير إلى رغبة المريخ في تسجيله باحد الأندية الصديقة، اما اللاعب الثاني فهو النيجيري اوجو القادم من نادي صن شاين النيجيري وهو نفس النادي الذي قدم المدافع كونلي للمريخ، ولكن لا يوجد ما يشير إلى ان الأحمر سيتعاقد معه لأن التحركات تتم من اجل التعاقد مع لاعب محور اجنبي ومهاجم هداف، دون أن يكون هناك أي اتجاه للتعاقد مع صانع لعب أجنبي في ظل توافر خيارات وطنية تستطيع أن تقوم بالمهمة بكفاءة عالية. سبعة لاعبين على رادار المريخ حتى اللحظة تداولت الصحف سبعة لاعبين اجانب يرغب المريخ في احضارهم إلى الخرطوم ليضع كل الخيارات قريبة منه خوفاً من احتمال عدم اكتمال مطابقة البيانات لبعض اللاعبين وبالتالي البحث عن خيارات بديلة، حيث تفاوض المريخ مع الكنغولي برنس ايشيا نجم البنزرت التونسي إلى جانب انطوي المحترف الغاني في صفوف الأهلي المصري الذي ترك المريخ الباب مفتوحاً أمام الأهلي للحصول على خدماته اما على سبيل الإعارة أو البيع، وكذلك اتجه المريخ نحو عاشور الأدهم نجم وسط الاتحاد السكندري وعصام كريم من شباب طاميا وهناك أيضا باسكال وسيسيه نجم الطرف الأيمن السابق بالهلال والحاصل على الجنسية السودانية، ولكن كل هذه الصفقات لم تأخذ بعد طابع الجدية وبالتالي لم تحدث فيها أي خطوات رسمية، في وقت يمضي فيه الزمن بسرعة مثيرة للمخاوف من احتمال تكرار نفس التجارب السابقة التي ادت لحرمان المريخ من التعاقد مع عناصر مميزة حال السيستم دون انتقالها واستعاض عنها الأحمر بعناصر دون المستوى، لذلك تتمنى الجماهير الحمراء أن يحسم المجلس هذا الملف قبل نهاية الأسبوع الحالي حتى لا يدخل في سباق خاسر مع الزمن. الملف بيد الوالي غالبية أعضاء المجلس لا يعرفون أي صغيرة أو كبيرة عن ملف المحترفين الأجانب وبالتالي قد تكون غالبية الأسماء التي تم تداولها غير صحيحة، لأن جمال الوالي يحيط تحركاته تجاه الأجانب بدرجة عالية من السرية، وعندما يصل إلى الخرطوم اليوم يستطيع أن يحرك هذا الملف بسرعة فائقة وان يحسم كل الصفقات التي يرغب المريخ في انجازها حتى يدخل الموسم الجديد وهو في وضعية مميزة تمكنه من تحقيق أحلام وطموحات جماهيره، وبعد المضايقات العديدة التي تعرض لها المريخ في موفون اودو هداف دوري الأبطال وصانع الألعاب النيجيري اوجو لم يعد راغباً في الاعلان عن تحركاته ولا عن اللاعبين الذين يرغب في ضمهم حتى يتمكن من كسب كل العناصر التي يتحرك بهدوء من اجل التعاقد معها. الوقت أسرع مهما كان من امر الإيقاع الذي سيتحرك به مجلس المريخ لتلافي الأمر والتعاقد مع المحترفين الذين يرغب في ضمهم في النهاية تسجيل المحترفين الأجانب ليس مثل تسجيل اللاعبين الوطنيين, ويتطلب سرعة فائقة لمطابقة البيانات والتي قد تفرض على النادي الدخول في مفاوضات مع النادي السابق للاعب أو غيرها من التعقيدات التي يمكن أن تحدث في آخر لحظة، وبالتالي التحرك للبحث عن بديل الأمر الذي يفرض على المريخ ان يستكمل تعاقداته مع المحترفين الأجانب بايقاع اسرع بكثير من الذين عليه الآن حتى يكون هذا الملف قد انتهى بنفس الدقة التي اتبعها المريخ في تعاقداته مع اللاعبين الوطنيين، والتي حققها فيها الأحمر نجاحاً لافتاً عندما استطاع ضم 11 لاعباً في بحر يومين فقط، ثم استكمل العدد بالتعاقد مع التكت امس الأول ليرتفع إلى 12 لاعباً، وهو بكل تأكيد نجاح كبير يحسب للجنة التسجيلات. \\\\\\\\\\