* ظهر لاعب المريخ الشاب المنتقل من الهلال رفًساً، للزعيم رغبة وطمعاً في بلوغ الثريا، ظهر هذا الفتي بإمكانات عظيمة ورهيبة رسمت الدهشة على محيا أهل الصفوة، وحقنت عروق الغضب على وجوه الأهلة النادمة. * وجد ود عبد الرحمن الجو والبيئة الصالحة، فتفتحت مقدراته الكامنة وتفجرت كأزهار الخريف الرائعة إبداعاً وإمتاعاً، فكان الأبرز و الأميز نسأل الله أن يحفظه ويرعاه ويبعد عنه العيون الزرقاء الحمقاء الغاضبة عليه بلا حياء أو حياة. * الغربال رفض الاستهتار والاستصغار ورفس المال وتطبيل الأسياد، وذهب تجاه الأحمر الوهاج فنال الرضاء فكان الهناء. * وصفته فطومة بأنه اللاعب الزجاجي وكالت للفتى كيلاً قبيحاً، لا يليق بصدق الصحافة و لطافة النساء ونقاء السرائر القيافة أبدا أبدا. * أكدوا أنه مصاب ولن يستطيع الأداء، وبالمقابل احتفلوا وسجلوا لاعب المريخ المصاب فعلاً وحقاً جابسون وهللوا وكبروا، ومن ثم فرحوا بتسجيل إبراهومة المشطوب، إن أمركم عجب وطريقكم زلل وفكركم ضحل. * الآن يبدع الغربال في أي نزال وأصبح الجلد والرأس، ولكن شوفوا وين ناس جابسون وهوما وشيبوب و أوكرا وبقية ناس زعيط ومعيط التائهين في بلاد الفراعنة. * لو ساعدنا هاي شوية كدة، ودفع بالغربال للأمام فكان سيرى الجميع الغربلة والجلولة والولولة وتمزيق الشبكة. * الرأي عندي أن الهلال لم يخسر الغربال فحسب بل خسر كل شيء هذا الموسم، الآن الفريق مفكك المفاصل ولم يتضح له وجه ولا رسم. * كل لاعبي الأزرق الجدد لم يضيفوا عملاً فنياً بل انتقصوا من قدر الأزرق كثيرا. * وبالمقابل نجد المريخ ولله الحمد وجد ضالته في العناصر الجديدة وكانوا جميعا دعامات وشامات بارزة في كوكب المريخ العظيم. * كونلي، أودجو ، عاشور، باسكال، الغربااااااال، السماااااني، كلاتشي، التكت، منجد، عصام، ما شاء الله هولاء جميعهم اقتحموا التشكيل واتوهطوا، تقولي شنو وتقولي رجعنا جابسون للدفاع. * الشكل الذي أظهره المريخ بدوحة العرب أمام المرخية يوحي بأن هنالك عمل فني جيد وعمل بدني علمي، فكل هذا سيتضح بالمباريات ذات القيمة الفنية التي بدأها الأحمر بقطر. * والهلال التائه في مصر يصر ويلح حتى هذه اللحظة على منازلة الأندية الصغرى، ومع ذلك بدا متواضعاً هشًا ليناً لا يقوى على مصارعتها، فأذاقته الهزائم وأدخلت الشك في قلوب أنصاره بكل تأكيد. * عقلاء الهلال يتحدثون عن سلبيات الفريق بوضوح، وأهل الكيد والمكاواة والكجار يضللون الناس بكلام غير مسئول ولا مقبول. * مساء أمس تابعت جزءاً من برنامج بثته الإذاعة مع القطب الهلالي محمد أحمد البلولة والزميل عبده قابل. * قال البلولة بصريح العبارة عندما سئل عن مسار القمة في الأبطال، قال الهلال سيعاني لأنه سيلعب مباراة الحسم خارج أرضه، في الوقت الذي سيلعب المريخ مباراتيه في التمهيدي والدور الأول خارج أرضه وتكون مباريات الحسم بأرضه، ثم ضحك كثيراً، وقال لقابل يعني المريخ ضامن الوصول لدور المجموعات. * من خلال حديث القطب الأزرق الفخيم، تشعر بأن الرجل يعتقد جازماً أن الهلال لن يتخطى الدور الأول الذي سيبدأ منه. * نحن طبعاً لا يمكننا والله أن نكذب ظنون البلولة، ونصدق تأكيدات فطومة والرشيد وكردنة، لأن هناك فرق وفوارق. * ومع هذا الارتباك وسوء الحال يتحدثون عن افتتاح قناة الهلال وإذاعته، الهلال ما ناقص فضائيات وإذاعات، فالموجودة كلها تخدم فيه من الرياضية حتى الطبية، والناتج صفر أزرق متمدد متحكر بحي العرب. * الهلال يحتاج اكتمال الصفوف وترتيب الشئون، وتقريب العازفين عن العمل وإبعاد العازفين على وتر الخدر اللعين. * صدقوني مدرب الهلال لافاني لن يستمر بعد المباراة الأولى في الدور الأول للأبطال، وأنه لن يكمل فصل الشتاء في السودان، حد يراهن؟ * قال هو بطل 2017، الأرباب كان أشطر. الذهبية الأخيرة * وعبر الذهبية الأخيرة لهذا الصباح نقول، غربالنا أحلى قصة يا أبو كسكتة.