* رفض الاتحاد طلبي ناديي النيل شندي والنهضة ربك لإعتمادهما في الدوري الممتاز.. * كان يمكن للاتحاد استثناء الناديين مثلما فعل مع الأمل في الموسم الأسبق.. ولكن هذا يعني رفع عدد فرق الممتاز إلى 20 فريقاً وبالتالي فشل تنظيم الموسم الجديد، فالمساحة الزمنية يستحيل أن تكفي لإكمال دوري من 20 فريقاً يلعب فيه كل فريق 38 مباراة وبوجود خمسة فرق في مدن نائية لا يمكن الوصول إليها إلا عبر الطيران! * كتبنا من قبل وأكدنا استحالة تنظيم الدوري الممتاز في الموسم الجديد بعدد 18 فريقاً في حال مشاركة العديد من أنديتنا في مراحل المجموعات الأفريقية التي تبدأ مبكراً.. * صرح مسؤولون في الاتحاد بأن برنامج الدوري الممتاز في الموسم الجديد لن تحدث فيه أي تأجيلات..!! * وعلى العكس فنحن نتوقع أن يشهد دوري الموسم الجديد رقماً قياسياً من التأجيلات.. ويكفي كثافة التأجيلات التي حدثت في دوري الموسم الأخير رغم الخروج المبكر لجميع أنديتنا من البطولات الأفريقية!! * نتوقع أن يتعرض فريق المريخ لإرهاق لم يسبق له مثيل بسبب ضغط برمجة الممتاز مع الارتباطات الدولية الكثيرة للمريخ خاصة في شهر فبراير القادم.. * على إدارة الكرة بالمريخ أن تكون في حالة تواجد مستمر في الاتحاد العام.. لتحرص على صدور برمجة مريحة لفريق الكرة في الدوري لا برمجة مرهقة وكيدية كما هو متوقع.. وإياكم والتهاون أمام الاتحاد يا حاتم عبدالغفار.. * احترسوا فالاتحاد العام لن يكون أمامه أي خيار سوي حشر برمجة الممتاز مع البرمجة العربية والأفريقية حشراً شديداً لأنه إذا لم يفعل ذلك فلن يستطيع إكمال منافسة الممتاز.. * ستحدث احتجاجات وجوطة شديدة.. لأن البرمجة ستكون مرهقة للغاية، ونتوقع برمجة مباراتين في الدوري خلال الأسبوع الواحد لكل فريق وستتداخل معها المباريات الدولية بشكل يمكن أن يقضي على اللاعبين من الإرهاق فلا يستطيعون تحقيق الطموحات الأفريقية.. * وسيكون المريخ هو الضحية الأولى والأكثر ضرراً من الإرهاق لأنه يشارك عربياً بجانب البرنامج الأفريقي والمحلي.. * هناك تضارب في موعد مباريات المريخ العربية مع البرنامج الأفريقي مثل التضارب المباشر في موعد مباراة الإياب مع سوني الغيني بأمدرمان.. ومباراة الذهاب المحتملة مع زينة الموريتاني بأمدرمان.. * حدد الكاف أيام 17 و 18 و 19 فبراير لمباراة الإياب بين المريخ وسوني بأمدرمان.. بينما حدد الاتحاد العربي يوم 17 فبراير لمباراة الذهاب المحتملة بين المريخ وزينة الموريتاني بأمدرمان!! * قلنا في حال تخطي المريخ لتيليكوم الجيبوتي فلا مناص من مخاطبة الاتحاد العربي ليؤجل مباراة الذهاب المحتملة بين المريخ وزينة بأمدرمان إلى يوم 23 أو 24 فبراير.. أي تقام قبل أسبوع من موعد مباراة الإياب في نواكشوط أقصى غرب القارة الأفريقية والمحدد لها تاريخ 4 مارس.. * على إدارة المريخ أن تسارع بعقد اجتماع مع الاتحاد العام لعرض برنامج المريخ العربي والأفريقي وتحديد الأيام التي يمكن أن يلعب فيها المريخ مباريات دورية وبصورة لا تسبب أي إرهاق للاعبي المريخ.. رغم صعوبة أداء المريخ لأي مباريات دورية طوال شهر فبراير.. ولنلق نظرة على برنامج المريخ العربي والأفريقي.. * 20 يناير: تيليكوم الجيبوتي والمريخ بجيبوتي. * 4 فبراير: المريخ وتيليكوم بأمدرمان. * 10 أو 11 أو 12 فبراير سوني الغيني والمريخ بغينيا. * 17 فبراير المريخ وزينة الموريتاني بأمدرمان (محتملة). * 18 فبراير المريخ وسوني الغيني بأمدرمان. * 4 مارس زينة الموريتاني والمريخ بنواكشوط (محتملة). * كنا قد طالبنا إدارة المريخ برفض برمجة أي مباراة دورية للفريق خلال فعاليات نهائيات بطولة الأمم الأفريقية بالجابون (14 يناير إلى 5 فبراير) لأن الكاف يمنح الحق للفرق التي لها لاعبين مشاركين في بطولة الأمم بعدم برمجة مباريات دورية لها خلال هذه الفترة.. * لكن البعض قالوا من الممكن أن يلعب المريخ مباراة أو مباراتين في الدوري في غياب حارسه الأساسي جمال سالم.. * أعلن الاتحاد انطلاقة الممتاز بعدد 18 فريقاً يوم 24 يناير.. وهذا يعني إن المريخ سيكون مرتبطاً بأداء مباراة في افتتاح الدوري، بعد 48 أو 72 ساعة من موعد مقابلة فريق تيليكوم في ذهاب التمهيدي العربي يوم 20 يناير بجيبوتي.. * ومن المحتمل جداً أن يفرضوا على المريخ أداء مباراته الثانية في الدوري، قبل ساعات من موعد مواجهته لتيليكوم بالقلعة الحمراء يوم 4 فبراير.. قبل أن يطير الفريق إلى مالابو غينيا لملاقاة فريقي سوني أحد أيام 10 و 11 و12 فبراير.. ويعود الفريق بحول الله ليستضيف سوني في أمدرمان يوم 18 فبراير.. وفي حال تأهل المريخ لملاقاة زينة الموريتاني عربياً يطلب النادي أن تكون مباراته الأولى مع زينة بأمدرمان يوم 23 أو 24 فبراير بدلاً عن 17 فبراير.. * ثم يطير المريخ إلى نواكشوط المطلة على المحيط الأطلنطي أقصى غرب أفريقيا ليلعب الإياب العربي مع زينة الموريتاني يوم 4 مارس.. وفي حال تأهل المريخ لدور ال32 أفريقيا بحول الله، يتوجه من نواكشوط مباشرة إلى باماكو مالي أو نيجيريا لأداء مباراة الذهاب في دور ال32 أحد أيام 10 و11و 12 مارس.. ثم يعود ليستقبل منافسه الأفريقي يوم 18 مارس بالقلعة الحمراء بإذن الله.. * من السرد أعلاه نرى إن المريخ طوال شهر فبراير وحتى منتصف مارس يصعب أن يلعب في الدوري إلا ببرمجة ضاغطة سترهق اللاعبين ارهاقاً شديداً. * أي محاولة من لجنة الخرمجة لحشر مباريات دورية للمريخ خلال شهر فبراير لن يكون لها تفسير إلا الإستهداف لإرهاق وإنهاك لاعبي المريخ الذين سيكونون مرهقين أصلاً من جراء البرنامج الدولي المزدحم . * وأيضاً إذا تمت برمجة مباراة للمريخ أمام فريق كبير في الدوري خلال الأسبوعين الأولين للمنافسة فلا تفسير لذلك إلا الخبث والتآمر لحرمان المريخ من حارسه الأساسي جمال سالم. * للأسباب عاليه نطالب إدارة المريخ وعلى جناح السرعة بالجلوس مع الاتحاد العام لمناقشة برمجة مباريات المريخ في الدوري لوضع برمجة معقولة ومناسبة.. والتحذير مبكراً من أي محاولات لوضع برمجة ضاغطة وتعجيزية لفريق المريخ بغرض إرهاق وإنهاك لاعبيه ومن ثم الإطاحة بهم من التنافس الأفريقي والعربي! * ويمكن لإدارة المريخ أيضاً عرض مقترح إقامة الدوري بنظام المجموعتين ثم مجموعة النخبة لاختصار زمن المنافسة وحتى لا يفشل تنظيم الموسم.. * نعلم إن الاتحاد العام لن يوافق على مقترح المجموعتين وسيركب رأسه ويلعب الدوري كاملاً من 18 فريقاً.. ولكنه سيندم ندماً شديداً إذا فشل تنظيم المنافسة لعدم كفاية الزمن.. هذا إذا قدر للاتحاد الاستمرار!!