* انقضى العام 2016 بكل أحداثه على جميع الأصعدة السياسية والثقافية والرياضية والاجتماعية والاقتصادية وربما تكون هذه الأخيرة هي الأهم على الإطلاق على المستوى العالمي، وربما لم تكن هناك أحداث فنية ذات تأثير كبير أو أحداث كثيرة متتالية ربما كان انطلاق بث سودانية (24) هو الأبرز في الساحة تلك القناة التي وُلدت عملاقة وسط ترقب شديد من المتابعين خاصة بعد انطلاق بثها التجريبي وموجة تنقلات المذيعين التي صحبتها وربما كانت هذه الأخيرة هي الأبرز لأن بعضاً من نجوم الشاشة الزرقاء بالنيل الأزرق انتقلوا منها إلى سودانية (24) بعد وُد دام طويلاً بينهم مثل انتقال المبدع محمد عثمان الذي أحدث هزة عنيفة في الأوساط إضافة إلى الجميلة شهد المهندس. * انطلاق سودانية (24) بتقنية حديثة وكادر مختلف وبرامج أكثر جذباً تناوله الكثيرون مابين قادح ومادح وهذا في حد ذاته نجاح، أما انتقال رشا الرشيد إلى قناة الشروق يعتبر من الأحداث البارزة لما بينها والنيل الأزرق من حُب خاصة وأن الأخيرة شهدت بدايتها وهي تحبو في مجال الإعلام إلى أن قويت واشتد عودها وصارت نجمة يُشار إليها بالبنان وربما انتقالها هذا لم يكن يخطر على بال الكثيرين من معجبيها ومتابعيها ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن. * ربما أحداث كثيرة بارزة تساقطت من الذاكرة بفضل تقادم الأيام ولكنها صفحة انطوت بكل ما حملت من أحداث حزينة أو سعيدة نتمنى أن يطل علينا 2017 ونحن في أتم الصحة والعافية وننعم بالسلام والرخاء والمحبة وعيد استقلال سعيداً على الأمة السودانية باذن الله. حلو القول: * منذ أمد بعيد لم أتسمر أمام شاشة التلفاز إلى وقت متأخر من الليل ربما لمشاغل كثيرة ولكن الثلاثي الجميل الأستاذة داليا إلياس التي أحبها من الأعماق والمبدعة ميادة قمر الدين التي شجعت فكرتها منذ انطلاقتها بنجوم الغد والمتألقة مودة حسن نجمة نجمات النيل الأزرق أجبرنني على التسمر والتجمد أمام الشاشة الزرقاء لساعات طوال وأنا أستمتع بأجمل وأمتع حوار على الإطلاق في العام الفائت وشدو جميل لم يكن له مثيل، سأحدثكم عنه مرة قادمة باذن الله.