تركيز واضح على الشق الدفاعي والارتكاز وإرجاء الهجوم لموافقة الأجانب حراسة المرمى والرواق الأيسر بلا دعم .. وغياب غير معتاد للرديف .. وشلش يعوض الثلاثي تقرير /عبد الله التمادي بمرور اليوم السابع على التسجيلات في الاتحاد العام لكرة القدم وكان الهلال من أوائل الأندية التي دخلت في اليوم الأول ودعم الفريق كشفه في اليوم الأول بالثلاثي أبوستة وسموءل ميرغني ومحمد بخاري، وأضاف عليهم النيجيري المجنس سلمون جابسون في اليوم الثالث ثم اضاف الواعد مشطوب المريخ ولاعب الوسط أبراهومة وأمس الأول أضاف نجم مريخ الفاشر السابق الصادق شلش في المقدمة الهجومية وواضح أن تركيز اللجنة الفنية للهلال جاء وفق المطلوب حيث جاء التركيز على وسط الملعب خاصة المحور ودفع الهلال بالثنائي يوسف أبوستة والنيجيري جابسون وأضاف أبراهومة في الوسط فيما اهتم نوعا ما بالشق الدفاعي خاصة تدعيم الرواق الأيمن بتسجيل لاعب الخرطوم الوطني السابق سموءل ميرغني ليكون بجانب أطهر ، أما في الهجوم فقد اكتفى الهلال من العناصر المحلية بدخول لاعب المريخ نيالا السابق الصادق شلش لكن الهلال استغنى عن ثلاثة لاعبين في المقدمة وهم سادومبا والجزولي ومحمد عبد الرحمن. تدعيم وسط الدفاع سيكون أمام الهلال في الفترة المقبلة أمر مهم جداً وهو تدعيم الشق الدفاعي للفريق، وكانت لجنة التسجيلات اكتفت في فترة الأسبوع المنصرم بضم لاعب واحد وقيدت اللاعب محمد بخاري لاعب فريق الباطن السعودي السابق ولكن مازالت اللجنة تبحث عن متوسط دفاع أجنبي ليكون سندًا ودعمًِا للوظيفة الحساسة التي أرهقت الهلال في المواسم الأخيرة. أتير وفداسي يغادران من العناصر التي غادرت الشق الدفاعي بفريق الكرة خلال فترة الأسبوع الأول للتسجيلات مخالصة اللاعب الجنوب سوداني أتير توماس بجانب الوطني فداسي والذي أخلى خانته أمس الأول تمهيدًا لتسجيل مهاجم. تركيز على المحاور اهتمت لجنة تسجيلات الهلال في فترة الأسبوع المنصرم على وظيفة محور الارتكاز رغم وجود الرباعي نصر الدين الشغيل وأبوعاقلة ونزار حامد والصيني لكنها أضافت يوسف أبو ستة من الهلال الأبيض والنيجيري صاحب الجنسية السودانية سلمون جابسون ليكون عدد محاور الفريق ستة لاعبين يجيدون أداء الوظيفة وتعتبر وظيفة الارتكاز أكثر وظائف الفريق ازدحامًا وبدون أن يتعرض أي لاعب للشطب أو انتهاء العقد. شلش يدخل وحيداً في الهجوم رغم أن لجنة تسجيلات الهلال فقدت ثلاثة لاعبين في خط الهجوم سواء بانتهاء التعاقد أو المخالصة بالتراضي لكنها لم تدعم خط الهجوم بعدد كبير من اللاعبين واكتفى الهلال خلال فترة الأسبوع بدخول لاعب واحد في المقدمة وهو لاعب المريخ الفاشر الصادق شلش ليحل مكان ثلاثة لاعبين غادروا المقدمة الهجومية حيث رفض النادي تجديد عقد لاعبه الشاب محمد عبد الرحمن وأنهى عقدي كل من الزمبابوي إدوارد سادومبا والوطني صلاح الجزولي بالتراضي ويكون الهلال قد عوض خروج ثلاثة من المهاجمين بلاعب واحد. تركيز على انتداب الأجانب قال أشرف الكاردينال في تصريحات سابقة أن النادي اكتفى من العناصر المحلية في فترة الأسبوع الأول للتسجيلات وربما يركز النادي الأزرق خلال الأسبوع الثاني والأخير في انتداب عناصر أجنبية على سبيل الاحتراف في الكشف الأزرق وربما يحتاج الازرق لثلاثة عناصر أجنبية خاصة بعد تجنيس النيجيري عزيز شيبولا تمهيدا لضم ثلاثة أجانب. متوسط دفاع أجنبي بعد خروج أتير توماس وفداسي من الخط الخلفي للفريق بالشطب يحتاج الهلال لمدافع في وظيفة متوسط الدفاع خاصة وأن الهلال سجل لاعب واحد خلال فترة الأسبوع وضم الوطني محمد بخاري فقط فيما استغنى عن الثنائي فداسي وأتير. وظائف بلا دعم أمنت لجنة تسجيلات الهلال على أن تكون بعض الخطوط بفريق الكرة على نفس ما انتهى عليه الموسم الماضي وبنفس العناصر بدون إحلال وإبدال وفي حراسة المرمى والتي تتكون من الثلاثي الكاميروني لوك مكسيم والجنوب سوداني جمعة جينارو والوطني يونس الطيب لا يوجد أي اتجاه للإحلال والإبدال في الوظيفة وينتظر أن يستمر الثلاثي بدون أن يضيف الهلال أي لاعب في حراسة المرمى. أما في الرواق الايسر فلم تضف لجنة التسجيلات أي لاعب في الأسبوع الأول واكتفت بوجود الثلاثي عبد اللطيف بوي ورمضان كابو بجانب لاعب الرديف محمود أمبدة لكنها أخلت خانة الدولي معاوية فداسي . غياب دعم الرديف على عكس الموسم الماضي وتسجيلات 2015 والتي ركز فيها الهلال على دعم فريق الرديف بشكل واسع وإضافة عدد كبير من العناصر الشابة ولكن في الأسبوع الأول من التسجيلات الحالية شكل الهلال غياباً كبيراً وملحوظاً لدعم فريق الرديف عدا إعادة رمضان كابو من الفريق الأول وتحويله للرديف.