* لا زال الإعلام الرياضي في السودان مشغولاً بأصداء وتداعيات مواجهة الزعيم العالمي وبطل العالم في الدوحة وللدرجة التي نسى فيها الجميع زيارة الإسماعيلي المصري للسودان. * وصل فريق الإسماعيلي إلى الخرطوم وعلى غير العادة لم يجد اهتماماً إعلامياً، بعكس ما كان يجده من إهتمام إعلامي في زياراته الكثيرة جداً للسودان سابقاً.. * قبل حضور الإسماعيلي إلى الخرطوم كانت الصحف المصرية تشير لزيارته للسودان ومواجهة الهلال السوداني في مدينة بورتسودان. * لكن الهلال ولأول مرة رفض التباري مع الدراويش بحجة إن الأزرق في بداية إعداده، هذا بجانب الترتيب المفاجئ للهلال بالسفر إلى الدوحة.. * من ناحية سايكلوجية يمكن تفسير رفض الهلال للعب مع الإسماعيلي ب(الحردان) الذي اكتنف الأهلة، إذ كيف يلعب المريخ مع بطل العالم في الدوحة بينما يلعب الهلال مع الإسماعيلي في بورتسودان؟! * ولهذا قرر الهلال ترك الإسماعيلي في السودان والسفر للحاق بالمريخ في الدوحة حتى تتقارب الوجاهات!! على الرغم من أن الهلال لن يحظى بفرصة اللعب في مواجهة بطل أوروبا والعالم! * ينتظر أن يكون الإسماعيلي قد لعب أمس في مواجهة منتخب بورتسودان باستاد الثغر عوضاً عن مواجهة الهلال! * الإسماعيلي فريق كبير والتباري معه يمنح إعداداً ممتازاً للبطولة الأفريقية بوصفه فريق أفريقي كبير، والعديد من الفرق الأفريقية الكبيرة التي تنتظر فرقنا تتشابه مع الإسماعيلي. * أيهما أفيد مواجهة الإسماعيلي أم السفر للعب في مهرجان بالدوحة؟! حرب المريخ والنيلين * مشاركة المريخ في مهرجان الجمعة بالدوحة أصبحت في مهب الريح بسبب قناة النيلين.. فقد استفحلت الأزمة بين المريخ والنيلين كثيراً وهاهي شرارة الحرب تندلع قبل قيام مهرجان الغد في الدوحة.. * قد تتسبب هذه الأزمة في نسف الموسم الكروي كله بالسودان وليس مهرجان الدوحة فحسب.. * قناة النيلين حتماً ستبث مباريات الدوري الممتاز حسب العقد القديم.. والمريخ أعلن رسمياً رفضه نقل مبارياته في الدوري عبر النيلين، تنفيذاً لقرار المقاطعة الذي أصدره مجلس الإدارة.. * ولجنة التعبئة الجماهيرية المريخية أصدرت بياناً عنيفاً يهاجم قناة النيلين ويعلن المقاطعة الجماهيرية للقناة، وتأكيد رفض الجماهير نقل مباريات المريخ عبر النيلين. * يمكن أن يركب الاتحاد العام رأسه ويفرض على أهل المريخ نقل مبارياتهم الدورية عبر النيلين بالقوة.. مما قد يؤدي لحدوث اصطدامات لا يعلم مداها غير الله سبحانه وتعالى!! * إذا عاقب الاتحاد العام المريخ في حال منعه دخول كاميرات النيلين لاستاده قد تستفحل المشكلة وينتهي الأمر بإنسحاب المريخ من الدوري.. وبعدها يبدأ المسلسل المألوف بتدخل الجهات العليا لحل الأزمة.. * قبل أن تزداد النيران اشتعالاً فعلى الجهات العليا أن تسارع بالتدخل لحل الأزمة قبل أن تتفاقم، وذلك بإلزام قناة النيلين بالإعتذار لشركة بافاريا وللمريخ، مع دفع تعويض مقبول لنادي المريخ.. ولا نحسب إن هناك حلاً آخر. * إذا ركب المسئولون في القناة رؤوسهم ورفضوا الإعتذار أو دفع تعويض حتماً سيحدث ما لا يحمد عقباه، وبعدها سيجني الجميع الندم.. * لا يوجد عداء من المريخ تجاه قناة النيلين، ولا يريد أحد معاداتها.. فعلى قناة النيلين أن تتفهم موقف المريخ الذي مُنح حق تسويق البث لمباراته مع بطل العالم، وتجتهد لحل الأزمة.. وبلاش عناد يتسبب في تفاقم الأزمة ولا يفيد أي جهة.. زمن إضافي * قبل حوالي شهرين ومع المظهر المزري لأرضية ملعب المريخ نصحنا بالشروع في الاتفاق مع شركة متخصصة لإعادة تأهيل أرضية ملعب المريخ، على أن يبدأ العمل فوراً عقب آخر مباراة للمريخ في الدوري على ملعبه.. ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث.. فطبيعتنا السودانية تجعلنا لا ننظر بعيداً ولا نخطط للأعمال مبكراً، فنحن لا نهتم بالأمور إلا عندما يحين موعدها.. * للأسف تأخرت عملية إعادة تأهيل أرضية ملعب استاد المريخ لشهر كامل عقب نهاية الموسم المنتهي ولا يتوقع أن تصبح الأرضية جاهزة إلا في منتصف شهر مارس في أحسن الفروض، مما سيجبر فريق المريخ على أداء مبارياته الدورية المعلنة بأرضه في الأسابيع الأولى للدوري ومباراته الأولى مع كمبالا سيتي يوم السبت 8 فبراير على ملعب استاد الخرطوم.. * وننصح الآن بتكثيف العمل في أرضية الملعب لساعات إضافية في اليوم، حتى يكتمل العمل في أقرب وقت ممكن.. * هناك مشكلة ستواجه المريخ، فالإعداد الحالي في قطر كله يجري على ملاعب عشب طبيعي، بينما سيلعب المريخ مع كمبالا سيتي على النجيل الاصطناعي باستاد الخرطوم. * على المدرب كروجر محاولة أداء مباراة تجريبية في قطر على ملعب نجيل اصطناعي عقب مباراة رد بول النمساوي لتكون بروفة قبل مواجهة كمبالا التي تبقى لها 22 يوماً فقط. * يتهكم الإعلام الأزرق على المريخ لأنه سيبدأ المواجهات الأفريقية من الدور التمهيدي.. * من الفرق التي ستبدأ دوري الأبطال من الدور التمهيدي الرجاء المغربي (ثاني العالم) والجيش الملكي المغربي ووفاق سطيف الجزائري (الذي لا زال يبحث عن الهاربين منذ سنوات!) ووالزمالك المصري وكايزر شيفس الجنوب أفريقي وأول أغسطس الأنجولي والأشانتي الغاني وليوبار الكنغولي وانيمبا النيجيري وسيوي سبورت ساحل العاج، وفيتا كلوب الكنغو، والمريخ السوداني.. وكل هذه الفرق تقريباً سبق أن نالت بطولات دولية وقارية! * ترى كيف سيكون شعور الأهلة إذا فرضت عليهم مواجهة أحد فرق التمهيدي أعلاه.. الرجاء المغربي مثلاً؟ أو وفاق سطيف (الهروب الكبير)؟ أو الجيش الملكي المغربي؟ وكل هذه الفرق سبق أن تشرفت بالفوز بالبطولات القارية.. * من المفارقات أن يلعب الرجاء المغربي وصيف بايرن ميونيخ في بطولة أندية العالم في التمهيدي الأفريقي.. بينما يلعب الهاربون من وفاق سطيف ومن العالمي بالدمازين في دور ال32 !!