* شهدت مباراة الهلال والنصر المصري الإعدادية التي جرت في القاهرة قبل يومين حالة طرد للاعب الهلال شيبولا، واحتساب ركلة جزاء على الهلال! * هذا لا يحدث في السودان! * خلال سبع مباريات إعدادية في مصر طرد الحكام ثلاثة لاعبين من الهلال واحتسبوا عليه ركلتي جزاء! * في الدوري المنصرم كان الهلال الفريق الوحيد الذي لم تحتسب ضده أي ركلة جزاء، ولم يطرد منه الحكام أي لاعب! * 37 مباراة دورية للمدعوم خالية من ركلات الجزاء والبطاقات الحمراء! * ذلك ليس بدعة، ولا يثير استغراب أحد، لأن الإحصائيات الموثقة أكدت أن الحكام لم يحتسبوا أي ركلة جزاء للمريخ على الهلال خلال 41 لقاء للقمة في الدوري الممتاز! * لا يقولن أحد إن ذلك وارد الحدوث، وإن لاعبي الهلال لم يرتكبوا ما يستوجب معاقبتهم باحتساب ركلة جزاء في كل المباريات المذكورة، لأن صلاح أحمد محمد صالح، سكرتير لجنة التحكيم المركزية الحالية اعترف بأنه فوت ركلة صحيحة للمريخ نتجت عن عرقلة حارس الهلال أحمد النور لمهاجم المريخ عبد المجيد جعفر وعلل صلاح عدم ضبطه للحالة بأن عينه اتجهت لمتابعة الكرة ولم ترصد اعتداء الحارس على المهاجم. * في آخر مباراتين للقمة شكا المريخاب من عدم احتساب ركلتي جزاء لهم، وأثبتت الإعادة التلفزيونية الحالتين، وأقر بصحتهما خبير التحكيم فيصل سيحة. * في آخر مباراة دورية للقمة نام الحكم الدولي عادل مختار (نيالا) عن ركلة جزاء أوضح من الشمس، ارتكبها مدافع الهلال عمار الدمازين مع مهاجم المريخ خالد النعسان، وكانت تستوجب طرد المعتدي لأن مهاجم المريخ كان منفرداً بالمرمى ويمتلك فرصة سانحة لتسجيل هدف. * علماً أن الحكم المذكور لم يتردد في احتساب ركلة جزاء للهلال على المريخ، ارتكبها مصعب مع شيبولا. * حالة الطرد التي حدثت لشيبولا في مباراة النصر نتجت عن بطاقة ثانية، استحقها بسبب تعمده التمثيل على الحكم الذي لم يتردد في إقصاء النيجيري من الملعب. * في الموسم السابق مارس شيبولا ذات التمثيل غير المتقن في كل المباريات، ولم يجرؤ أي حكم على معاقبته بذات الطريقة التي اتبعها الحكم المصري. * آخر ركلة جزاء احتسبت للمريخ ضد الهلال في الدوري، حدثت في منافسة (دوري السودان)، التي تغير اسمها إلى الدوري الممتاز في العام 1996، أي قبل 21 عاماً من الآن! * حكام الدوري المنحاز يعتبرون خسارة المدعوم لأي مباراة تحت إدارتهم منقصة لهم. * اجتهادهم لإعانته في الفوز بأي مباراة يفوق اجتهاد لاعبي الهلال نفسه! * مع ذلك خرج علينا سكرتير اللجنة مدعياً أن البطولة الأخيرة ذهبت لمن يستحقها! * علماً أن تحديد هوية المستحق من غيره لا تندرج تحت مسئولياته. * الحكام يهتمون بتطبيق القانون فحسب، ولا يتحدثون عن الجوانب الفنية المتعلقة باللعبة إلا في ما يليهم!! * ما فعله صلاح أحمد محمد صالح لا يختلف عما سبقه إليه أمين مال اللجنة أحمد النجومي، الذي سمح لنفسه بأن يقيم أداء المريخ ويصفه بالضعف ذات مرة! * لن تقوم للدوري الممتاز قائمة طالما أن حكامه يتفننون في اغتيال العدالة إرضاءً للفريق المدعوم! * ولن يحصد المريخ أي لقب إلا إذا هزم الحكام قبل الهلال. * مطلوب من الآلية التي كلفها مجلس المريخ بمتابعة ملف الاتحاد العام أن تشترط إجراء تغيير جذري في قيادة لجنة التحكيم المركزية قبل أن يخوض المريخ أي مباراة في الدوري الجديد! * بالعدم سيستمر المريخ في أداء دور المحلل لبطولات غير شرعية، يجود بها الحكم على المدعوم! * ما حدث للهلال في مبارياته الإعدادية في مصر ظل يتكرر له في البطولات القارية والخارجية. * يطرد منه لاعبون، وتحتسب عليه ركلات جزاء، ويخرج خالي الوفاض من أي بطولة خارجية، متأبطاً صفره القرني، لأن لاعبيه لم يتعودوا على الحسم والصرامة اللتين يدير بهما الحكام الأجانب المباريات. * على أقل تقدير يجب على الآلية المريخية أن تلزم الاتحاد بالموافقة على الاستعانة بحكام أجانب لإدارة المباريات الحساسة، وخصوصاً لقاءات القمة، إذا أرادت لفريقها أن يتمتع ببعض العدالة في الدوري المنحاز. * علماً أن تغييب العدالة لا يحدث في مباريات القمة فحسب، بدليل أن الحكام حرموا المريخ من الفوز في مباراتين أمام هلال الجبال في كادوقلي الموسم الماضي وقبل الماضي. * مرة بصافرة حكم كوستي كركة، ومرة بصافرة حكم شندي عبد السميع. * حتى توابع المدعوم تحظى بالدعم عندما تنازل الزعيم. * حكم مباراة الهلال والنصر (درجة ثانية) لن نشاهد مثله في السودان. * احتساب ركلة جزاء وطرد لاعب من الهلال في السودان يدخل في عداد المستحيلات، حتى ولو كان اللاعب مثل الممثل النيجيري الفاشل شيبولا! * هذا لا يحدث في السودان مطلقاً. آخر الحقائق * خلال سبع مباريات إعدادية لم يفز المدعوم إلا على فريق السويس الذي خاض اللقاء بالصف الثاني. * يسقط شيبولا نفسه سعياً للحصول على مخالفة فيجد البطاقة في انتظاره قبل أن ينهض من الأرض. * ويكرر ذات الفعل في السودان فيتم تكريمه بركلة جزاء أو ركلة حرة مجانية. * علماً أن تعمد اللاعب المذكور للتمثيل بات معروفاً حتى للمشجعين العاديين. * ذو الحظوة لا يتفوق إلا بدعم الحكام. * إذا قبل المريخ باستمرار القيادة الحالية للجنة التحكيم فعليه أن يحتسب كل الجهد الضخم الذي بذله لتقوية فريقه وإعداده، لأنه لن يثمر. * إجراء تعديل جذري على قيادة اللجنة أولى وأهم من الاهتمام بإعداد الفريق في أوروبا والخليج، وأهم من ضم الأجانب وأبرز الوطنيين. * ملاعب الدوري الممتاز خالية من العدالة. * ومجردة من أهم قواعد اللاعب النظيف. * سنراقب قرعة الدوري لنرى، هل سيستمر من يشرفون عليها في تمييز المدعوم بتمكينه من اللعب على نتائج الزعيم مثلما يفعلون كل موسم أم تتم بعدالة وتطبق فيها قاعدة تكافؤ الفرص المتبعة في كل مكان؟ * أثبتنا ذلك بالدليل القاطع. * أوردنا عشرات النماذج التي تثبت أن من يضعون البرمجة يحرصون على وضع اسم الهلال في قاع جدول كل جولة من جولات الممتاز! * ثابت مغطينا. * في الدورة الثانية لدوري الموسم الماضي، لعب الهلال على نتائج المريخ في عشر جولات. * هل حدث ذلك بالصدفة؟ * أبداً، لأن تلك الظاهرة ظلت تتكرر منذ انطلاقة الدوري الممتاز. * طرد ثلاثة لاعبين واحتساب ركلتي جزاء حدث للهلال في بضع مباريات إعدادية بمصر. * هذا لا يمكن أن يحدث في السودان على مدى عشرة مواسم. * لو حدث فستقوم الدنيا ولن تقعد، وستتم المطالبة بشطب الحكم من سلك التحكيم وتجريده من جنسيته وطرده من السودان. * أثبت معسكر الإعداد أن المدعوم فقد جانباً كبيراً من قوته وبات أضعف من أن يحقق الفوز على أصغر الفرق. * لكن ذلك لن ينعكس عليه في السودان، لأنه يتمتع بخدمات لاعبين أشداء، يرتدون الياقات السوداء. * 21 عام والمريخ ممنوع من الصرف أمام المدعوم! * لذلك كتبنا مقالاً بعنوان (ليلة البحث عن حكم مجنون) صبيحة لقاء القمة الأخير! * حكم مجنون يتجرأ على احتساب ركلة جزاء للمريخ أمام الهلال في قمة الممتاز! * سنبحث عنه ولن نجده بسهولة. * نصوص اللاقانون السري لا تقبل الخرق ولا التجاوز! * آخر خبر:: حكام الممتاز عقلاء جداً، إذا كان معيار العقل يتصل عندهم بإنكار ركلة جزاء صحيحة للزعيم أمام المدعوم!