ماذا يحدث في الهلال؟ * هل يعقل أن يدار نادٍ كبير بحجم الهلال بالنهج العشوائي الذي يحدث حالياً؟ * خلال أقل من عامين استغنى هلال الكاردينال عن 12 مدرب! * رقم قياسي لم يحدث في أي ناد في العالم قبلاً. * كثير من الأهلة لا يعلمون أن مجلس إدارة ناديهم لم يجتمع منذ تسعة أشهر. * آخر اجتماع رسمي مكتمل النصاب لمجلس الكاردينال انعقد في شهر فبراير الماضي. * تلك المعلومة ذكرها الأستاذ أحمد عبد القادر، نائب رئيس نادي الهلال في اجتماع الجمعية العمومية الأخيرة، عندما قدمه الكاردينال بصفته نائباً له، فتحدث بمرارة، وقال إنه حضر بصفته عضو في الجمعية، لأن المجلس لا يجتمع ولا يمارس نشاطه في إدارة النادي. * معظم أعضاء مجلس الكاردينال يعرفون أخبار الهلال من الصحف أو من الحساب الشخصي للمنسقة الإعلامية في الفيسبوك، ولا يدرون شيئاً عن أهم شئون ناديهم، ولا أحد يجتمع بهم ولا أحد يستشيرهم. * حتى قرارات إعفاء المدربين وتعيين الجدد وشطب اللاعبين والتسجيلات لا تصدر من المجلس، ولا من أي لجنة تتبع له. * أعضاء المجلس لا يعلمون شيئاً عن الأمور المالية. * استعان الكاردينال بمديرة مكتبه ومحاميه، وأدخلهما المجلس، تحسباً لاحتمال استقالة عدد من أعضاء، وخوفاً من فقدان النصاب وانهيار المجلس. * نجلاء وفطومة يعلمان عن الهلال أكثر مما يعلم عنه نائب الرئيس والأمين العام. * آدم المسئول عن الأمور المالية للكاردينال يعلم عن الهلال أكثر مما يعلم عماد الطيب، الذي عاد إلى الواجهة مؤخراً، عقب ابتعاد أحمد عبد القادر وغالبية أعضاء المجلس عن النادي. * في الاحتفال الأخير الذي أقيم لتكريم الكاردينال اتضحت الأزمة التي يعاني منها مجلس الكاردينال، لأن كل أقطاب الهلال ورموزه قاطعوا الاحتفال، بل إن غالبية كبار الصحافيين الهلالاب لم يحضروه. * عندما أحس الكاردينال بالعزلة المحيطة به بسبب الهجوم العنيف الذي يشنه الإعلام الموالي له على معارضيه تحدث موجهاً بوقف الإساءة لرؤساء الهلال السابقين ورموزه وأقطابه، ابتداءً من العام المقبل! * ذلك يعني أن الإشارة ستظل خضراء للمزيد من الشتائم في بقية العام الحالي! * ويعني أن الهجوم السابق تم بعلم الكاردينال وبموافقته! * البلاغات (الهلالية الهلالية)، والقضايا المرفوعة في محكمتي الصحافة وجرائم المعلوماتية من شخصيات هلالية بارزة ضد صحافيي الكاردينال ضربت الرقم القياسي في الشهور الأخيرة! * لا يكاد يمر يوم من دون أن يمثل صحافيون محسوبون على الكاردينال أمام إحدى أو كلا المحكمتين المذكورتين. * حكيم الهلال طه علي البشير وحده رفع أكثر من ست قضايا أمام ضد المنسقة الإعلامية وصحيفة الأسياد في الشهرين الماضيين، بعد ان تعرض إلى حملة تشهير وإساءة تعد الأعنف من نوعها في تاريخ الهلال! * تم وصفه بالكج وببائع السموم، وتعرض مع أسرته إلى إساءات قبيحة وإيحاءات عنصرية، فلجأ إلى المحاكم شاكياً، ورفض التنازل عن أي دعوى. * عدد من صحافيي الهلال الكبار اضطروا إلى رفع قضايا ضد زملاء لهم في محكمة الصحافة ولجنة الشكاوى التابعة لمجلس الصحافة لأنهم تعرضوا إلى شتائم قبيحة من الإعلام المساند للكاردينال، ولن نقول المساند لمجلس الهلال، لأن الهلال لا يمتلك مجلساً في الوقت الحالي. * الحملة التي تستهدف تصفية بعض كبار اللاعبين بشطبهم من الكشوفات مستعرة منذ فترة، وقد بدأ تنفيذ مخطط الاستغناء عنهم بشطب مساوي وإعارة الشغيل. * في الانتظار على المدار شطب بشة وبوي وكاريكا ونزار. * اللاعبون المذكورون يعلمون أن إعلام كردنة يستهدفهم، ويسعى إلى تصفيتهم بمساندة قوية من إعلامه، وقد عبر بشة عن امتعاضه من المؤامرة التي يتعرضون لها بالحركة التمثيلية الشهيرة التي قلد فيها مشية كبار السن عقب إحرازه هدفاً في إحدى مباريات الهلال الدورية. * شطب اللاعبين المذكورين من الهلال مسألة وقت، وقد تحدث أكثر من مدرب تولى الإشراف على فرقة الهلال من وجود توجيهات إدارية تقضي بإبعاد بعض اللاعبين، لأنهم متهمون بأنهم يدينون بالولاء لرئيس الهلال الأسبق الأرباب صلاح إدريس. * تسجيلات الهلال تتم بأمر اثنين من الصحافيين، وأعضاء المجلس لا يدرون عنها شيئاً. * تسجيلات تتحكم فيها الصدف، وتستهدف تحقيق انتصارات إدارية على المريخ بغض النظر عن حاجة الفريق ونواقصه الفنية. * لا أحد يدري شيئاً عن هوية مدرب الهلال للموسم المقبل. * أعلن كردنة اتفاقه مع غارزيتو، والتقط معه الصور كالعادة، وألزمه بارتداء الكسكتة، وفي النهاية اتضح أن الصفقة لم تكتمل، وأن غارزيتو اشترط الحصول على مستحقاته القديمة كاملة قبل توقيع العقد الجديد. * غادر غارزيتو دبي قبل التوقيع، وأصر على شروطه فاضطر كردنة إلى إصدار بيان أعلن فيه أنه صرف النظر عن التعاقد مع الفرنسي. * نفس الأمر تكرر في التسجيلات، مع عدة لاعبين، ارتدوا الكسكتة، واتضح أنهم في قبضة المريخ! * هلال كردنة لا مجلس.. لا مدرب.. لا تسجيلات.. والمحاكم شغالة على قفا من يشيل! * النادي الكبير يعيش أزمة غير مسبوقة، يتوقع لها أن تستفحل في الموسم الجديد. آخر الحقائق * تحدث رئيس الهلال في الاحتفال الذي أقيم لتكريمه، وأعلن اتفاقه مع ساماتا نجم مازيمبي الكنغولي، واتضح أن الأمر مجرد نفخ لا أكثر! * تحدث مناصروه عن ضم نجم مازيمبي أسالي، وطلع حديثهم بندق في بحر. * بعدها أعلن مناصرو كردنة أن الأزرق ضم لاعب المريخ السابق أوكراه، ونفى أوكراه الخبر! * تم شطب كابتن مساوي، ويتردد أن الكاردينال بصدد إعادة قيده. * أعلنوا أنهم بصدد إعارة الشغيل، ومحاولات تثبيته متواصلة! * أعلنوا إعادة قيد الغربال محمد عبد الرحمن، وعندما رفض عرضهم واتجه إلى المريخ أعلنوا أنهم صرفوا النظر عنه، وزعموا أنه معاق! * حدث ذلك مع أن ذات الصحف التي روجت لشتلة إصابة محمد عبد الرحمن أوردت أخباراً مسنودة بمنشيتات تفيد أنه مرشح للظهور في التشكيلة الأساسية للهلال في لقاء قمة الممتاز. * أكدوا أن الكاردينال أكمل صفقة انتقال السماني الصاوي للهلال وفوجئوا باللاعب في غرفة تسجيلات المريخ، فأعلنوا صرف النظر عنه! * كل يوم صرف نظر، مرة عن لاعب في الكشوفات ومرة عن مدرب أجنبي ومرات عن نجوم تسجيلات! * العندو مشكلة في النظر كلو يلحق مجلس كردنة.. يصرف ليهو نظر!! * تسجيلات الهلال تمثل جزءاً من برنامج الكاميرا الخفية! * كردنة يعتبر ضم لاعبين استغنى عنهم المريخ لتواضع المستوى خبطات تسجيلات! * وصف إقدام المريخ على شطب إبراهومة بأنه (هدية من الله)! * بعض كبار الصحافيين الذين كانوا يعدون من أقوى مناصري كردنة ابتعدوا عنه، وباتوا ينتقدونه بعنف، ويومياً، رافضين هيمنة المنسقة والرشيد على مجريات الأمور في النادي الكبير. * منهم معتصم محمود، الذي يسلق الكاردينال ومناصريه بألسنةٍ حداد، ويتهمهم بالسمسرة علناً. * في الجمعية العمومية الأخيرة للهلال هاجم كردنة من ينتقدونه في الإعلام وشكك في ذممهم واتهمهم بالرشوة علناً. * الصراع الذي يدور في الساحة الهلالية الحالية يعد الأعنف من نوعه في تاريخ الهلال. * القرار فردي، وفي أحسن الأحوال لا يخرج عن الدائرة الضيقة التي تحيط بالرئيس. * الكاردينال يبحث عن مصالحات تعيد إليه بريقه المفقود وتفك عزلته المستفحلة. * حتى فرمالة الجوهرة الزرقاء باتت تثير حفيظة غالبية الأهلة بسبب التأجيل المتكرر لموعد التدشين! * الاحتفالات التي أقيمت عقب فوز الهلال بالممتاز جعلتنا نظن أن النادي الأزرق لم يحقق أي بطولة من قبل! * حتى الاحتفالات المذكورة ركزت على تمجيد رئيس الهلال في شخصه أكثر مما احتفت بالنادي والبطولة. * آخر خبر: ألحقوا الهلال.. يا أولاد الحلال!